| محليــات
*
* الرياض الجزيرة:
بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة تم الانتهاء من طباعة ترجمة معاني القرآن الكريم بتكلفة بلغت مليوني ريال.
وتمت طباعة 40 ألف نسخة من معاني القرآن الكريم باللغة الألبانية ليتسنى إلى من هم بحاجة لها من المسلمين تعلم معاني القرآن الكريم وتعاليمه السمحة بلغتهم الأم، كما تهدف أيضاً إلى تعريف غير المسلمين تعاليم القرآن الكريم ومبادئه السمحة التي جاء بها خير البشر سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.
وسيتم تسليم هذه النسخ إلى وزارة الشؤون الإسلامية لتوزيعها على الدول الإسلامية والمجتمعات المسلمة الناطقة باللغة الألبانية، كما سيتم توزيع عدد منها خلال موسم الحج القادم إن شاء الله.
وتم تمويل طباعة ترجمة معاني القرآن الكريم من قبل صندوق المملكة الإسلامي الذي كان سمو الأمير الوليد قد أعلنه في يوم الاثنين 6 صفر 1422ه بقيمة مليار ريال وبمعدل مائتي مليون ريال سنويا لمدة خمسة أعوام ليعنى بالبرامج الإسلامية والخيرية، والاجتماعية وليمول الجمعيات التنموية الحكومية والجمعيات الخيرية والمساجد ودعم الأسر السعودية المحتاجة، وبرامج رعاية المرضى والمعاقين وبرنامج المساعدات الخاصة والطوارئ وبرامج دعم المشاريع الخيرية خارج المملكة.
وتعتبر مساهمة الأمير الوليد هذه استمرارا لمشاريع سموه الخيرية التي طالت العديد من المجتمعات الإسلامية خارج المملكة ففي مدينة غزة بفلسطين كان سموه قد أمر بتحمل تكاليف ترميم الجامع العمري التاريخي الذي بلغت تكلفة ترميمه مليون دولار.
كما استجاب سموه الكريم للدعوة الموجهة من القيادة السعودية للتبرع للاجئي أفغانستان، فخلال حملة جمع التبرعات التي نظمها التلفزيون السعودي على الهواء مباشرة يوم الخميس 2 شعبان 1422ه الموافق 18 اكتوبر 1002م، تبرع كل من صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال ونجله صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد وابنته صاحبة السمو الملكي الأميرة ريم بنت الوليد بما مجموعه 19 مليون ريال للاجئي افغانستان.
وفي العشرين من شهر رمضان المبارك 1422ه استجاب سموه الكريم لطلب سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية للتبرع بمليوني دولار لشراء أرض في وسط مدينة بيروت لبناء مسجد محمد الأمين صلى الله عليه وسلم.
|
|
|
|
|