|
| الاولــى
 *
* نيودلهي إسلام أباد الوكالات:
استبعدت الهند أمس الاثنين اجراء محادثات مع باكستان إلى ان تغير اسلام اباد موقفها مما تسميه نيودلهي «ارهابا عبر الحدود».واتهم جاسوانت سينغ وزير الخارجية الهندي باكستان «بالكيل بمكيالين فيما يتعلق بالهند والمجتمع الدولي».
وقال سينغ بعد اجتماع للجنة الأمنية «لا حوار مع باكستان إلى ان يحدث تغير في موقفها من الارهاب».
وذكرت تقارير صحفية أمس «الاثنين» أن الهند سلمت باكستان قائمة تحتوي على مجموعة «مخاوف» هندية وذلك سعيا منها لتخفيف الحشود العسكرية على الحدود بين البلدين.
وقالت صحيفة ذا نيشن الصادرة في إسلام أباد نقلا عن مصادر لم تحددها أن أحد مستشاري رئيس الوزراء الهندي سلم القائمة إلى وزير الخارجية الباكستاني عبد الستار في كاتماندو بنيبال.
حيث اختتمت يوم (الأحد) قمة رابطة جنوب آسيا للتعاون الاقليمي (سارك). ونقلت الصحيفة عن الرئيس الباكستاني برويز مشرف قوله للصحفيين عقب القمة «نتفهم المخاوف الهندية وعليهم أن يتفهموا مخاوفنا». ولم تورد الصحيفة «المخاوف» الهندية إلا أنها قالت إن باكستان ستتخذ في وقت قريب جدا قرارا بشأن تسليم مواطنين هنود معتقلين في باكستان ضمن مجموعة من 20 شخصا للاشتباه بصلتهم في الارهاب. وقالت الصحيفة إن باكستان أوضحت للهند أنها لن تسلمها مواطنين باكستانيين مطلوبين لدى الهند بل ستحاكمهم في باكستان في حالة تقديم أدلة على تورطهم. وقد رفضت الهند طلب باكستان تقديم مثل تلك الأدلة. وتشن الهند هجوما دبلوماسيا على إسلام أباد مدعوما بحشود عسكرية على الحدود بعد اتهام باكستان بتدبير الهجوم على البرلمان الهندي في 13 كانون الأول «ديسمبر» الماضي.
إلى ذلك بدأ شمعون بيريس وزير الخارجية الاسرائيلي أمس زيارة للهند تستغرق ثلاثة أيام يتركز خلالها الاهتمام على التعاون العسكري بين البلدين.
وقالت وزارة الخارجية الاسرائيلية ان مسؤولين اسرائيليين وهنودا التقوا في القدس المحتلة امس الاحد لتبادل الافكار بشأن ما اسموه مكافحة «الارهاب». وإلى اسلام اباد وصل أمس توني بلير رئيس الوزراء البريطاني لإجراء محادثات
مع الرئيس برويز مشرف حول الأزمة العسكرية التي تهدد المنطقة.
ويقوم بلير بزيارة قصيرة لباكستان بعد أن زار الهند وأجرى محادثات في نيودلهي مع اتال بيهاري فاجبايي رئيس الوزراء. وقال بلير إن فاجبايي مستعد لإجراء محادثات مع باكستان إذا نبذت ما اسماه الارهاب بكل صوره. وقال شاهد عيان إن الجانبين تبادلا اطلاق نيران المدافع الرشاشة بشكل متقطع عبر الحدود المتوترة قرب بلدة سيالكوت الباكستانية في اقليم البنجاب في ساعة متأخرة من ليل السبت.
وقالت صحيفة باكستانية ان منطقة سيالكوت شهدت قتالا على نحو متكرر خلال الايام الاخيرة وان ثلاثة جنود هنود قتلوا بنيران المورتر الباكستانية يوم الاحد.
وأوضح شاهد عيان آخر أن الهدوء ساد المنطقة صباح أمس الاثنين. وأصيب باكستاني بجروح خطيرة بالنيران الهندية قرب خط لوقف اطلاق النار يفصل بين الجانبين في منطقة كشمير المتنازع عليها في ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية. ولم ترد انباء عن وقوع اطلاق نار في المنطقة صباح اليوم .
ورفضت باكستان يوم الأحد تقريرا للجيش الهندي قال إن قواته أسقطت طائرة تجسس باكستانية بلا طيار وقالت ان الهنود فقدوا طائرة تجسس تعمل بنظام التحكم عن بعد فوق الاراضي التي تسيطر عليها الهند في كشمير.
|
|
|
|
|
