| الاولــى
*
* غزة القدس واشنطن الوكالات:
رأى الفلسطينيون والامريكيون ثمة نجاحاً في مهمة المبعوث الامريكي التي اختتمها أمس على الرغم من محاولات اسرائيل إقحام مسألة سفينة الأسلحة في المحادثات الثلاثية غير أن المبعوث الامريكي رأى أن هذا الأمر يخضع للمحادثات الثنائية الفلسطينية الاسرائيلية.
وأكد نبيل أبو ردينة مستشارالرئيس الفلسطيني ياسر عرفات «أن مهمة المبعوث الامريكي الجنرال انتوني زيني لم تنته بعد وستكلل بالنجاح اذا طبق الجانب الاسرائيلى الاتفاقات الموقعة وخاصة تقرير ميتشيل وكذلك تفاهمات تينيت .
وعقب مستشار الرئيس عرفات على الاجتماع الأمني الذي عقد أول امس بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي برعاية أمريكية قائلا إن الاجتماع جاء مرضياً للجانب الفلسطيني والامريكي .. لكن المهم هو التزام الجانب الاسرائيلي .الى ذلك قال العقيد جبريل الرجوب رئيس جهاز الأمن الوقائي في الضفة الغربية أمس «الاثنين» إنه سيتم عقد اجتماعات ثنائية فلسطينيةإسرائيلية وثلاثية فلسطينية أمريكية إسرائيلية مشتركة، حتى عودة المبعوث الامريكي أنتوني زيني إلى المنطقة في الثامن عشر من الشهر الجاري.
وأشار المسؤول الفلسطيني أن موضوع سفينة الأسلحة التي ضبطتها إسرائيل واتهمت السلطة الفلسطينية بشراء الاسلحة التي على متنها، خيم على الاجتماع مشيرا الى أن الجنرال زيني عبر عن رأيه بأن هذا الموضوع يجب أن يحل في الإطار الثنائي».
وقال العقيد الرجوب إن الاجتماع "«كان جديا وانه تم التأكيد على أن استمرار الهدوء مشروط بإعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الثامن والعشرين من أيلول سبتمبر عام 2000، وان يكون ذلك كله مرتبطاً بتوجه سياسي واضح بالعودة إلى طاولة المفاوضات لتطبيق توصيات ميتشيل والاتفاقات الموقعة».
ومن جانبها ذكرت الولايات المتحدة في بيان أصدرته قنصليتها في القدس المحتلة أن زيني بدأ في وضع الأسس المطلوبة لتنفيذ خطة لوقف إطلاق النار لانهاء 15 شهرا من إراقة الدماء.
ولم يحدد البيان إطارا زمنيا للتنفيذ المحتمل للهدنة لكنه قال ان المحادثات الأمنية بين الجانبين وبعضها يعقد بمشاركة امريكية كما حدث يوم الاحد ستستمر بعد مغادرة زيني في وقت لاحق .
وأضاف البيان: «الجنرال زيني سيعود الى المنطقة في المستقبل القريب لتقييم ما ستكون الاطراف قادرة على انجازه في الاجتماعات الثنائية والثلاثية التي طلب هو منهم عقدها»
ودبرت اسرائيل موضوع ضبط السفينة كي تزيد من اتهاماتها لعرفات بدعم الإرهاب على الرغم من الدعوة التي وجهها في 16 ديسمبر/ كانون الاول لوقف شن هجمات على الاسرائيليين من جانب الفلسطينيين بعد موجة من التفجيرات الاستشهادية.
طالع المتابعة
|
|
|
|
|