| متابعة
*
* واشنطن د ب أ:
ذكرت تقارير وسائل الاعلام أن مئات من أفراد القوات الامريكية بدأوا بالتوجه إلى قاعدة جوانتانامو باي العسكرية في كوبا يوم «الاحد» لاقامة سجن لأعضاء القاعدة وطالبان وسجناء آخرين ممن تم أسرهم في الحملة العسكرية في أفغانستان.
وقالت محطة «كي.إي.آي.إي» التلفزيونية المحلية في بتكساس ان تلك القوات تشمل ما بين 200 إلى 300 جندي .
وستقوم مجموعة من الجنود بالمساعدة في إجلاء ونقل الأسرى إلى جوانتانامو باي فيما يتوجه آخرون مباشرة إلى القاعدة العسكرية، طبقا لما ذكرته المحطة في موقعها على الانترنت. وكان وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد قد قال يوم الخميس الماضي ان القوات الامريكية في أفغانستان أسرت 248 من مقاتلي «العدو» من بينهم «حالات صعبة جدا» أبدى فيها الاسرى «تصميما على قتل أنفسهم وقتل آخرين أو الهرب».
ورغم انتقاد الرئيس الكوبي فيدل كاسترو للحملة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان، إلا أنه لا يعارض الخطط الامريكية باعتقال الاسرى من مقاتلي طالبان والقاعدة في كوبا، طبقا لما قاله اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ الامريكي يوم الجمعة الماضي عقب اجتماع مع كاسترو.
ولا يزال أسامة بن لادن المتهم بالإرهاب، والملا محمد عمر زعيم طالبان طليقين، لكن بحلول يوم السبت كان قد تم أسر اثنين من كبار رجال القاعدة وطالبان، أحدهما مدرب كبير في القاعدة والثاني هو المتحدث باسم الحركة.
ويأمل المسؤولون الامريكيون في الحصول على معلومات مخابراتية من الرجلين. وتقع القاعدة العسكرية على بعد 800 كيلومتر جنوب شرق هافانا وقد أقيمت في عام 1903.
ومنذ الثورة الشيوعية في كوبا عام 1959 تقف الولايات المتحدة وكوبا في مواجهة بعضهما البعض من الناحية السياسية.
وتظهر هذه الحالة جليا في قاعدة جواتاناموباي حيث خلقت الألغام الأرضية والأسلاك الشائكة وأبراج الحراسة ستارا حديدياً على الجزيرة الكاريبية بين الولايات المتحدة والاراضي الكوبية.
ولن تكون هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام القاعدة العسكرية الكوبية كمركز اعتقال.
ففي منتصف التسعينيات، تم إيواء لاجئين من كوبا وهايتي في ذلك المركز بعد قيامهم بمحاولة فاشلة للهرب من بلادهم بحرا إلى فلوريدا.
|
|
|
|
|