| الثقافية
إلى معجزة الفداء الفلسطيني، ذلك الفتى/ الرجل، إلى روح الشهيد/ فارس عُودة
أنا لا أخافُ أعادي فالنطعُ كان مِهادي الرمحُ من آبائي والسيف من أجدادي وأنا حفيدُ الغمد وال أمجادُ من أغمادي أنا «فارسُ» الأحجار نار الكبرياء جوادي والنصر في نغماته ينثال من إنشادي وسمعتُ صوت الأرض مب حوحاً بثغر بلادي فكسرتُ أقلامي وأس قيتُ التُراب مدادي وهجرتُ أحلام الحقا ئب واقتحمت مَعادي ودَّعت أُمي مُقلةً حمراء من تسهاد مذبوحة الآمال با لدمع العزيز تُنادي وزرعتُ منها قُبلة الأشواق فوق فُؤادي وطفقتُ أمرحُ بالحِما م على ثرى استشهادي تستنشقُ الأضواءُ في صدر الصباح جهادي فتصُبُّ في مُقل الوجو د جسارتي وعنادي وعلى أنامل ثورتي فجرتُ لحن الشادي يتراقصُ الفتحُ المُبي نُ على أزيز زنادي أأهابُ من دبابةٍ زحفت لهدم عمادي وأنا أنا وهي الهوا ن يخاف من أصفاد بيدي أحُوكُ لك الن عوش دُجى بلون حدادي وأصوغُ من دمي المُضيء بقريتي أعيادي |
|
|
|
|
|