|
| الريـاضيـة
بهدوء وعقلانية وبعيداً عن العاطفة والميول وبروح رياضية تسودها لغة التفاهم.. وقديماً قيل ان النقد مؤشر حضاري وخصوصاً إذا كان هدفه الصالح العام: ومن هذا المنطلق أقول لإدارة المنتخب الوطني دعونا جميعاً نحكم العقل الذي كرمنا الله عز وجل به لنعرف الصح من الخطأ وهذه نعمة من نعم الله على العباد.. نحن أيضاً نحب المنتخب الوطني لكرة القدم.. فقد تكبدنا عناء السفر من بلد إلى بلد ووقفنا خلفه نؤازره يدفعنا في ذلك انتماؤنا الحقيقي لهذا الوطن الذي تربينا تحت سمائه وأكلنا من خيراته: حقاً انه شيء يحز في النفس ان تعامل الأندية لدينا وبالذات التي يكون لديها مشاركات خارجية أقول ان تعامل بمثل ما يحدث الآن وكأنها فرق غير سعودية قادمة إلينا من بلاد واق الواق.. ناسين أن هذه الفرق تلعب أولاً باسم الكرة السعودية وما وصلت إليه من تطور في ظل الدعم اللامحدود من قبل المسؤولين عن الرياضة في الوطن العزيز يأتي على رأسهم الرئيس العام لرعاية الشباب ونائبه الكريمان.
أنا هنا لا أتكلم عن نادي الشباب.. إنما عن كل ناد هضم حقه بدون وجه حق يأتي في مقدمتها نادي الشباب الذي كثيراً ما عانى مثل هذا الاجحاف وبشكل واضح.. وكلنا نتذكر ما حدث له ابان بطولة النخبة في سوريا عام 1419ه عندما لعب مباراتين هامتين في ليلة واحدة هنا في المنطقة الشرقية أمام الهلال على كأس ولي العهد وهناك في سوريا بالصف الثاني ووقتها كانوا صغاراً لا تتعدى أعمارهم 17 سنة.. نعم لقد طلبت إدارة نادي الشباب من المسؤولين عن المنتخب تزويدهم باللاعب رضا تكر ولكن مع الأسف الشديد قوبل هذا الطلب بالرفض بحجة مصلحة المنتخب تصور لاعباً واحداً سيؤثر غيابه لمدة 72 ساعة تقريباً.. على مصلحة المنتخب.. انظروا ماذا فعل الاتحاد القطري لكرة القدم مع نادي السد؟ جميع اللاعبين سمح لهم باللعب أمام نادي الشباب في هذه البطولة ايماناً منهم أن نادي السد يلعب باسم الكرة القطرية.. وكذلك فريق العين من الإمارات لعب أمام الوحدات الأردني بجميع لاعبيه المنضمين للمنتخب.. وكلهم سوف يشاركون في بطولة الخليج القادمة.. ولو رجعنا للوراء قليلاً لوجدنا أن نادي الشباب في عامي 1412 و1413ه زود المنتخب بأكثر من 7 لاعبين وكان لهم دور بارز مع زملائهم آنذاك.. وهذا واجب وطني لا ينتظر نادي الشباب الشكر عليه.. كذلك نجوم الشباب اصبحوا يلعبون في صفوف المنتخب.. كم كنا نتمنى لو ان إدارة المنتخب قدرت الظروف الحرجة والقاسية في نفس الوقت.. هذا النادي الذي فقد أكثر من نجم بداعي الاصابة.. يأتي في مقدمتهم: الشيحان، والواكد وسالم سرور والنجم الواعد سطام السالم وأيضاً عبدالرحمن الحمدان وصالح صديق لظروف خاصة.. فقط نحن نريد أن تعامل الأندية بعقلية وأفكار جديدة تواكب ما وصلنا إليه من تقدم في المجال الرياضي.. والله من وراء القصد.
مع التحية
إلى الأقلام الشبابية: أنا لا أشك في حبكم وانتمائكم الحقيقي لناديكم.. والرياضة فيها فايز وخاسر وبالذات في لعبة كرة القدم.. ولا بد أن يكون لكم وقفة صادقة مع النادي.
اخواني اللاعبين رغم الخروج المر أقول رغم ذلك إلا أن ثقتنا فيكم كبيرة بعد الله عز وجل.
|
|
|
|
|
