| عزيزتـي الجزيرة
1 أتمنى اختيار رجل المرور المؤهل والمدرب تدريبا جيدا المحب لعمله والمخلص له ومن تتوفر فيه الصفات البدنية والنفسية والعقلية المطلوبة للعمل في مجال المرور ومنحه الصلاحيات اللازمة لكي نعيد له هيبته وشخصيته ولكي يؤدي عمله بالشكل المطلوب مع تكثيف التوعية المرورية واللوحات الإرشادية وتطبيق الأنظمة والقوانين المرورية بشكل صارم دون تمييز للتخفيف من الحوادث المرورية والحفاظ على الثروة البشرية.
2 أتمنى اختيار المعلم المؤهل والمخلص لعمله الذي يؤمن بالحوار والابتكار والتجديد والتطوير وتحرير العقل لا التلقين لكي يتوازن ما يقدمه من انتاجية في مجال التعليم مع مايمنح له من مزايا مادية ومعنوية، مع العمل على تطوير المناهج التعليمية بشكل دائم ومستمر والتركيز على المواد العلمية والتطبيقية لكي نواكب العصر ونوائم بين مخرجات التعليم وبين احتياجات السوق.
3أتمنى إعادة دراسة تواجد الأيدي العاملة الأجنبية دراسة شاملة من حيث إعداد قاعدة معلومات واضحة ودقيقة لكل مايتعلق بهؤلاء العمالة تشمل أسماءهم وجنسياتهم وطبيعة الأنشطة التي يمارسونها والجهات التي يعملون لصالحها وعلى ضوء ذلك يتخذ قرارات حاسمة بخصوص ترشيد وتقليص هذه العمالة عن طريق التخلص من العمالة الفائضة وخاصة وان معظمهم عمالة غير ماهرة تستفيد أكثر مما تفيد وتضر أكثر مما تنفع هذا بالإضافة إلى آثارها السيئة على أمن واقتصاد البلد.
4 أتمنى تطبيق أنظمة الخدمة المدنية من حيث الكفاءة والجدارة بالتعيين والترقية ومن حيث وضع الرجل المناسب في المكان المناسب ومن حيث التمييز في المزايا المادية والمعنوية بين الموظف المنتج والمنضبط والملتزم وبين الموظف الكسول والمهمل والمتسيب لكي نبني جيلا منتجا يراعي الواجبات والمسؤوليات الملقاة على عاتقه بكل صدق وأمانة وإخلاص.
5 أتمنى التركيز على اختيار الدعاة والأئمة وخطباء المساجد ممن تتوفر فيهم الكفاءة والتأهيل والمهارة لكي يساهموا في مجال التوعية الدينية والإنسانية والحضارية والاقتصادية والاجتماعية على أسس سليمة مبنية على المبادئ والقيم الإسلامية الصحيحة التي توازن بين الثوابت الدينية وبين الاحتياجات المعاصرة والبعيدة عن الغلو والتطرف وعن ثقافة الكره والعنف لكي نبني جيلا متزنا نفسيا وعقائديا ويستطيع التعايش مع الشعوب والديانات والحضارات الأخرى في الداخل والخارج ويستمد ثقافته من تعاليم الإسلام الصحيحة ومن منهج الإسلام الصحيح وهما القرآن والسنة، فالإنسان تتكون عقليته وتفكيره ورؤيته للحياة والكون ولمن حوله من البيئة التي يعيش فيها ومن الثقافة التي يستمدها. نريد جيلا يحاور ويجادل بأسلوب حضاري، يحترم من يختلف معه فلا يجرحه أو يؤذيه بالقول أو العمل.
محمد بن عبدالله القنيعير - الرياض
|
|
|
|
|