|
| الاولــى
 *
* عمان القدس المحتلة الوكالات:
استشاطت إسرائيل غضبا من الولايات المتحدة لأنها لم تصدق أكاذيبها حول سفينة الأسلحة ومضت قدما في تدبيج الاتهامات الواهية حول تورط مسؤولين فلسطينيين في المسألة الملفقة وفي حادث جديد ناجم عن الاعتداءات الإسرائيلية لقي خمسة أطفال مصرعهم حرقا بعد ان أتى حريق على خيمتهم التي أقاموا فيها منذ ان هدمت إسرائيل منزلهم.
وأفادت مصادر طبية وأمنية فلسطينية أمس الاحد ان الأطفال الخمسة توفوا وأصيب ثلاثة أشخاص آخرين بجروح بعد ان أتى حريق على خيمة كانت تؤوي عائلة محروس حنيدق في بلدة بني سهيلة بعد ان هدم الجيش الإسرائيلي منزلها في الثالث عشر من الشهر الماضي في مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة.
وقالت إن شمعة مشتعلة تسببت في الحريق ما أدى إلى وفاة الأشقاء الخمسة الذين تتراوح أعمارهم ما بين سنتين وتسع سنوات وهم : نافذ (سنتان) وتركيه (خمس سنوات) وفادي (ست سنوات) وسفيان (سبع سنوات) وحسن (تسع سنوات).
وأضاف المصدر الطبي ان رب العائلة محروس والوالدة زينب والابن الأكبرمحمود (16 عاما) أصيبوا ب«حروق بليغة في كافة أنحاء الجسم وهم يعالجون في المستشفى».
وفيما يتصل بالأكاذيب الإسرائيلية الجديدة قال راديو إسرائيل إن السلطات الإسرائيلية أعربت عن غضبها واستيائها من إعلان مسؤولين أمريكيين عن «عدم وجود دليل مؤكد ان سفينة السلاح التي أثارت إسرائيل حملة وضجة مفتعلة حولها كانت متجهة للسلطة الفلسطينية بل كانت لحزب الله».
هذا وقد نفت السلطات في جزيرة كيش الإيرانية «بشكل قاطع» أمس الاحد ان تكون أسلحة موجهة إلى السلطة الفلسطينية تم تحميلها من مرفأ الجزيرة كما يدعي الإسرائيليون.
وقال محمد قصائي زادة رئيس شعبة العلاقات العامة في المنطقة الحرة في كيش، «إنه خبر مغلوط تماما وننفيه بشكل قاطع».
ومن المقرر ان يكون رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون تفقد السفينة أمس في مرفأ ايلات الإسرائيلي الذي نقلت إليه، كما سيعقد شارون مؤتمرا صحافيا في ايلات في إطار حملة إعلامية الهدف منها اتهام السلطة الفلسطينية وإيران بالإرهاب.
ودعت إسرائيل دبلوماسيين وملحقين عسكريين وممثلين عن الصحافة العالمية لحضور المؤتمر الصحافي ومعاينة حمولة السفينة.
ومن جانب آخر أفادت مصادر أمنية وشهود ان ناشطين اثنين من حركة الجهاد الإسلامي أصيبا ليل السبت الاحد برصاص رجال أمن فلسطينيين في شمال الضفة الغربية خلال عميلة اعتقال في صفوف أعضاء الحركة الإسلامية.
وأوضحت المصادر ان مسلحين أطلقوا النار باتجاه مجموعة من رجال الأمن الفلسطينيين كانوا اعتقلوا للتو ستة من أعضاء حركة الجهاد في مخيم جنين المجاور لمدينة جنين فردت المجموعة على النار بالمثل وأصابت الناشطين الاثنين.
وأضافت ان احد المصابين ويدعى أرقم أبو الهيجا أصيب برصاصة في الرأس وان حالته خطيرة في حين أصيب الآخر بجروح طفيفة في اليد، ولم تسجل أي أحداث أخرى في المخيم.
وفي بيت لحم جنوب الضفة الغربية، قالت مصادر في حركة الجهاد إن أجهزة الأمن الفلسطينية اعتلقت أربعة ناشطين تابعين لها خلال اليومين الماضيين.
|
|
|
|
|
