|
| الاقتصادية
* الكويت الجزيرة:
تسابقت الاسهم الامريكية لليوم الثالث على التوالي في آخر ايام الاسبوع الماضي الامر الذي أدى الى دفع مؤشرات السوق الرئيسية نحو الارتفاع الى اعلى مستوياتها منذ شهر اغسطس من العام الماضي بينما تراجعت أسعار السندات تأثراً بالدلائل المشيرة الى استقرار في أسواق العمل الامرالذي اشعل بدوره الامل حول التحسن الاقتصادي،
اما في شعر الدولار فقد كان مختلطا حيث سجل تراجعاً امام الين الياباني بينما حقق ارتفاعاً وللجلسة الثانية على التوالي امام سعرصرف اليورو نتيجة لالغاء المستثمرين لمعظم الارباح المحققة من العملات الشائعة عقب الادراج الناجح لليورو مع بداية العام،
هذا وقدكانت الاسهم قد حققت قفزة الى الاعلى مع بداية التداول يوم أمس الاول بعد ان اعلنت الحكومة بأن قاعدة الفقدان الوظيفي قد تباطأت خلال شهر ديسمبر مقارنة بالاشهر التي تلت هجمة الحادي عشر من شهر سبتمبر مع هذا فقد ظل نسبة البطالة في الولايات المتحدة مرتفعة الى اعلى مستوياتها على الاطلاق منذ شهر ابريل من العام 1955 وجاء ذلك في التقرير الاسبوعي لبيت الاستثمار العالمي، ، «جلوبل»، وقد سجل مستوى الثقة تحسنا مع بداية الاسبوع الماضي تأثراً بالدلائل التي اشارت الى التحسن في قطاع الرقائق الحسابية الامر الذي قاد معه مؤشر ناسداك المركب نحو الارتفاع بأكثرمن خمس نقاط مئوية خلال الجلسات الثلاث الاولى من العام الجديد ، بالاضافة الى ان القاعدة الموضوعة حول تراجع ارباح الشركات والمتوقعة من قبل وال ستريت قد انخفضت واضعة اسواق وال ستريت في حالة من التفاؤل، هذا وقد سجل مؤشر التكنولوجيا ناسداك المركب ارتفاعاً مقداره 11،15 نقطة أو مانسبته 74،0 في المائة، وصولا الى مستوى 38،2059 نقطة محققا أعلى مستوياته منذ قرابة الخمسة اشهر هذا وقد كان المؤشر قد حقق ارتفاعاً بلغت نسبته 63،3 في المائة خلال الاسبوع الماضي،
أما مؤشر داوجونز الصناعي لشركات الدرجة الاولى فقد أنهى تداوله للاسبوع الماضي عند أقصى مستوياته ارتفاعاً منذ أكثر من اربعة اشهر بارتفاعه بما مقداره 6،87 نقطة أو ما نسبته 86،0 في المائة خلال الاسبوع الماضي بينما بلغ مقدار ارتفاع مؤشر 500 S&P 24،7 نقطة أو ما نسبته 62، في المائة ليبلغ مستوى 51،1172 نقطة محققا بذلك أيضا أعلى ارتفاع له منذ أربعة أشهر لينهي تداوله فوق مستوى منحنى معدله المتحرك لمائتي يوم ولاول مرة منذ شهر أكتوبر من العام 2000،
وفي الأسواق الاوروبية تمكن مؤشر الاسهم البريطانية الرئيسي من الارتفاع في يومه الاخير من الاسبوع محافظاً بذلك على البداية الجيدة التي بدأها منذ بداية العام الجديد ومنقادا بالارتفاع الذي طرأ على اسهم شركة الطيران البريطانية واسهم شركات التكنولوجيا والاعلان الامر الذي عكس المزيد من التفاؤل حول التحسن الاقتصادي العالمي،
وقد أنهى مؤشر 100 FTSEالبريطاني تداول يوم امس الاول محققاً ارتفاعاً بلغ مقداره خمس نقاط ليقفل عند مستوى 8،5323 نقطة بعد ان كان قد بلغ أقصى مستوياته خلال ساعات التداول وصولا الى مستوى 3،5362 نقطة مسجلا افضل تداول يومي له منذ أربعة اسابيع هذا وقد تمكن المؤشر من الارتفاع خلال الايام الثلاثة الاولى من العام محققا ربحاً بلغت نسبتة نقطتين مئويتين بعد ان كان قد ارتفع بما نسبته 2،16 في المائة خلال العام 2001، وفي فرانكفورت ارتفعت اسهم شركة Lufthansa يوم أمس الاول مستندة الى الآمال المتعلقة بتحسن أداء قطاع الطيران الا ان مؤشر الداكس الالماني تخلى عن ارباحه المحققة خلال ساعات التداول بسبب قلق اسواق وال ستريت والمستثمرين من الاوضاع المتأزمة بين الهند والباكستان،
وقد أنهى المؤشر تداوله مسجلا ارتفاعاً بلغ مقداره 44،48 نقطة او مانسبته 92،0 في المائة يقفل عند مستوى 73،5318 نقطة محققا بذلك ارتفاعاً ملحوظا بلغت نسبته 08،3 في المائة خلال الاسبوع الماضي،
أما في باريس فقد زحفت الاسعار نحو الارتفاع يوم امس الاول تأثرا بارتفاع اسهم شركة تجهيز معدات الاتصالات Alcatel وأسهم شركة Michelin للوقود نتيجة للاستقرار الذي تشهده معدلات البطالة في الولايات المتحدة والآمال المترتبة عليها من اقتراب الاصلاح الاقتصادي وقد ارتفع مؤشر كاك 40 الفرنسي بمقدار 59،1 نقطة،
|
|
|
|
|
