| الثقافية
أثارت تنبؤات «نوستراداموس» الذي عاش في القرن السادس عشر، جدلا واسعاً في أوساط الملوك والحكام في تلك الفترة عندما كانت تتعلق بوراثة العرش أو موت الملك أو هزيمة الجيش وخلاف ذلك من تلك الأمور الهامة. وقد سجل «نوستراداموس» تنبؤاته ضمن مؤلفات شملت تكهنات تبتدئ بزمانه وحتى نهاية العالم. كتب مائة مقطوعة شعرية في كل كتاب، ضمنها مئات التكهنات حول مئات الأمور في العالم، وقد نالت مؤلفاته شهرة واسعة في فرنسا على وجه الخصوص، وأوروبا بعد ذلك. وهذا الكتاب يحمل بعضاً من تلك التنبؤات، ورغم تسليمنا من منطق إيماني وأخلاقي وعلمي، بأنها سفسطة ولهو وخزعبلات، إلا أن عرض الكتاب لا يتناقض مع ذلك التسليم، كما لا يبرر تجاهل كيف يفكر الآخرون، ومن هو«نوستراداموس» ولماذا نال كل ذاك الانتشار والشعبية؟.. ثم ما هي الأحداث العالمية التي تنبأ بحدوثها وحدثت فعلاً؟.
|
|
|
|
|