|
| العالم اليوم
* واشنطن رويترز:
صعدت الولايات المتحدة من مراقبتها للصومال وسط توقعات واسعة النطاق انه سيكون هدفا للضربة الأمريكية المقبلة فيما دعت فرنسا إلى تدمير تنظيم القاعدة لكنها اعربت عن الامل في ان لا تمتد الحرب إلى خارج أفغانستان.
فقد دعا الرئيس الفرنسي إلى ضرورة تدمير تنظيم القاعدة.. غير انه أعرب عن أمله في ان يبقى هذا الهدف محصورا فقط في أفغانستان.وحول ما يتردد من ان واشنطن تنوى ضرب دول أخرى من بينها السودان والصومال وربما اليمن والعراق رفض شيراك بصورة مبطنة استهداف جهات أخرى إلا إذا وجدت أدلة دامغة تثبت تورط بلد آخر في تنظيم الاعتداءات الارهابية التي طالت الولايات المتحدة أو استقبال ذلك البلد لمسؤولين عن تلك الاعمال.
وفي واشنطن قال مسؤولون ان القوات المسلحة الأمريكية صعدت من مراقبتها الجوية على طول ساحل الصومال لرصد معسكرات تدريب المشتبه بهم والمواقع التي قد يلجأ اليها أسامة بن لادن وكبار مساعديه.
ولكن المسؤولين أوضحوا يوم الجمعة من انه على الرغم من ان الصومال يعتبر من بين المراكز الرئيسية للانشطة المتطرفة فان عمليات الاستطلاع التي تقوم بها طائرات استطلاع تابعة للبحرية الأمريكية من طراز بي 3 لا تعني ان الصومال هي الهدف التالي للولايات المتحدة بعد أفغانستان.
وحاول الجنرال تومي فرانكس تبديد فكرة ان الحرب الأمريكية على الارهاب ستمضي قدما بشكل متعاقب منتقية بلدا بعد الاخر.
وقال فرانكس وهو القائد الاقليمي المسؤول عن العمليات العسكرية في أفغانستان ان هذا الشكل الذي تتم فيه معالجة «أصول ارهابية» معينة تتوقف على استعدادالبلد الذي يأوي «الارهابيين» لمعالجة المشكلة نفسها.
وأردف قائلا للصحفيين: ولذلك فانني أعتقد انه ليس من الصواب ان نقول..حسنا الان انتم تعملون في أفغانستان لذلك فمن المحتمل ان تعملوا بعد ذلك في الصومال أو اي مكان اخر.وقال مسؤول أمريكي لرويترز ان معقل حركة الاتحاد الاسلامية التي تقول الولايات المتحدة ان لها علاقات مع القاعدة يقع على الساحل الجنوبي للصومال وهي احدي المناطق التي تراقبها الولايات المتحدة.
|
|
|
|
|
