| الريـاضيـة
سأل أحد الصحفيين الحارس العملاق محمد الدعيع عن دورة الخليج وهل هي عقدة الفريق السعودي وهو سؤال يصنف من ضمن الأسئلة التي كانت تعصف بالفريق خلال مشاركاته في هذه الدورة وخاصة في بداياتها!!
هذا السؤال لم يعد مقبولاً اليوم فقد تغير كل شيء.. الوعي.. المستوى.. طريقة التعامل مع الأحداث أيضاً اختلفت ولهذا فإن مجرد طرح السؤال يعني أن السائل لا يزال يعيش الأمس فكراً وتفكيراً!!
وكم أعجبني الدعيع عندما طالب بعدم طرح مثل هذا السؤال المحبط للمعنويات حيث لا مناسبة لطرحه في ظل توفر كل امكانات التفوق للفريق الوطني فالعقدة كما قال الدعيع لا مكان لها وسط فريق زاخر بالنجوم وأرجو ألا نشغلهم في مثل هذا الوهم وأن نساعد في تهيئة الأجواء التي تمكنهم من تقديم مستوياتهم الراقية وتسخيرها لخدمة الفريق وندعم الروح الجماعية وهنا نكون قد أسهمنا في الدفع بفريقنا نحو القمة.التعامل الإعلامي مع أحداث الدورة ومع معطيات فريقنا الوطني يجب أن يكون في أعلى درجات الوعي وتحمل المسؤولية والذين يخبرون دورات الخليج الخمس الأولي يدركون مدى خطورة الدور الإعلامي على المردودات الفنية للفرق!!
(أوسكار والثروة الاتحادية!!)
بعد خميس العويران قال أوسكار ان الاتحاد بحاجة إلى الدوخي ثم قال: انه بحاجة أيضاً للتمياط فالرجل لا يريد أن يعمل وليس لديه استعداد لأن يجهد نفسه لتقديم وجوه جديدة يصقل موهبتها لتكون هي قاعدة فريق المستقبل الاتحادي بل كل ما يهمه أن يستثمر الدجاجة الاتحادية التي تبيض ذهباً ويخطف النجوم الجاهزة فتأتيه البطولات ومكافآتها الضخمة بأسرع وقت ممكن وهو يضع «رجل على رجل»!!
وإذا كان الاتحاديون يتعاملون مع هذا المدرب بشعار «أطلب تجد» فعبدالله غراب يكفي لتدريب الفريق والفوز معه بالبطولات لأن الفريق الذي يلعب له العويران والدوخي والتمياط والصقري ومبروك زايد ويمكن الواكد والمشعل وثلاثة أجانب لا يحتاج إلى مدرب غال يأكل الأخضر واليابس!!
الثرورة الاتحادية ستكون لها الكلمة في سوق الاحتراف والفريق الاتحادي ربما قريباً جداً يكون في صورة الفريق المنتخب الذي يسيطر على البطولات حتى بدون مدرب ولهذا أقول يكفي الغراب فهو لن يكلف خزينة النادي، وضعوا «سمننا في دقيقنا»!!
(النصر 3 والهلال 1 !!)
صحيح أن الهلال يتفوق على النصر وبمراحل في عدد البطولات والانجازات لكن في موضوعي هذا سجلت تفوقاً نصراوياً على الهلال وبنتيجة «3/1»!!
فقد أقمت مسابقة بين الفريقين باسم «قلة الخاتمة» ورغم تقدم النصر بالنتيجة وفوزه بالمسابقة إلا أنها قد تكون بداية النهاية وعلى ضوء هذه النتيجة أخشى أن يأتي اليوم الذي لا يجد فيه النصراويون من يقبل اللعب لفريقهم بعد الختام المؤلم والمؤسف الذي انتهت عليه المسيرة الكروية لثلاثة من نجوم الفريق الذين عملوا مع يوسف خميس على ابقاء النصر على شاشة الأحداث الرياضية في بلادنا خلال الخمس عشرة سنة الماضية وأمنوا للأصفر قاعدة جماهيرية معتبرة!!
فماجد صانع تاريخ النصر الحديث لم يجد من يكرمه بعد اعتزاله!!
والهريفي الذي أشعل الوسط النصراوي أحرقوه بنار توهجه!!
وماطر الذي ظل يعزف وحيداً بعد رحيل ماجد والهريفي خرج من النصراويين من يقول «لا (نريده ولا ب«15» ريالاً)!!
والهلال على غير العادة كرم لاعبه الدولي التيماوي بين الشوطين متجاهلاً كل خدماته مع أن التيماوي انسحب بهدوء واعتزل الكرة حافظاً كل الود لفريقه والقائمين عليه.وللنصراويين والهلاليين ومن يسير على نهجهم أقول ان اختلاف وجهات النظر يجب ألا يتطور ليتشكل في صورة موقف يتأزم ويمسح كل الذكريات الجميلة ثم ان لمثل هذه النهايات التي لا تسر انعكاساتها السلبية على العناصر الشابة مما يهدد مستقبل الفريق.
لذلك أرجو ألا نشاهد مثيلاً لها في أنديتنا وأن يكون الوفاء متبادلاً لما فيه مصلحة الجميع.
( ماذا لو أنه سامي؟!!)
أنا مع انتقاد اللاعب عندما يخطئ بغض النظر عمن يكون، فاللاعبون في هذا الجانب سواسية لكن عندما يقتصر النقد على لاعب بعينه دون بقية اللاعبين ويوضع من الحبة قبة يصبح الأمر «تسلطا» وتغرضا شخصيا!!
وسامي الجابر يأتي في المرتبة الثانية بعد صالح النعيمة في سلم ترتيب النجوم الذين تعرضوا للتسلط الإعلامي ربما تكريماً لهما وضعا في المركزين الأول والثاني بحكم تولي كل منهما قيادة الفريق الوطني نحو مزيد من الانجازات للكرة السعودية!!
في المقابل تبدر أحياناً تصرفات لا تطاق من لاعبين آخرين تمر مرور الكرام بل أحياناً تجد من يبرر تلك التصرفات ويختلق لها الأعذار مما يعني غياب نقد التقويم والتصحيح وسيادة نقد الأهواء والتجريح!!
خذوا مثلاً حمزة ادريس تقول الرياضية أنه تسبب في تأخير اقلاع رحلة الخطوط السعودية القادمة من حائل نصف ساعة عندما توقفت الطائرة في المدينة في طريقها إلى جدة ونزل حمزة مع ركاب المدينة وزار أهله وعاد ليلحق بالطائرة التي كان ملاحوها يبحثون عن راكب جدة الذي نزل في المدينة وسط استياء الركاب وامتعاضهم من تأخر الاقلاع!!
مثل هذا الحدث بكل ما يعكسه من عدم الوعي واللامبالاة تم التعتيم عليه إعلامياً فاللاعب المعني ليس ضمن قائمة المطلوبين للشرشحة!!
( وسع صدرك)!!
ماذا لو أقر اتحاد كرة القدم فترة تنقلات حرة مفتوحة للاعبين لمدة ستة أشهر يعود بعدها كل لاعب إلى فريقه السابق وتسمى هذه فترة نقاهة يعاد فيها تأهيل اللاعب نفسياً وفنياً!!
بالتأكيد فإن كل نجم حطمته نتائج فريقه ولم يعش أجواء الفرح إلا من خلال الوعود الوهمية ولا يعرف من أنواع التعامل المالي سوى الخصم من الراتب، والمكافآت بالنسبة له صارت مجرد أحلام سيجد في هذه الفترة الحرة فرصة لكي يستمتع بالأفراح والليالي الملاح على أرض الواقع بالانتقال إلى الفريق الذي يحقق الانجازات فينتعش خلال الستة أشهر ليعود لفريقه السابق بروح عالية ونفسية أخرى ربما تسهم في تحقيق ايجابية أكبر في مستوى فريقه وتعيده إلى أجواء المنافسة الحقيقية!!
مقترح «وسع صدرك» سيحافظ على الروح المعنوية لكثير من اللاعبين ويجعلهم يكبرون في عيون أنديتهم التي تذيقهم المر وتطالبهم بالعسل!!
( الاتحاد والشباب و30%)
معاقبة الفرق التي تقدم للمنتخب النخبة من لاعبيها بأن تلعب بدونهم في المسابقات المحلية ومنحها 30% منهم عند المشاركات الخارجية وضع فريد من نوعه فهل عجزنا عن ايجاد بدائل تحفظ لمثل هذه الفرق حضورها بما لا يؤثر على مسيرة المنتخب الوطني؟!
وهل عندما تشارك هذه الفرق خارجياً تمثل نفسها أم أنها تمثل الكرة السعودية وتدافع عنها كما يدافع عنها المنتخب؟!!
أمس الأول خسر الاتحاد والشباب فرصتهما في الاستمرار بالمنافسات الآسيوية لغياب النجوم على العكس مثلاً من السد الذي سمح الاتحاد القطري بمشاركة لاعبيه السبعة لدعم الفريق ضد الشباب السعودي وتحقيق انجاز للكرة القطرية!!
مثل هذا الوضع هل يسركم وهل استعصت علينا الحلول المناسبة التي تقدم الكرة السعودية يصورتها المشرفة ممثلة في أنديتها ومنتخباتها؟!!
(بالمنشار!!)
** زميلنا الكاتب المبدع الأستاذ عبدالله بن بخيت وجّه رسالة لمدرب منتخبنا ناصر الجوهر نصحه فيها بأن يوظف خبراته في الشحن النفسي التي اكتسبها أيام كان يمثل النصر لمصلحة المنتخب الوطني في دورة الخليج فهو خريج مدرسة عظيمة لديها أفضل قدرة على استخدام الدهولة والحروب النفسية للتأثير على الخصوم والحكام!!
** خسارة الأندية من النقل التلفزيوني لمباريات الدوري يمكن تعويضها مالياً لكن هبوط المستوى بسبب الغياب الجماهيري نتيجة النقل التلفزيوني كيف نعوضه؟!!
** المستوى الفني في دورة الخليج يبي يكون ممتع لأن رقمها (15)!!
** على فكرة.. أول الناس ما تعرف إلا رقم 9 ورقم 10 إلى أن جاء الثنيان ب«15» ليكون على كل لسان!!
** الاصرار على اشراك حسن العتيبي رغم تواصل اخفاقاته يعني أن العناد والعلاقة الشخصية هما اللذان يفرضان التشكيلة وليس المستوى الفني لذلك قولوا على الهلال السلام!!
** نريد أن نفهم.. لاعبون يستبعدون من المنتخب بسبب الاصابة وفجأة يشاركون مع أنديتهم.. كيف؟!!
** في نهاية فيلمه الوثائقي لم يجد فهد الهريفي مفراً من وضع أغنية «أبكي على ما جرى لي ياهلي» كبديل عن حفل التكريم الذي لم يجده!!
|
|
|
|
|