أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 6th January,2002 العدد:10692الطبعةالاولـي الأحد 22 ,شوال 1422

الريـاضيـة

باتجاه المرمى
للخلف دُرْ..!!
إبراهيم الدهيش
من خلالنا يمكن أن نرسم لهذا الوطن بإنسانه ومكتسبه بوحدته وانسجامه بهمومه وطموحاته أنقى الصور.
وبواسطتنا يمكن أن نغير كثيراً من المفاهيم.
ونصحح العديد من المغالطات.
نختلف في الميول الرياضية ونتأثر وتؤثر فينا العاطفة إلا أن هذا ليس مبرراً لتسويق قناعاتنا حد الإساءة!!
فالآراء المتشنجة تعيدنا للوراء كثيراً.
والمغالطات تصيب تاريخنا في خاصرته!
والملاسنات الغوغائية توسع فجوة الخلاف.
نعم نختلف ولكن من أجل أن نتفق.
لكن من الصعب أن نتفق ما دمنا نؤمن بمقولة «إن لم تكن معي فأنت ضدي»!
نختلف ليس من أجل أن يخسر أو نخسر أحدنا.
ولذا فما أجمل أن نتحاور وفق مبدأ «الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية».
هدفنا من ذلك المصلحة العامة وليست الشخصية!
وهذا هو المنتظر والمفترض وعياً وتعاملاً وتفكيراً .. فهلا نرعوي؟!!
أندية الاحتراف بلعبة واحدة
تفتقد الأندية للموارد ذات الصفة المستمرة ويغيب عنها الاستثمار في وقت تعددت قنوات الصرف فيها وتعتمد على اعانة الاحتراف والاعانة المقطوعة وأريحية عضو الشرف.
ولذا عاشت وتعيش أندية الاحتراف أزمات مادية عجزت بسببها عن الإيفاء بكثير من التزاماتها وواجباتها وهي المطالبة بتوفير عناصر محترفة قادرة على اضافة المزيد من المنجز والمحافظة على المكتسب.
وأمام تواضع الاعانة التي لا تفي بالغرض الاحترافي ومزاجية عضو الشرف..
لماذا لا نسعى للتفكير الجاد بتخصيص أندية الاحتراف من حيث عدد اللعبات كأن تكون لعبة واحدة أو لعبتين على الأكثر بدلاً من «كوم» اللعبات المختلفة والتي تحتاج كل منها لميزانية خاصة على اعتبار أن الخصخصة نظام لم يحن أوانه على الأقل في الوقت الحاضر لعدة اعتبارات!
برأيي أن هذا الاجراء سيحد من عمليات الصرف المتعددة وسيكون مقتصراً على لعبة واحدة أو لعبتين ومن خلاله تستطيع الأندية القيام بواجبها الاحترافي بشكل مقنع.. ما رأيكم؟!
«المستحيل الأزرق»!!
مع صادق دعواتي للأستاذ صالح العزاز إلا أني أستميحه العذر بأن استلف منه عنوان اصداره الفوتوغرافي «المستحيل الأزرق» في توظيف آخر لجوانب هلالية يبدو أن أمر تصحيحها أو حتى الاعتراف بوجودها بات مستحيلاً.
صعوبة اقتناع الهلاليين بعدم حاجتهم لهذا الكم من «المحاور» توليو ولوبيسكو!
الاستماع لشكوى الجهة اليسرى وبالتالي محاولة انصافها.
حاجة الفريق لخدمات النجم فيصل أبو اثنين وحل اشكاليته القائمة.
التسليم بتوقف عطاء بعض النجوم أمثال المسعري وتواضع قدرات النزهان والمفرج وبقية «الماركة»!
الاعتراف بأن حسن العتيبي أخذ من الفرص ما يكفيه لاثبات أحقيته بالمركز ومع هذا فقد سجل فشلاً ذريعاً!
ناهيك عن الرد على من يتطاول على الهلال بتاريخه ورموزه ونجومه مستغلاً في ذلك الطيبة المتناهية وفق المواصفات الهلالية والمثالية الزائدة حد التفريط بالحقوق؟!
«تنشد عن الحال»!!
في الأهلي الأغلبية تطالب بتنحية «لوكا».
وفي الهلال كانت هناك مطالبات.
في الرائد تلميحات كما هي في الرياض والشباب.
أما الاتحاد فقد أقال مدربه ومعه النجمة والطائي والاتفاق.
والنصر في رحلة البحث.
والوحداويون مترددون.
فقط الشعلة والأنصار من أبقيا على مدربيهما.
ويظل تقييم عمل المدرب لدينا في أي ناد وفي أغلب الحالات مرتبطاً بنتيجة معينة في لقاء معين ولذا تكون معظم قرارات الاعفاء عبارة عن رد فعل متسرع لحدث ما لا تستند على معايير عقلانية منطقية!
على فكرة الموسم الماضي تم تسريح «23» مدرباً فقط!!
أكثر من اتجاه
لو لم يكن هناك لاعب اسمه سامي الجابر فكيف هي حالهم مع التسويق؟!
ولو لم يكن هناك فريق اسمه الهلال فهل سيكون لحضورهم طعم ولأحاديثهم نكهة؟!
اختلفت استراتيجيات التحفيز على الدعم فمن التحذير بالتجميد إلى التلويح بالاستقالة وأخيراً التهديد ببيع عقود النجوم!
العبثية وصلت إلى كتاب الله أجلّه الله وطهره اللهم لا حول ولا قوة إلا بالله!!
خطوة تستحق الاشادة بأن مارست لجنة الاحتراف صلاحياتها لانقاذ النجوم من محترفينا من عجرفة وغطرسة البعض.
قولوا على رياضتنا السلام ما دامت لغتنا لم تتغير وبقيت على حالها أيام الأبيض والأسود!!
إن لم نستطع الفوز بها أتمنى الكأس الخليجية لمنتخب البحرين الشقيق.. هذا هو لسان الغالبية.
منتخب رومانيا بعناصره التي لعبت أمام الكويت أرجعني للوراء سنوات وبالتحديد أيام شركة هلّ!!
فكرة المؤتمرات الجماعية لنجوم الأخضر فكرة رائدة تنم عن وعي وإدراك وتستحق الثناء.
انتهى الدور الأول ولم تحتسب لفريق الهلال أية ضربة جزاء بالرغم من استحقاقه لها في بعض اللقاءات!
وبعد محترفي إثيوبيا هذا هو فريق أبها يتعاقد مع محترف من فلسطين!!
آخر اتجاه


إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه
فصدر الذي يستودع السر أضيق.


أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved