| الريـاضيـة
*
* كتب نبيل العبودي :
جاء خروج فريقي الاتحاد والشباب من بطولتي آسيا مخيبا لآمال وتطلعات الجماهير السعودية التي كانت تمني النفس بتواجد سعودي مؤثر في النهائيات الآسيوية لضمان الوصول لمونديال الأندية وان كان خروج الاتحاد اكثر تأثيراً لعدة اسباب منها الاداء الراقي والبطولي الذي قدمه الفريق في طهران وامام ثمانين الف ايراني جلهم يدعمون الاستقلال وكذلك حرمان العميد لاربعة من نجومه المؤثرين في مشاركة وطنية هامة جداً وايضا للتوقيت القاتل الذي جاء به هدف الاستقلال واعلن خروج الاتحاد ليمنح الفرق الأخرى كلها فرصة الفوز ببطولة القارة لأن الاتحاد كان الأقوى والاخطر والأكثر ترشيحاً للفوز باللقب وعلى الاتحاديين ان يقتنعوا بالاسباب التي ادت للخروج من التصفيات والمحافظة على الفريق القدير والقوي والمرشح الأول للاحتفاظ بالألقاب التي حققها الموسم الماضي «الدوري والكأس» بقيادة مدربه الكبير اوسكار اما الشباب فلم يقدم في الدوحة مايشفع له بالتأهل خصوصاً وقد فرط بتقدمه بهدفين دون مقابل ليخسر 2/3 وهو الذي لم يفتقد الا مدافعه رضا تكر على عكس الاتحاد الذي خسر لاعبين في الدفاع والوسط والهجوم ومع خروج العميد والليث فإن الآمال ان ينجح الهلال في تعويض الخروج المؤثر لأندية الوطن من بطولتين هامتين ونتمنى ان يراجع المسؤولون عن المنتخب تقييم هذا الخروج وتغيير اسلوب التعامل مع المشاركات الخارجية للأندية التي تمثل الوطن ولا تختلف عن المنتخب في هذه المشاركات.
|
|
|
|
|