|
| لقاءات
* لقاء حسن محني الشهري :
الدكتور عبدالعزيز محمد الهزاع أمين عام المشروع الوطني للتدريب والتوظيف حمل على عاتقه مسؤولية هم التدريب والتوظيف للشباب والشابات من أبناء وطننا من خلال المشروع الوطني للتدريب والتوظيف الذي يجيء كثمرة من ثمار ودعم الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس اللجنة العامة للمشروع،
وعن أهداف وخطط ومعطيات هذا المشروع الوطني تحدث لنا الدكتور عبدالعزيز الهزاع في هذا اللقاء الذي يهم شباب الوطن والباحثين عن العمل والتوظيف، ، فإلى هذا اللقاء:
* المشروع الوطني، ، اسم وطني كبير، ، هل لنا أن نعرف طبيعة هذا المشروع وأهدافه؟
يعد المشروع الوطني للتدريب والتوظيف بمنطقة مكة المكرمة إحدى القنوات الجديدة التي تنطلق بآفاق المستقبل الوظيفي للشباب السعودي نحو مسار متوازن من التأهيل والتدريب والتوظيف وتنطلق أهداف المشروع من عدة أسس تقوم على احلال الشباب السعودي المؤهل محل العمالة الوافدة وبفضل الدعم غير المحدود من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة العامة للمشروع الذي يولي حفظه الله جل اهتمامه لهذا الموضوع الحيوي المهم، ، ومن هنا انطلقت استراتيجيات المشروع بالعمل الجاد على توفير الفرص الوظيفية للشباب السعودي واستطاع بالرغم من عمره القصير أن يحقق العديد من النتائج الايجابية في مجال التوظيف وخلق فرص التدريب المصاحبة لها ومن الأسس التي سار عليها المشروع في خططه المختلفة كان التوجه منصبا نحو تفعيل القطاعات الاقتصادية المختلفة مما سهل توفير البيانات والمعلومات التي تساعد في التعجيل بالسعودة والتعرف عن كثب على المعوقات التي تواجه كل قطاع فجرى تكوين لجان تنسيقية مع القطاعات المختلفة،
دور القطاع الخاص
* ما دور القطاع الخاص في تدعيم هذا المشروع؟
يعد القطاع الخاص شريكاً أساسياً في برامج وخطط المشروع المختلفة والتنسيق مستمر مع رجال الأعمال لمعرفة احتياجات سوق العمل من الموارد البشرية وبرامج التأهيل المختلفة التي تتوافق مع احتياجاتهم،
نتائج مشجعة
* هل من الممكن التحدث عن خدمات المشروع في قطاع التعليم؟
يعتبر مجال التعليم من المجالات الحيوية المهمة وهناك تنسيق مستمر مع الجهات التعليمية المختلفة إذ إن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أميرمنطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة العامة للمشروع قد وجه بتشكيل لجنة لتفعيل السعودة في قطاع التعليم الأهلي للبنين والعمل متواصل في هذا الاطار فمثلا تم تعيين 83 مدرسا هذا العام في العاصمة المقدسة، وقد تم التوصل خلال هذه اللجنة إلى ضرورة سعودة وظائف تخصصات الارشاد الطلابي والعلوم الاجتماعية والمواد الشرعية، أما في مجال المدارس الأهلية في تعليم البنات فنتائج السعودة التي تحققت كما يلي:
مكة المكرمة 4، 90% معلمات، و1، 97% اداريات، جدة 4، 76% معلمات، و92% اداريات، الطائف 88% معلمات، و4، 82% اداريات، وان شاء الله في القريب نتوصل بتعاون المسؤولين الى نتائج أكثر في هذا المجال،
* يقال: ان الأقسام النظرية في السعودة تحظى باهتمام أكثر من الأقسام العملية، ، لماذا؟!
المشروع لا يعتمد على التخصصات في ايجاد فرص التدريب والتوظيف بل هناك دائما دراسات مستمرة لمعرفة احتياج سوق العمل، ومن هنا تنطلق آليات العمل، لكن هناك أعداد كبيرة من المتقدمين بطلب العمل بمؤهلات نظرية وهذا له عدة أسباب تبدأ من عدم المام الطالب بالاختيار المناسب مبكرا أي قبل دخوله الجامعة وتنتهي عند توجهه لسوق العمل ومن الملاحظ ان احتياج سوق العمل يتجه كثيرا للموارد البشرية في التخصصات العلمية ونتمنى ان يكون هناك مراجعة للمناهج التعليمية تأخذ في الاعتبار احتياجات سوق العمل،
نعمل من أجلهم
* بالنسبة للقطاع الخاص هل تجبرونهم على تخصص معين؟
نحن لا نجبر القطاع الخاص على شيء نحن نعمل معها في محيط واحد ونعمل من أجلهم وننظر أيضا الى العديد من الأمور التي تحقق لهم النفع أولا وخدمة الوطن، وما يصدر من تعليمات عن السعودة ما هي إلا في صالحهم قبل كل شيء، واحب أن أؤكد التعاون الملموس والجهود الطيبة التي يبذلها رجال الأعمال في برامج المشروع المختلفة،
تنسيق دائم
* توجد بعض التحايلات في أمر السعودة من القطاع الخاص هل ما زالت مستمرة، ، وكيف حل هذا الأمر؟
هذه المعوقات هي الآن تحت الدراسة من قبل اللجنة الاستشارية لكن ما يهمنا في هذا الموضوع ان يكون هناك اطار واضح لكيفية التغلب على مثل هذه المشاكل كإلزام الشركات والمؤسسات بضرورة التأمين على جميع موظفيها وهناك متابعة متواصلة لسوق العمل من قبل المشروع واستطيع القول: إن النتائج ايجابية في هذا الاطار،
* هل هناك تنسيق من مكتب الاستقدام معكم لدعم السعودة ومنعا للتضارب الذي قد يحدث من الاستقدام بدون دراسات أو خطط، ، وكيف يكون التوفيق بين ذلك؟
هناك تنسيق مع جميع الجهات ذات العلاقة ببرامج التوطين الوظيفي ومنها مكتب الاستقدام حيث انه عضو في اللجنة العامة للمشروع،
الوضع اختلف
* يقال: ان الشباب السعودي رغم بذل الجهود من أجله إلا أنه غير جاد وظيفياً فما يهمه الراتب الشهري فقط؟
شخصيا اعتقد بأنه متى ما كان هناك عقد ينظم العلاقة بين الطرفين فلن يكون هناك اجحاف في حق أي منهما والعقد شريعة المتعاقدين وصورة الشاب السعودي اليوم غير الأمس، الكثير من الشباب يحب العمل ولدينا تجارب مع الكثير ممن تم توظيفهم عن طريق المشروع الوطني للتدريب والتوظيف بمنطقة مكة المكرمة وهي مؤشرات ايجابية تدل على الالتزام والانضباط،
* ما هو دور الجوازات في هذا المشروع، ، ؟ وكيف ترون الدعم من البلدية أيضا؟
التعاون بين هذه الأجهزة والمشروع موجود ومستمر كخطة واحدة وخاصة فيما يتعلق بالعمل الميداني وجهودهم واضحة ويشكرون عليها لأننا جميعا نعمل من أجل الصالح العام،
* هل هناك ازدواجية بين عمل لجان المشروع ودور البلدية والجوازات؟
ليس هناك ازدواجية العمل منظم والاختصاصات محددة والكل يعمل ضمن خطة واحدة وهدف واضح،
خطط هذا العام
* رغم ضخامة المشروع إلا ان مراكز التدريب قليلة، ، لماذا؟
بالنسبة للتدريب هو الأهم في خطط المشروع فلا يتم توظيف ما لم يكن مسبوقا بالتدريب ولدينا الخطة التدريبية التي سيتم تنفيذها خلال هذا العام وهي بحسب الجدول المنشور ،
نشر النتائج
* ما هي النتائج التي حققها المشروع حتى الآن؟
النتائج طيبة جدا ونشرت في التقرير السنوي، أما في الفترة من 1/1/1422ه الى 30/6/1422ه، فالنتائج مشجعة في مجال التدريب والتوظيف وعمل اللجان الميدانية وسيتم نشره قريبا،
35 ألف موظف
* ما هي أنواع الصعوبات التي تقابل المشروع؟
بفضل من الله وبدعم لا محدود من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة العامة للمشروع استطاع المشروع ان يتجاوز كل المعوقات حيث تم توظيف أكثر من 000، 35 مواطن ومواطنة مقارنة بعمر المشروع القصير يعد انجازا جيدا ويسرني بهذه المناسبة ان اشكر جميع من ساهم في دعم برامج المشروع في مختلف القطاعات،
|
|
|
|
|
