| لقاءات
* لقاء عبدالرحمن المصيبيح:
يواصل المسؤولون في مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم اتصالاتهم مع المسؤولين في مستشفى القوات المسلحة بالرياض لافتتاح كلية جديدة لطب الاسنان تتبع كلية الامير سلطان الاهلية بالرياض تبدأ الدراسة بها العام الدراسي القادم،
أوضح ذلك ل(الجزيرة) الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن الثنيان الامين العام للمؤسسة وقال ان هذه المؤسسة الجديدة تجعل اعمالها تتحدث عنها، ، وهذا منهج جيد وعزا تحقيق ذلك الى توفيق الله سبحانه وتعالى ثم الدعم الذي تجده من صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز الذي يقف دائما خلف كل عمل وانجاز بمتابعته واهتمامه حفظه الله،
وكذلك بمتابعة سمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف ال مقرن واعضاء مجلس ادارة المؤسسة، ولاشك ان الفترة القادمة سوف تشهد مشاريع ونشاطات تمكن هذه الكلية من أداء رسالتها التي تحقق آمال وطموحات المسؤولين،
كما أجدها مناسبة طيبة لاقدم الشكر والامتنان لعميد كلية الأمير سلطان الاهلية الدكتور احمد السيف وكذلك الشكر أيضا لعميدة كلية البنات وكافة اعضاء هيئة التدريس في الكليتين والجهاز الاداري على ما يبذلونه في سبيل استمرار هذا القطاع التعليمي في أداء رسالته على أكمل وجه،
وأبدى سعادته بالاهتمام باحتفالات العيد فقال:
العيد مناسبة سعيدة ومناسبة سارة تتكرر كل عام وتطور احتفالات العيد في مدينة الرياض هو من تطور المدينة ككل، ، ومن الجانب الكيفي الذي يأخذ طريقه الآن في هذه المدينة ولاشك ان الناس في اجازة العيد يبحثون عن أماكن الأنس وأماكن البهجة واماكن السرور التي يودون ان يقضوها مع أطفالهم ومع أسرهم وبالتالي فان وجود هذه الاحتفالات وتطورها أمر ضروري جداً ونعرف ان لكل مدينة خصوصيتها ولكل بلد جانبها الذي تتميز به وهذه الخصوصية وهذه الاحتفالات قد تتماشى مع أذواق كل منطقة ولهذا فانني اقول ان هذه الاحتفالات عمل جيد ونشكر عليه الهيئة العليا لتطوير الرياض وامانة مدينة الرياض على هذا النهج وهذا البرنامج ونتطلع الى المزيد ،
وعن لقاء سمو ولي العهد مع رجال الاعمال قال: لاشك ان هذا اللقاء وأمثاله من اللقاءات التي تتم لاشك انها لقاءات تعود على هذا الوطن ومواطنيه بالخير العميم ولقاء سمو ولي العهد بشرائح المجتمع المتعددة يتبادل الاحاديث واياهم ويتحدث معهم هذا منهج قويم نسأل الله سبحانه وتعالى له النجاح،
مؤسسة فاعلة
وعن مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم قال د، الثنيان إنها مؤسسة وليدة وجديدة لكن في تصوري انها أدت مجهودا تشكر عليه ففي السنة الاولى افتتحت كلية الأمير سلطان الاهلية ويصل طلابها الان حوالي 600 طالب وفي السنة الثانية افتتحت كلية البنات وكل واحدة من هذه الكليات تدرس التخصصات التي تحتاجها التنمية وعلوم الحاسب الآلي،
وأثنى الدكتور عبدالعزيز الثنيان على الدور البارز والمميز لرجال الاعمال في كافة قطاعات التنمية ورجال الاعمال وهم في الاساس مواطنون وهذا ليس بمستغرب عليهم فتجدهم يساهمون ويتواجدون في كل مناسبة وفي كل عمل خيري وهذا التلاحم لاشك يؤكد رقي المجتمع بكافة طبقاته وأكد الدكتور الثنيان على أهمية استثمار الاموال من قبل رجال الاعمال في المملكة لاسباب كثيرة لا يستطيع المقام حصرها ويعلمها الجميع والاحداث الاخيرة في نيويورك وواشنطن اكدت بالدليل القاطع انه لا أفضل من وطنك ولا من بلدك خاصة ولله الحمد ان بلدنا بلد يعيش الاقتصاد الحر،
الاقتصاد الميسر وكل الانظمة وكل اللوائح تجعل استثمارات المواطن في مأمن، ، وهذه الاحداث أعتقد انها نبهت الكثيرين وخاصة أولئك الذين كانوا مخدوعين بالاستثمارات الخارجية، ، وبالتأكيد فإن شريحة منهم اكتوت بذلك وها هم الان ادركوا كل الادراك ان تنمية البلد والاستشعار بالمسؤولية شيء مهم وعمل وطني واجب على الجميع،
بل ان الفرص للاستثمار في المملكة لها مستقبل مزدهر فمثلاً الطاقة في المملكة تعتبر الدولة الاولى في هذا المجال في انتاج الطاقة والصناعات كلها ترتكز على الطاقة بالتالي فان الفرص لرجال الاعمال والصناعة متابعة ومهيأة ولن يجدوا أفضل من المملكة،
وحول عزم مؤسسة الملك فيصل الخيرية افتتاح كلية أهلية واهمية ذلك للتعليم في المملكة قال الدكتور عبدالعزيز الثنيان أولا أجدها مناسبة طيبة لأهنىء وأبارك خطوات هذه المؤسسة العملاقة من خلال مشاريعها الكبيرة، ، ووجود كلية أهلية تتبناها مؤسسة الملك فيصل عمل رائع وكبير وهو بطبيعة الحال موجود في كل دول العالم لكن المهم ان يكون التعليم قويا وجيدا لأننا نركز في الكليات التي نحن مسؤولون عنها على مخرجات التعليم لان الطالب الذي يلتحق بهذه الكليات يدفع رسوماً وبالتالي هو يفكر في مستقبله وهذا ما نفكر نحن فيه بحيث يكون الذي يتخرج من هذه الكليات يجد العمل بل يجد السوق الذي يغريه وما لم تكن مخرجات هذه الكليات متميزة وتحتاجها التنمية فأعتقد لن يكتب لها النجاح المؤمل،
عموماً أكرر التهنئة لمؤسسة الملك فيصل وأسأل الله لهم التوفيق والسداد،
|
|
|
|
|