|
| الاولــى
 *
* القدس غزة واشنطن الوكالات:
أكدت إسرائيل أمس السبت معارضتها انتقال الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات إلى بيت لحم في الضفة الغربية الاحد لحضور قداس ذكرى الميلاد لدى الطوائف المسيحية الشرقية.
وقال الأمين العام للحكومة الإسرائيلية جدعون سار ة «كما أعلن رئيس الوزراء ارييل شارون، لن يسمح لعرفات بالخروج من رام الله طالما لم يعتقل قتلة رحبعام زئيفي» وزير السياحة الإسرائيلي.
وكانت إسرائيل منعت عرفات في 24 كانون الأول/ديسمبر من حضور قداس عيدالميلاد بحسب التقويم الغربي في بيت لحم كما درج على ذلك منذ 1995.
وفيما يتصل بمهمة المبعوث الأمريكي الجنرال زيني جاء في بيان أصدرته السلطة الفلسطينية عقب اجتماع أمس بينه وعرفات في رام الله ان عرفات دعا الموفد الأمريكي إلى ضرورة العمل السريع لرفع الإغلاق والحصار والانسحاب من مناطق السيادة
الفلسطينية ودفع أموال السلطة المحتجزة لدى إسرائيل وإزالة الحواجز العسكرية وفتح الطرق الرئيسة والفرعية ووقف المداهمات والاعتقالات والتوغل في المناطق الفلسطينية.
وأضاف البيان ان القيادة الفلسطينية رحبت بقرار الرئيس الأمريكي جورج بوش ووزير خارجيته كولين باول بعودة الجنرال زيني إلى المنطقة لمتابعة مهمته..
وفي واشنطن صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ان المبعوث الأمريكي آثار قضية السفينة المحملة بالأسلحة والتي اعترضتها السلطات الإسرائيلية في البحر الأحمر خلال اجتماعه أول أمس مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات طالبا منه تفسيرا لهذه الواقعة.
وقد أنكر الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات صلة السلطة الفلسطينية بهذه السفينة وطالب بتشكيل لجنة تحقيق مشتركة بمشاركة طرف ثالث.
إلى ذلك أصدرت محكمة عسكرية فلسطينية حكما بالإعدام رميا بالرصاص ضد عبدالمنعم صلاح «19 عاما» أحد عناصرقوات البحرية الفلسطينية على خلفية اتهامه بقتل أحد زملائه وإصابة خمسة آخرين بجراح.
وفيما يتصل بالاعتداءات الإسرائيلية أصيب أول أمس عشرات المواطنين الفلسطينيين بجروح واختناقات بعد أن هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلية مسيرة سلمية نظمتها القوى الوطنية والإسلامية عند وصولها إلى منطقة الإرسال والتى أعيد احتلالها مؤخرا شمال غرب البيرة المتاخمة لمدينة رام الله بالضفة الغربية.
وذكر شهود عيان أن جنود الاحتلال المتحصنين بآلياتهم ومدرعاتهم العسكرية هاجموا المسيرة بشتى أنواع الرصاص وبالعشرات من قنابل الغاز السام قرب مبنى الهيئة العامة للاستعلامات الفلسطينيي مما أدى إلى إصابة حوالي عشرين مواطنا بالرصاص المعدني خاصة في الأجزاء العلوية من الجسم وأكثر من سبعة وثلاثين آخرين بالاختناق الشديد والإغماء نتيجة لاستنشاقهم الغاز السام.
|
|
|
|
|
