| الاقتصادية
* الرياض الجزيرة:
اختارت مجلة التايم «TIME» في عددها الصادر بتاريخ 10 ديسمبر 2001 صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس ادارة شركة المملكة القابضة ضمن قائمة اكثر المديرين التنفيذيين الخمسة وعشرين تأثيراً على مستوى العالم، وذلك حسب اجماع صحفيي كل من «سي، إن، إنCNN » ومجلة التايم TIME،
وتضمنت القائمة التي نشرتها المجلة لهذا العام اسماء الخمسة وعشرين مديرا تنفيذيا من مختلف قطاعات المال والأعمال من الذين يتمتعون بشخصيات قيادية فردية من نوعها كان لها الأثر الكبير على الاسواق العالمية من خلال ادارتهم لشركاتهم والقرارات التي اتخذوها خلال العام الحالي الذي تخللته العديد من التقلبات الاقتصادية،
ووصفت المجلة الأمير الوليد سادس أغنى رجل أعمال بالعالم بالمستثمر العالمي الذي يتابع المديرون التنفيذيون ومديرو المحافظ الاستثمارية حول العالم تحركات سموه الاستثمارية، واضافت المجلة ان الأمير الوليد يمتلك استثمارات متنوعة في قطاعات الإنشاءات والفنادق بالإضافة الى اسهم في شركات عالمية معروفة ويتابع اخبار المال والأعمال عبر الأقمار الاصطناعية حيثما كان،
الأمير الوليد بن طلال حاصل منذ عام 1979 على درجة البكالوريوس في العلوم الادارية الاقتصادية بامتياز وتفوق من كلية منلو Menlo College في ولاية كاليفورنيا، وفي عام 1985 حصل سموه على درجة الماجستير في العلوم الاجتماعية مع مرتبة الشرف الأولى من جامعة سيراكيوز Syracuse في ولاية نيويورك، وفي سنة 1992 حصل على درجة الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعة نيو هيفن New Haven في كونكتكت Connecticut اعترافا بتفوقه العلمي والعملي، اما عام 1998 فحصل سموه على شهادة الدكتوراه الفخرية في مجال ادارة الاعمال من جامعة كيونج ون Kyungwon الكورية، تبعتها عام 1999 شهادة الدكتوراه الفخرية في القانون من جامعة سيركيوز Syracuse بولاية نيويورك تقديرا لمساهماته في الادارة الاقتصادية العالمية ودعمه للاكتشافات التقنية في مجالي الحاسب الآلي والاتصالات، ولمثابرته على تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الاوسط، وفي عام 1999 ايضا قلدت جامعة نيوهيفن New Haven سمو الأمير وسام الجامعة،
كما حاز سمو الأمير الوليد على عدد من الأوسمة والتقديرات الدولية شملت:
14 اكتوبر 2001: منح الملك فهد بن عبدالعزيز الأمير الوليد بن طلال وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى لرجال الاعمال المتميزين للعام 1421ه تكريما وتقديرا لمجهوداته وانجازاته الاستثمارية وعلى مساهماته الخيرية في المملكة،
هذا وقد صنفت مجلة الاقتصادية شركة المملكة القابضة اكبر شركة سعودية لعامي 1999 و 2000م، محليا، الامير الوليد يرأس مجلس ادارة شركة المملكة القابضة، ويرأس مجلس ادارة شركة العزيزية للاستثمار التجاري، ويمتلك حصة 2، 7% من البنك السعودي الامريكي، و4، 25% من شركة سلكي لاسلكي الوطنية للاتصالات المحدودة، وحصة 5، 32% من مشروع مركز المملكة، وحصة 39% من مجمع مدينة المملكة، وحصة 30% من اسهم شركة التصنيع الوطنية، وحصة 18% من اسهم شركة مجموعة صافولا، وحصة 4، 36% من مستشفى المملكة، وحصة 30% من مدارس المملكة،
قائمة مجلة تايم TIME ضمت ايضا عددا من المديريين التنفيذيين لشركات يمتلك الأمير الوليد حصصا فيها، مما يعكس مدى قوة هذه الشركات وتأثيرها العالمي من ناحية ومن ناحية أخرى مدى اهتمام سمو الأمير الوليد بالاستثمار في شركات تديرها كوادر قيادية،
القائمة ضمت جيري لافين Jerry Levin وستيف كيس Steve Case وهما المدير التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة إيه أو إل تايم وارنر AOL Time Warner الاعلامية العملاقة والتي نتجت عن اندماج شركتي إيه أول إل AOL وشركة تايم وارنر Time Warner، ويمتلك الأمير الوليد اسهماً في هذه الشركة بحوالي 4 مليارات ريال،
كما ضمت القائمة السيد ساندي وايل Sandy Weill المدير التنفيذي لمجموعة سيتي Citigroup الامبراطورية المالية العملاقة التي تقدم خدماتها المالية لمئة مليون عميل في مئة بلد حول العالم، المعروف أن الأمير الوليد أكبر مستثمر في مجموعة سيتي Citigroup وله حصة 8، 3% المقدرة بحوالي 38 مليار ريال،
ومن قائمة هذا العام الاسترالي روبرت موردوك Rupert Murdoch مؤسس نيوز كورب News Corp اكبر الشركات الاعلامية في العالم التي تمتد خدماتها التلفزيونية عبر قارات العالم سواء كانت من خلال الاقمار الاصطناعية او الكيبل التلفزيوني، مساهمة الأمير الوليد في هذه الشركة تبلغ 1، 3% من الاسهم بأكثر من 4 مليارات ريال،
كما تضمنت اللائحة السيدة ميج ويتمان Meg Whitman الرئيس التنفيذي لشركة إيه باي ebay والتي تعتبر اكثر شركات الانترنت نجاحا، ويساهم الأمير فيها بحوالي 200 مليون ريال،
وكانت مجلة فوربس Forbs هذا العام قد صنفت الأمير الوليد بن طلال سادس اثرى رجل اعمال في العالم، وذكرت المجلة ان ثروة رجل الأعمال السعودي الأمير الوليد بن طلال بلغت 20 مليار دولار «75 مليار ريال» وقد اعتمدت المجلة في تصنيفها ثروات رجال الاعمال الذين كونوا ثرواتهم على مر السنين من جهود عملهم، واحتسبت قيمة املاكهم واسهمهم حتى 21 مايو 2001م، اما كتاب غينيس Guinness للأرقام القياسية لعام 2001 فقد صنف الأمير الوليد بن طلال أثرى رجل اعمال خارج امريكا الشمالية،
|
|
|
|
|