| مقـالات
.. من كلام للامام الشافعي رحمه الله:
«رأيي صواب يحتمل الخطأ. ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب».
تحية للرئيس العام لتعليم البنات
.. مثل ما تناولت من هنا في اكثر من مقال، أداء إدارة تعليم البنات في الطائف طيلة العامين الفارطين، وعرضت لهموم ووجهات نظر كافة المواطنين في محافظة الطائف تجاه هذه الادارة، اجد انه من الواجب علي اليوم ان اشيد من هنا ايضا، بالاجراءات الادارية الحاسمة، التي اتخذها معالي الرئيس العام لتعليم البنات حيال هذه الادارة مؤخرا، والتي سوف تعيد الامور الى نصابها في القريب العاجل ان شاء الله، وتساعد على أداء مثالي، يحقق مطالب المخلصين والمخلصات من منسوبي ومنسوبات تعليم البنات في الطائف، خاصة وان التغييرات الادارية التي تم اتخاذها، قوبلت بارتياح ورضى كبيرين من كافة طبقات المجتمع، اولئك الذين طلبوا ايصال شكرهم الى معالي الدكتور علي المرشد، الرئيس العام لتعليم البنات، فها نحن، نحيي ونشكر معاليه، على تجاوبه وتفهمه لمطالب ابناء وبنات الطائف، وعنايته بما يكتب وينشر في الصحف، عن الأداء الاداري لكافة ادارات التعليم، متمنين التوفيق والسداد، لمدير التعليم الجديد في الطائف.
كاتب «يسرقني»..! شكرا أيها الأديب..؟!
.. لو ان الاخ «احمد بن علي الجاسر» من محافظة الزلفي الثوير، هو وحده الذي يسطو على مقال لي فيؤلف من مقاطع كاملة منه، مقالة يذيلها باسمه، ويعيد نشرها في نفس الجريدة التي اكتب فيها، بدون أدنى تحرج او خجل.. لو انه وحده من فعل ذلك، لهان الامر عندي..! لكن كاتبا معروفا في جريدة «الاقتصادية» قبل اسابيع معدودة يأخذ نصوصا من كتاب لي مشهور «مهدى اليه»، ثم يقول: بأنه وجد هذا الشعر في «أحد الكتب».. في حين ، انه يأتي بنصوص اخرى في المقال نفسه، من كتاب آخر لغيري، فيذكر اسم الكتاب واسم مؤلفه..! ودكتور في احدى جامعاتنا العريقة، يؤلف كتابا، ويحشد فيه عددا من مقالات لعدد من الكتاب من كافة الصحف السعودية فينسب كافة هذه المقالات الى اصحابها وهذا حقهم لكن هذا الدكتور «المحترم» عندما يورد مقالا لي بنصه كاملا، مع عشرات المقالات لهؤلاء الزملاء وبعضهم من تلاميذي يكتفي بذكر الجريدة التي نشرت هذا المقال، غامطا حق الكاتب الذي هو انا..! اما الكتاب الذي يحمل جرم السرقة فهو يباع في الاسواق دون خجل من مؤلفه «الدكتور الجامعي»..!
.. أعود للأخ الجاسر سامحه الله فقد جاء اسمه على مقال تحت عنوان: «بيعة وشموخ» نشر بهذه الجريدة يوم الجمعة السادس من شوال 1422ه وكل حرف في هذا المقال انما هو سطو على مقال لي نشر بهذه الجريدة يوم الاحد «19/8/1422ه» تحت عنوان «عشرون الهمام.. في التصدي للتحديات الجسام»، والمقال يتكلم على اهم المنجزات التي تمت في عهد خادم الحرمين الشريفين. وكل ما فعله السارق «الاديب» انه استطاع وببراعة ان يضع عنوانا جديدا لفقرات مستلة بنصها من مقالي سالف الذكر، دون ادنى جهد يذكر فشكرا لهذا السارق، «الاديب الظريف»، الذي خص «الجزيرة» بمقال مسروق من «الجزيرة» نفسها..!
الغلو.. وما أدراك ما الغلو..؟!
.. دأب بعض الناس في هذا الزمان، على التدخل في شؤون الغير بدون وجه حق، وحتى بدون حياء في احيان كثيرة تجد من هذا «البعض»، من يحشر انفه في شكلك، وفي ملبسك ومشربك ومأكلك، ويعطي بعض هذا «البعض» نفسه، حق ابداء الملاحظات الجارحة، المغلفة أحيانا بغلاف «النصيحة».. ملاحظات على دارك، وعلى شكلها وغرفها، وما بها من أثاث أو مكونات، وحتى عربتك التي تركبها، أو الناس الذين تعرفهم وتصادقهم وتعاشرهم، او حتى ما تقرأ وتسمع وترى.. وكثير من هذا البعض، يرى انك لابد ان تلبس وتشرب وتأكل وتمشي وتنام وتحيا مثله هو، لأنه هو صح وأنت خطأ.. هو النموذج الفذ، وغيره لا شيء..!
ان لم تستجب لهذه المطالب، وتلبي رغبة المسخ هذه من هذا «البعض»، فأنت الضد المبغض، وأنت العدو اللدود..!! والاحكام «أنت تعرفها» مسبقا، مغلفة جاهزة.. أحكام بالنوايا «غير» الحسنة.
.. سمعت من اذاعة «mbc.fm» في احدى أمسيات شهر رمضان المبارك، مداخلات على برنامج حواري مباشر قيم، كانت في معظمها، موضوعية جيدة. الى ان شرع «أحدهم»، في مداخلة فريدة بصوت جهوري لافت، فبدأ بمدح هذا البرنامج، وشكر هذه الاذاعة التي تتبناه.. لكنه سرعان ما انحرف بمقدار «360 درجة» ليشتم هذه الاذاعة والقائمين عليها، ويطلب منها في صيغة أمر، ان تقصر برامجها، على مثل هذا البرنامج «الذكوري» النافع وحده..!
.. حسنا .. ان هذا المتداخل اللبق، هو ومن يوافقه في وجهة نظره، يحب مثل هذا البرنامج ولا يحب غيره، من حمله أو «أكرهه» اذن، على مشاهدة او سماع برامج اخرى لا يحبها، هل هو وحده الذي يستمع لهذه الاذاعة أو تلك، ويشاهد هذه القناة أو تلك..؟! لماذا يتجاهل غيره من المشاهدين والمستمعين، فيهمشهم بهذه الصورة..؟! أولئك الذين قد لا يرون رأيه، ولهم رغبات وطلبات تختلف عن طلباته..؟ ومن نصب مثل هذا المتداخل، وصيا على اسماع الناس وأذواقهم وعقولهم..؟
.. أليست هذه الأنماط الغريبة، هي التي تؤطر لثقافة رأي احادية، وتمارس نمطا «ناعما» من الارهاب، تسعى في ظله ومن خلاله، الى عمليات فرز اجتماعية، تجعل في المجتمع الواحد، ابرارا وأشرارا، صالحين وطالحين، مرضيين وغير مرضيين.. الى آخر التقسيمات التي افرزها التشدد والغلو في المجتمع المعاصر..!
أهي مؤامرة «أمريكالادنية»..؟!
.. مع اني لست من «حزب التعليق على المؤامرات»، ولا اعتقد بنظرية المؤامرة، الا اني بدأت أشك في النوايا الدولية تجاهنا، فالقوة العسكرية الامريكية الهائلة التي استخدمت ضد نظام طالبان، وضد منظمة القاعدة، والتي انهت العمليات الحربية الفعلية في ايام قليلة، تبدو او «تبدي» انها غير قادرة على الاتيان برأسي الفتنة «ابن لادن والملا عمر»..! تماما مثلما مر معنا عام 1991م، فأبقت على صدام حسين على عرشه الكيماوي في بغداد.. هذا غير معقول.. وغير قابل للتصديق... من هنا يمكن لنا ان نقول، بوجود «مؤامرة» بين «ابن لادن والملا عمر» من جهة، وامريكا من جهة اخرى، تسمح بهروب «ابن لادن» الى دولة او دول اخرى في الشرق الاوسط، من اجل ايجاد المبرر لضربها، وتسمح بهروب «الملا عمر» الى دولة او دول اخرى هنا او هناك لتضربها امريكا.
.. ان امريكا اذا لم تقبض على هذين الرجلين في ظرف وجيز، فهي بذلك سوف تطلق العنان لتفسيرات «قد تكون» منطقية، وأقربها الى التصديق، وجود علاقة بين رموز الارهاب في هذا العالم، وبين منفذي السياسة الخارجية الامريكية، وتوجيهها بالعداء السافر، ضد العالمين العربي والاسلامي.
.. وكل «مؤامرة» جديدة، وانتم في «خير وسلامة» ان شاء الله.
assahm2001@maktoob.com Fax027361552
|
|
|
|
|