| الريـاضيـة
هذه المقولة أو العبارة أو القصيدة الكل يحفظها. حتى الجمهور في المدرجات.
ولكن الواقع الملموس يقول انها ليست صحيحة.
وفي داخل الأندية ما بداخلها!
في داخل الأندية (الأغلبية) ترفض اننا في عصر الاحتراف بل نحن في عصر (الاحتضار) أو الافتقار للشجاعة أو لنقل عصر الافتراش على قارعة الطريق. من أجل ماذا؟ يا للعجب من أجل المحافظة على لاعب أولاعبين!!
يا للعجب تجربتنا الاحترافية مهددة ولكن ممن؟
من (بعض رؤساء الأندية)!!
بعض رؤساء الأندية يمكن ان يفعل لك كل شيء: يمكن ان يستقيل أو يشطب لاعباً أو ينهي عقده .
أما عرض لاعب بارز أو متمرد على لائحة الانتقال فهو من المحرمات الواجب تجنبها!!
حتى ان البعض من الأندية اشتهرت انها مقبرة النجوم!! ولا يخرج اللاعب إلا بعقد!!
هل يمكن ان يحصل في أندية يخرج علينا رؤساؤها عبر الشاشة أو عبر الجريدة ليقول نحن في عصر الاحتراف.
دَعُونا أيها السادة: نتخيل ان أحد رؤساء هذه الأندية رئيساً لبرشلونة الاسباني أو ريال مدريد أو روما أو نابولي أو أحد الأندية البرازيلية أو الفرنسية أو الانجليزية لمات (ماردونا أو ريفالدو أو رينالدو أو زيدان) في أنديتهم وأصبح الموت أقرب لهم من الانتقال! بسبب ماذا بسبب (عقلية الرئيس)
أما الرؤساء الحقيقيون لتلك الأندية فلديهم الشجاعة رغم الضغوط الجماهيرية التي تملأ المدرجات وتحمل بطاقات العضوية بل وتسدي السندات واسهم النادي وتضارب بها في الاسواق المالية.
أشعر بالحزن والاسى لوضع رؤساء الأندية وضعفهم في اتخاذ القرار.
وأشعر بالحزن والأسى أكثر لبعض المشجعين البسطاء الذين يصدقون مايقال لهم!!
كم من اللاعبين البارزين الذين بدأوا بالنادي وانتهوا في النادي ولم يتمكنوا من الخروج!!
وكأن حاله يقول أصبحت (كالليمونة المعصورة) كم كان سيجني اللاعب لو سمح له بالانتقال وكم كان سيجني النادي لو سمح له.
أحترم كثيرا وأقدر ( كل رؤساء الأندية السعودية) التي انتقل منها لاعبون بارزون لأنهم ساهموا في تطبيق مبدأ الاحتراف الذي لم يوضع إلا للرفع من مستوى الكرة السعودية. أما الرؤساء الذين مازالوا يعارضون (عملياً) مبدأ الاحتراف والانتقال فلدي سؤال: كم المبالغ التي قبضها اللاعبون الأجانب التالية أسماؤهم:
داين فاييه لعب لعدد من الأندية السعودية:
سيرجيو الكاتو أحمد بهجا وكلهم لعبوا لأكثر من ناد سعودي.
وهل يمكن ايجاد لاعب سعودي واحد قبض من ناديه الذي تمسك به للأبد مبلغاً يساوي نصف ما قبضه أي لاعب أجنبي من هؤلاء
أما سؤالي لبعض اللاعبين المحترفين الكبار!!
هل سيصبح البروز في بعض الأندية مقبرة لللاعب!! تنتهي فيها الكثير من المواهب الرياضية.
هل ستصبح مقابر جماعية للمواهب الرياضية؟!
الجواب متروك (للأيام) ولرؤساء بعض الأندية!!
* الاستاذ القدير/ محمد الشهري: كل عام وانتم بخير أشكرك على ما ذكرت في مقالك الرائع حول (الحقوق الفكرية) وظاهرة السطو بالقلم التي ظهرت في صحفنا.
لقد هانت مصيبتي بعد ما قرأت عن مصيبتك..!!
* أخطاء التحكيم هذا الموسم أقل بكثير من المواسم الماضية وهي ظاهرة جيدة يشكر عليها أولاً رئيس لجنة الحكام.
أما الشكر الثاني فهو (لمساعدي الحكام) الذين مارسوا واجباتهم ومهامهم الصحيحة وهي مساعدة الحكم لما يرونه داخل الملعب.. أبرز هؤلاء (صلاح عبدالواحد).
* حضرت مباراتين للرياض هذا الموسم (أمام النجمة وأمام الأنصار) لاحظت ان (نصف أعضاء المجلس) لم يحضروا هاتين المباراتين عسى المانع خيراً رغم أنهما أقيمتا في الرياض.
* الشكر والتقدير لكل من اتصل وواساني في ابن العم والأخ الكبير (ابراهيم بن مبارك الروكان) يرحمك الله أبا محمد لقد مات الرجل البشوش حتى وهو على الكرسي المتحرك طوال سنوات مرضه لقد فقدت بموتك صاحب التعليقات الساخرة في أحلك الظروف.
|
|
|
|
|