|
| الاولــى
* سيدني د ب أ:
قالت التقارير إن الشرطة ألقت أمس الجمعة القبض على المتهم الرابع والعشرين للاشتباه في قيامه بإشعال حريق آخر في ضاحية بسيدني.
بينما قال رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز إن أصحاب الأعمال يرغبون في عودة المتطوعين في مكافحة الحرائق، إلى أعمالهم مرة أخرى.
وقالت وكالة أسوشييتد برس الاسترالية إنه تمت السيطرة بسرعة على آخر محاولة إحراق متعمدة وجرى احتجاز مرتكبها، ومع استمرار حرائق ما عرف ب«عيد الميلاد الأسود» في التهام المنازل والغابات والمزارع في أستراليا.
قال رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز. بوب كار، في مؤتمر صحفي إن أصحاب الأعمال يحثون الذين تركوا أعمالهم للتطوع لمكافحة الحرائق بالعودة مرة أخرى إلى أعمالهم.
وقال كار «نريد من أصحاب الأعمال الكبيرة الذين يمكنهم بسهولة الاستغناء عن عمل المتطوعين لديهم لبعض الوقت، بينما يقومون بأعمالهم التطوعية على جبهة إخماد الحرائق، أن يسمحوا لهم بمواصلة جهود الإطفاء».
يذكر أن قرابة 7000 من رجال الإطفاء من المتطوعين، وتعيق الرياح القوية جهود رجال الإطفاء في محاولاتهم احتواء النيران جنوب وغرب سيدني، برغم انخفاض درجات الحرارة، ويتجه الحريق الذي أسفر عن تدمير 12 منزلا على الأقل أمس الأول في المنطقة الجنوبية، جنوبا باتجاه منطقة فيشرمان بارادايس القريبة.وقال المتحدث بلسان هيئة إطفاء الريف، مارك سوليفان، لجريدة سكاي نيوز إن رجال الإطفاء مازالوا يسعون لاحتواء الحريق غير أن جهود محاصرة النيران قد أبطأت سرعة تقدم الحريق شرقا باتجاه متنزه آخر يدعى جيرفيز باي.
وقد سمح تحسن الأحوال الجوية ليلة الخميس/الجمعة في منطقة بلو ماونتينز غرب سيدني بالقيام بقدر كبير من جهود احتواء الحريق.وكان قد تم إجلاء نحو 30 شخصا من منطقة بلو ماونتينز حينما تعرض 12 منزلا لتهديد مباشر من النيران القوية التي تأججت ليل الخميس، ومع دخول أزمة حرائق الغابات يومها الحادي عشر لم تظهر بادرة على انتهائها بالنسبة لفرق مكافحة الحريق التي أنهكها التعب، مع توقع ارتفاع درجات الحرارة مجددا واشتداد الرياح أثناء عطلة نهاية الاسبوع الحالي وبعدها.
|
|
|
|
|
