| متابعة
* واشنطن د ب أ:
ذكرت صحيفة واشنطن تايمز نقلا عن مسؤولين في أجهزة المخابرات لم تحدد هويتهم أن الولايات المتحدة وقوات التحالف الدولي قد كثفت طلعات الاستطلاع الجوية فوق الصومال استعدادا لشن غارات قد تكون وشيكة ضد عناصر تنظيم القاعدة في هذا البلد.
وقالت الصحيفة الواسعة الاطلاع أمس الأول نقلا عن مسؤول «إن الصومال ستكون هي (المحطة) التالية على ما يبدو».
في غضون ذلك، نفت الخارجية الأمريكية أن يكون لدى واشنطن خطط فورية لشن هجمات على أهداف في الصومال في حربها ضد الإرهاب. ولكن متحدثا رسميا كرر القول إن الصومال التي تقع في منطقة القرن الأفريقي ملاذ محتمل للإرهابيين.
وقالت واشنطن تايمز إن الولايات المتحدة تعرفت مؤخرا على حوالي مائة عنصر في تنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن في الصومال التي تعيش حالة فوضى وفي فقر مدقع. وأكدت الصحيفة أن عناصر القاعدة على صلة بتنظيم في العاصمة مقديشو الذي يرتبط بزعيم الحرب الصومالي حسين محمد عيديد.
وأضافت أنه تم تكثيف المراقبة الجوية في الاسبوع الماضي واستخدمت فيها المقاتلات الأمريكية «اي.بي3» والطائرات البريطانية الحربية نيمرود وحاملة الطائرات الفرنسية «أتلانتيك».
وأوضحت نقلا عن مسؤول أن هذه الطائرات تسهم في تحديد أهداف استعدادا لشن غارات جوية مستقبلا مثل معسكرات تدريب الإرهابيين جنوبي وشمالي البلاد وكذلك منشآت الموانىء.
ورفض وزير الدفاع دونالد رامسفيلد أن يحدد أي البلاد ستستهدف في المرحلة التالية في حملة مكافحة الإرهاب ولكنه قال إن تنظيم القاعدة يعمل في «عشرات الدول».
وقال ريتشارد باوتشر المتحدث باسم الخارجية إنه «ليس هناك شيء جديد هام يمكن أن يقال عن الصومال».
وأكد باوتشر «أن ليس هناك قرارات بشأن أهداف في المستقبل وأن ليس هناك توصيات بشأن أهداف في المستقبل عرضت على الرئيس».
وقال أيضا «لقد أوضحنا بجلاء أننا نشعر بأن الوضع القائم في الصومال يجعل منها ملاذا محتملا للإرهابيين».
وقال باوتشر إن الدبلوماسيين الأمريكيين يجرون حاليا «اتصالات مع مختلف السلطات الصومالية وأفراد صوماليين».
وأضاف «لدينا هناك ضابط من سفارتنا في كينيا يزور الصومال بانتظام وكان هناك منذ حوالي أسبوع، فنحن نسعى إلى التأكد من أن الصومال لن تصبح ملاذا للإرهابيين».
|
|
|
|
|