|
| الاقتصادية
* الرياض عبدالرحمن السريع :
قال معالي مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية الدكتور خالد عبدالله بن بكر ان الاحداث الأخيرة قد ألقت بظلالها على الاقتصاد العالمي بشتى مجالاته وكانت صناعة النقل الجوي بحكم طبيعتها الخاصة الأكثر تأثراً بهذه الظروف وأكد معاليه ل «الجزيرة» بأنه تفاوتت درجات التأثر من شركة طيران لأخرى فمنها من تأثر جزئيا ومنها من اقترب من التوقف الكامل بفعل التداعيات الاقتصادية المتعاقبة وما تبعها من انحسار كبير في حركة النقل الجوي فضلاً عن الزيادة غير المسبوقة في رسوم التأمين وقد اضطرت بعض شركات الطيران الى تطبيق اجراءات صارمة لمواجهة الموقف من بينها الاستغناء عن عشرات الآلاف من موظفيها وفرض رسوم جديدة وإيقاف برامج التطوير في مجالات التدريب والخدمة والخطوط السعودية كغيرها من شركات الطيران العالمية الكبرى قد تأثرت بهذه الظروف العالمية ولكن بفضل من الله العلي القدير ثم بالدعم الكريم من حكومتنا الرشيدة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ايدهم الله امكن تجنب معظم الآثار السلبية لهذه الظروف فرغم تأثر الحمولة لقطاعات أوروبا والولايات المتحدة على جميع شركات الطيران ومن بينها الخطوط السعودية فقد تمكنت السعودية بحمد الله من المحافظة على حصتها التسويقية على قطاعات افريقيا وآسيا والشرق الاوسط والخليج بالاضافة الى زيادة الحركة ولمواجهة الواقع الجديد والتكيف مع الاوضاع الاقتصادية الجديدة في صناعة النقل الجوي فقد اتخذت الخطوط السعودية اجراءات متوازنة للمحافظة على حصتها التسويقية وتنمية الاسواق التي تشهد زيادة في الحركة وسوف تساعد هذه الاجراءات المتوازنة باذن الله مؤسستنا الوطنية على الاستمرار والحفاظ على مستويات ادائها ومتابعة برامجها في تطويرالخدمات للمسافرين الكرام في رحلاتها داخل المملكة ومختلف أنحاء العالم.
|
|
|
|
|
