|
| الاقتصادية
* طوكيو رويترز:
عاد تجار النفط اليابانيون للعمل أمس الجمعة بعد عطلة رسمية ليجدوا في انتظارهم سلسلة اشعارات بخفض الإمدادات في إطار تخفيضات الإنتاج التي اتفقت عليها دول أوبك.
فقد أبلغت المملكة بعض عملائها في اليابان ان توريدات يناير/كانون الثاني ستنخفض بنسبة 20 في المئة تقريبا بالمقارنة بالكميات الأصلية المنصوص عليها في العقود.
وكانت المملكة قد طبقت خفضا بنسبة 17 في المئة على توريدات ديسمبر/كانون الأول.
وأبلغت إيران عملاءها اليابانيين انها ستخفض مبيعات النفط الخام في يناير بنسبة عشرة بالمئة مقارنة مع ديسمبر.
وقالت قطر للمشترين اليابانيين إن إمدادات يناير من خامها البحري ستخفض بنسبة ستة في المئة بالمقارنة بكميات العقود الأصلية وذلك بعد ان زودتهم بالكميات المتعاقد عليها بالكامل في شهر ديسمبر.
وأبلغت أيضا شركة بترول أبوظبي الوطنية «ادنوك» عملاءها في اليابان ان إمداداتها في يناير من بعض أنواع الخامات ستنخفض بنسبة خمسة في المئة عن كميات العقود الأصلية باستثناء إمدادات خام مربان الذي ستورد كمياته بالكامل بعد خفضها بنسبة سبعة في المئة في ديسمبر.
وأضافت الشركة ان خفضا بنسبة خمسة في المئة سيطبق على ثلاثة خامات هي أم شيف وزاكوم السفلي وزاكوم العلوي.
وقال متعاملون يابانيون أمس كذلك إن الكويت أبلغتهم انها زادت من خفض الإمدادات بنسبة 45.6 في المئة ويأتي هذا الخفض الإضافي زيادة على خفض بنسبة 78.8 في المئة قالت إنها ستطبقه في الربع الأول من 2002.
وقال أغلب المتعاملين اليابانيين إن التخفيضات في إمدادات النفط من الشرق الأوسط جاءت وفقا للتوقعات لكنهم اختلفوا فيما يتعلق بمدى تأثير هذه التخفيضات على السوق الفورية.
وكانت دول أوبك العشر باستثناء العراق قد اتفقت على خفض إمدادات المنظمة بمقدار 5.1 مليون برميل يوميا ليبلغ سقف إنتاجها 7.21 مليون برميل يوميا اعتبارا من الأول من يناير لدعم أسعار النفط.
|
|
|
|
|
