| الفنيــة
الفنان علي ابراهيم رفيق درب الراحل الفنان محمد العلي وصديقه المقرب لم يستطع والدموع تنهال من عينيه ان يعبر عن حزنه البالغ وأساه على فقد صاحبه وحبيبه أبي عبدالإله وقال أرجو من الله عزوجل ان يتقبله بواسع مغفرته وان يسامحه وأموات المسلمين جميعا.
وأضاف أقول في مثل هذه الحالة إنا لله وإنا إليه راجعون لقد فقدنا علما من أعلام الفن الدرامي والمسرحي. وفي الحقيقة أنا رافقت الفنان في معظم أعماله سواء المسرحية أو الدرامية ابتداء من أول مسرحية في عام 1393ه «طبيب بالمشعاب» والتي كانت من بطولته وبمشاركتي ومشاركة الفنان محمد الطويان وعبدالرحمن الخطيب ومطرب فواز. بعد ذلك توالت الأعمال مثل «آخر المشوار» وغيرها. وقد ترك لنا الفنان محمد فراغاً كبيراً في الساحة الفنية وأيضا في نفوسنا فهو فنان يصعب تعويضه بل يستحيل تعويضه فهو نادر وفريد ومتواجد في كل مكان على المسرح وفي الشاشة، لقد كان أخا عزيزاً بالنسبة إليّ وأنا عندما أتكلم عن محمد لا استطيع ان أحدد هل هو الفنان أم الانسان.. أنا حقيقة صدمت بزميلي وحبيبي وصاحب القلب الكبير محمد العلي. رحمه الله وألهمنا الصبر والسلوان.
|
|
|
|
|