| متابعة
* اشراف: عبدالرحمن الدخيل
* متابعة: محمد يحيى القحطاني عبدالرحمن اليوسف:
فجع الوسط الفني بالمملكة العربية السعودية والخليج والوطن العربي بوفاة الفنان محمد العلي عن عمريناهز 55 عاماً إثر نوبة قلبية فاجأته صباح امس الخميس وسوف يصلى على الفقيد اليوم الجمعة في جامع الراجحي بحي الربوة والجميع هنا بين مصدق ومكذب ومفجوع ومكلوم بخبر الوفاة الذي نزل على البعض كالصاعقة سواء على الفنانين أو المشاهدين الذين انهالت اتصالاتهم على (الجزيرة) ليتأكدوا من خبر الوفاة.
ونحن بدونا حاولنا جاهدين ونعترف ان كثيرا من الفنانين رفضوا التصريح ولكن ايمانا منهم بدورنا تجاه الفقيد الغالي استجاب كثير منهم والدموع كانت دائما لغة الحوار وهي التي كانت تسابق كلماتهم وليس عجيباً ولا غريباً ان نجد كل هذا الحب وهذا الحزن العميق من عدد من الفنانين السعوديين والخليج.
**************
الفنان محمد عبده:
كان صاحب قدم ثابتة وبصمة قوية
الفنان محمدعبده استهل حديثه المقتضب بكلمة إنا لله وإنا إليه راجعون واسأل الله العلي القدير ان يتغمد الفنان محمدالعلي برحمته ويسكنه فسيح جناته وان يلهمنا ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. وقال ان الفنان محمد العلي كان صاحب قدم ثابتة في ساحة التمثيل بالمملكة وكانت له بصمة قوية ووضاحة في مسيرة الفن بالمملكة ، وقال ان الموت حق علينا وطريق لابد ان نسلكه ولابد من الرضا بما يكتبه الله والشكر له والحمد على حكمه.
**************
حسين عبدالرضا متأثراً:
حينما يذكر الفن السعودي يذكر العلي
الفنان الكويتي حسين عبدالرضا فقد سكت طويلاً قبل ان يقول رحم الله ابا عبدالاله وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان هذه فاجعة كبيرة تضيق لها الصدور وتدمع لها العيون نحن لا نستطيع ان نرد قضاء الله وقدره ولكننا لا نملك الا ان نطلب للفقيد الرحمة والمغفرة. فقد عرفته فنانا شق طريقه وحفر الصخر حتى وصل الى مكانته التي استحقها، احترم فنه واحترمناه واحترمه المشاهد وأصبح يطلبه ويطلب اعماله حتى أصبح لا يذكر الفن السعودي الا ويذكر معه محمد العلي والعكس كذلك.. فقد قدم شيئاً كثيراً للدراما السعودية والخليجية وخدم رسالته.
**************
بشير الغنيم:
مدرسة فنية افتقدناها
في تصريح قصير مع الفنان بشير الغنيم قال ماذا أقول وماذا يقول الاخ الاصغر اذا فقد الاخ الاكبر له والفنان محمد العلي كان موجهاً لنا وهو بالفعل كان أخا ان احببته اخا وهو صديق ان اردته كذلك وهو الاب لنا جميعاً ويكفيه ذلك التاريخ الكبير الذي خلفه والجهد الطويل الذي بذله خلال مسيرته الفنية ليرتقى بفن الدراما بالمملكة.. وعموما فالفنان محمد العلي مدرسة فنية افتقدناها.
**************
داود حسين:
وفاته خسارة كبيرة للدراما الخليجية
من جانبه عبر الفنان الكويتي داود حسين عن حزنه الشديد وقال ان وفاة الفنان الكبير محمد العلي خسارة كبيرة للوسط الفني الخليجي والعربي فقد كان رحمه الله هرما فنيا عاليا وفنانا من طراز نادر أعطى لوطنه ومحبيه الكثير والكثير وغادرنا وهو في قمة توهجه ومستواه وما يخفف وطأة الحزن علينا أن أعماله مازالت في ذاكرتنا وفي قلوبنا حفظناها ووعيناها درسا لنا وللفنانين الذين سيأتون من بعدنا. وأنا حقيقة لا استطيع ان اصف ما بداخلي من أسى وحزن كبيرين على رحيل ابي عبدالإله عنا. «إنا لله وإنا إليه راجعون».
**************
جورج قرداحي:
كان خفيف الظل.. وحاضر النكتة
ويقول جورج قرداحي مقدم برنامج (من سيربح المليون) على قناة MBC ان وفاة الفنان محمد العلي فاجعة وصدمة كبيرة لنا جميعاً وانا أعرف الفنان من زمن طويل والتقيت معه عدة مرات كان أبرزها عندما استضفناه في البرنامج وحينها عرفت الفنان جيداً فقد كان رجلاً خفيف الظل وابتسامته لا تفارق محياه ومتواضعاً جداً حاضر النكتة كما انه يجيد التحدث بعدة لهجات وهذه صفة قلما تجدها عند كثير من الفنانين حتى الكبار منهم.
**************
السدحان والقصبي:
ستظل إلى الأبد عميدنا محمد العلي
الفنان عبدالله السدحان وناصر القصبي قالا في خطاب تعزية بعثا به ل(الجزيرة) ما نصه:
مع ان الموت حق . الا اننا غير مصدقين ان محمد العلي قد مات ولا نقول الا الحمد لله وإنا اليه راجعون.
رحمك الله يا أبا عبدالاله
وستظل دائماً رائداً شامخاً
وستظل الى الابد عميدنا محمد العلي
**************
سعد خضر:
له إسهامات كبيرة وصاحب أياد بيضاء
بكل أسى وحزن تحدث الفنان سعد خضر عن رحيل الفنان محمد العلي وقال مهما قلنا وتحدثنا عن الفنان محمد العلي فلن نوفيه حقه فهو فنان كبير له اسهامات كبيرة وصاحب اياد بيضاء رفع رآية الفن السعودي عالياً وكانت الرسالة الفنية من كبير اهتماماته وبذل جهداً كبيراً في ايصالها للمشاهد بالشكل الصحيح وقد ترك لنا اعمالاً لا يمكن ان تنسى، وكل ما استطيع أن أقوله: رحم الله ابا عبدالاله وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
**************
علي إبراهيم باكياً
فقدنا علماً من أعلام الفن الدرامي والمسرحي
الفنان علي ابراهيم رفيق درب الراحل الفنان محمد العلي وصديقه المقرب لم يستطع والدموع تنهال من عينيه ان يعبر عن حزنه البالغ وأساه على فقد صاحبه وحبيبه أبي عبدالإله وقال أرجو من الله عزوجل ان يتقبله بواسع مغفرته وان يسامحه وأموات المسلمين جميعا.
وأضاف أقول في مثل هذه الحالة إنا لله وإنا إليه راجعون لقد فقدنا علما من أعلام الفن الدرامي والمسرحي. وفي الحقيقة أنا رافقت الفنان في معظم أعماله سواء المسرحية أو الدرامية ابتداء من أول مسرحية في عام 1393ه «طبيب بالمشعاب» والتي كانت من بطولته وبمشاركتي ومشاركة الفنان محمد الطويان وعبدالرحمن الخطيب ومطرب فواز. بعد ذلك توالت الأعمال مثل «آخر المشوار» وغيرها. وقد ترك لنا الفنان محمد فراغاً كبيراً في الساحة الفنية وأيضا في نفوسنا فهو فنان يصعب تعويضه بل يستحيل تعويضه فهو نادر وفريد ومتواجد في كل مكان على المسرح وفي الشاشة، لقد كان أخا عزيزاً بالنسبة إليّ وأنا عندما أتكلم عن محمد لا استطيع ان أحدد هل هو الفنان أم الانسان.. أنا حقيقة صدمت بزميلي وحبيبي وصاحب القلب الكبير محمد العلي. رحمه الله وألهمنا الصبر والسلوان.
|
|
|
|
|