| العالم اليوم
* غزة القاهرة الوكالات:
دعت القيادة الفلسطينية الإدارة الأمريكية إلى وضع حد للعربدة والغطرسة الإسرائيلية التي تهدف لنسف الوضع الأمني في الأراضي الفلسطينية وعرقلة مهمة الجنرال أنتوني زيني إلى المنطقه لاستئناف مهمته الامنية والسياسية.
وقال ناطق رسمي باسم القيادة الفلسطينية في تصريح له الليلة قبل الماضية إنه مع الإعلان الأمريكي الرسمي عن موعد وصول الجنرال زيني يوم الخميس القادم بدأت حكومة الإرهابي شارون بإصدار أوامر سريعة لقوات الاحتلال لضرب حالة الهدوء والأمن السائدة والقيام بعمليات اعتقال وخطف وتوغل للدبابات والمجنزرات في المناطق الفلسطينية وتشديد الحصار وإغلاق كافة الطرق الرئيسية والفرعية.
وأوضح الناطق أنه تنفيذا لخطة التصعيدالعسكري لإفشال مهمة الجنرال زيني بأوامر من ديوان شارون توغلت الدبابات والمجنزرات الإسرائيلية في بلدة قباطيا وأطلقت النار والقذائف وقامت الوحدات الخاصة الإسرائيلية بمهاجمة ومداهمة منازل المواطنين في البلدة كما نفذت عمليات خطف حيث اختطفت المواطن رياض سعدي عياد عندما كان في طريقه إلى عمله.
ومن جانب آخر أعلن عبد الله الحوراني رئيس اللجنة السياسية في المجلس الوطني الفلسطيني أن أعضاء المجلس المتواجدين في قطاع غزة سيعقدون اجتماعا يوم السبت القادم في مركز رشاد الشوا الثقافي في غزة.
وأوضح ان هذا القرار اتخذ نظرا لصعوبة عقد اجتماع كامل للمجلس بسبب الحصار والإغلاق وسياسة تقطيع الأوصال التي تفرضها إسرائيل على الأراضي الفلسطينية.
وفي القاهرة توقع أحمد ماهر وزير الخارجية المصري أن يقوم بزيارة للولايات المتحدة في نهاية الشهر الجاري.
وأوضح ماهر في تصريحات للصحفيين يوم الثلاثاء أن هذه الزيارة تأتي في إطار الاتصالات التي تجريها مصر مع الإدارة الأمريكية لاحتواء التدهور الحالي في المنطقة والأراضي الفلسطينية المحتلة.. معربا عن ارتياحه إلى قرب عودة المبعوث الأمريكي أنتوني زيني إلى المنطقة لمواصلة جهود واشنطن لوقف تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وفيما يتصل بمصر أيضا أعلنت القناة الثانية للتليفزيون الإسرائيلي أن مصر كانت من بين المبادرين إلى فكرة توجه الرئيس الإسرائيلي موشيه كساب إلى رام الله لإلقاء خطاب أمام المجلس التشريعي الفلسطيني وهي الفكرة التي أحبطها رئيس الوزراء الإسرائيلي.
إلى ذلك نفى ياسر عبدربه وزير الثقافة والإعلام الفلسطيني أمس بشدة الأنباء التي روجتها وسائل الإعلام الإسرائيلية حول تنسيق مصري فلسطيني لطرح مشروع حل انتقالي.
وقال عبدربه لصوت فلسطين إنه رغم استمرار التنسيق والتشاور المصري الفلسطيني وخاصة قبيل مجيء الجنرال أنتوني زيني المبعوث الأمريكي للمنطقة فانه لم يتم طرح أي تسوية بالتنسيق بين مصر وفلسطين.
وأضاف القول: إنه لم يطرح أي جانب فلسطيني أو عربي تسوية أو غيرها تعيد الأمور وتتنافى مع التسوية الشاملة القائمة على الانسحاب الشامل وإزالة المستوطنات وحق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس وعدم السماح لاريل شارون رئيس الحكومة الإسرائلية ووزير خارجيته شمعون بيريز بالتنصل من الاستحقاقات السياسية.
|
|
|
|
|