| الريـاضيـة
الكل يترقب ناصر الجوهر المدرب الوطني القدير ماذا سيفعل وهو يقود منتخبنا الوطني في دورة الخليج القادمة؟ هذا المدرب العملاق الذي أثبت أنه الأقدر والأنجح باستحقاق ثقة المسؤولين يتولى هذا المنصب الذي تبارى عليه المدربون الأجانب سابقاً.
لم يكن ناصر الجوهر مدرباً فنياً بل انه كان يؤدي أدوارا أكبر واستطاع بخبرته الرياضية العريضة وإلمامه بمحيط الوسط الرياضي لدينا أن يكتشف مصادر القوة وأن يعيد لمنتخبنا مستواه المعهود. بعبعاً تهابه كل المنتخبات.
ولا شك أن مدربنا القدير الجوهر أصبح الآن في مفترق طرق وتحت امتحان عسير ان تجاوزه دخل العالمية تدريبياً وأصبح من المدربين الأكثر شهرة وثقة وانطلاقا وهذه نقطة من المؤكد أن مدربنا القدير يعرفها جيداً وحضّر لها تحضيراً مضاعفاً وهي مرحلة تدريبية حساسة ولكن لضمان نجاح الجوهر هناك عوامل مهمة أخرى مساندة لا بد أن تدعم هذا المدرب القدير بعد أن حظي بثقة ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد نائب الرئيس العام لرعاية الشباب وهي وقوف اللاعبين وتكاتفهم أكثر من أي وقت مضى ومساعدة الجوهر وتنفيذ المهام المطلوبة منهم على أكمل وجه بالاضافة إلى رجال الإعلام في كافة الوسائل الإعلامية المسموعة والمرئية والمقروءة وأشدد على المقروءة وعلى أولئك الذين لم يخجلوا حتى الآن من هجومهم السابق على هذا المدرب ووضعهم العراقيل أمامه سابقاً واستمرارهم حالياً بمحاولة افشال هذا المدرب حتى ولو كان الضحية المنتخب.. واتساءل بمرارة: أين ضمائركم.. أين وطنيتكم؟!
هل تلاشى كل شيء؟.. ومن أجل ماذا لا أدري!
وأقول لهؤلاء ان الجوهر مدرب وطني وهو يقود منتخبنا يحتاج دعمكم وتشجيعكم الواجب والذي لا يقوم بالواجب متخاذل فما بالكم بالذي يقوم بافتعال الأشياء والهجوم على هذا المدرب الوطني الناجح، انها قمة الحمق واللا وطنية وقانا الله منها، وبالمناسبة لن أكيل المدح للقائمين على «الجزيرة» الغراء بما قاموا به من وقفة مسؤولة مع هذا المدرب الوطني حتى لا أتهم بمحاباتهم ولكن أذكر فقط لأولئك الذين لا يستطيعون أن يروا نجاحات المدرب الوطني الجوهر انه مدرب تفوق على نفسه وتجاوز ميوله لناديه الذي نشأ فيه واستعان بكل نجوم الأندية السعودية بما فيها الفريق المنافس لفريقه السابق ونظم توليفة رائعة جعلت المنتخب السعودي ينال بطاقة التأهل لكأس العالم في اليابان وكوريا على حساب إيران القوي ومنافسة البحرين الصاعد بقوة للمنافسات القارية والعراق.
وواجه الجوهر انتقادات من أقرب الناس له وكافح ولكنه أيضاً وجد الدعم والانصاف من سمو أمير الشباب وسمو نائبه والمنصفين فتحقق الانجاز وصعد المنتخب فهل يتحقق انجاز جديد بنيل كأس الخليج القادمة على يد المدرب الوطني القدير ناصر الجوهر؟ انها أمنية وكلنا ننتظر ابداعات الأخضر وعناق الكأس الخليجية القادمة بإذن الله.
مها المقبل - بريدة
|
|
|
|
|