| الريـاضيـة
** حقق الاتحادي منصور البلوي شهرة عريضة على خلفية عملية استدراج اللاعب الدولي خميس العويران، لم يحقق ربعها على مدى تاريخه الرياضي.. رغم أن ما دفعه ثمناً لخميس مضافاً إليه سمسرة «سعيد» لا يساوي إلا أقل القليل مما سبق أن ضخه في خزينة العميد كدعم.، أو لأية عمليات أو أوجه أخرى (؟!).
** هذا التحول المفاجئ الذي أجزم أنه لم يكن في حسبان البلوي نفسه.. فتح شهيته وهذا من حقه لاستزادة ما أمكن من متعة ذلك الوهج الذي واكب الصفقة، مما دفعه وهذا من حقه أيضاً لتوسيع رقعة استثمار تلك الهالة أكثر وأكثر، فوظف الموقف لصالحه إعلامياً، وذلك بالاعلان عن مفاجآت كبرى قادمة بغية استقطاب المزيد من المردود الضوئي، فضلاً عن حالة الترقب والتلهف التي وضع الوسط الاتحادي تحديداً يعيش لحظاتها يوماً بيوم وساعة بساعة(؟!).
** وهذه المرة حسبها بدقة حين قدّر المكاسب، وعرف من أين تؤكل الكتف.. وعرف كيف يضع الإعلام (الخفيف) في حالة استنفار قصوى.. فشاهدنا عينات من الصفحات تلهث يومياً هنا وهناك.. هذه تستبق الأحداث وتتطوع بنشر تصوارتها وتخميناتها عن مفاجآت البلوي.. وتلك تدعي أن مصادرها الخاصة تؤكد على أن نصف نجوم بقية الأندية في طريقهم لارتداء الأصفر والأسود.. وان المسألة مسألة وقت ليس إلا (؟!!).
** كل ذلك من حق أصحاب الامكانات المتعددة طالما أن هناك طابوراً طويلاً من مطافيق الصحافة الرياضية يرابطون بمسجلاتهم عند أبوابهم (24) ساعة لتلقف ما تجود به بنات أفكارهم من فرقعات وتهويلات..؟!
** أكثر ما يثير السخرية ما رددته تلك الصفحات من تخريفات وشائعات ساذجة.. والتي أضافت إليها بهاراتها المعتادة، مثل مقولة «ان المعنيين ببقية الأندية أضحوا لا ينامون الليل من شدة الهلع» وان أيديهم لا تفارق قلوبهم خوفاً على نجومهم من أن يختطفهم البلوي بطائرته الخاصة تحت جنح الظلام.. على طريقة جاكم السلعو (!!)
** المضحك أكثر أن الجبل تمخض عن (فأر).. وبكرة تسمع الزيطة ياللي قاعد على الحيطة.
من يوقف هذه الفضائح؟!
التعدد والتزاحم الهائل في الوسائل الإعلامية، بمختلف مسمياتها وتخصصاتها ومجالاتها، والتي تعتبر الفضائيات أحدثها وأخطرها.. وحاجة هذه الوسائل إلى ملء مساحاتها ووقتها.. هذا الوضع فتح الباب على مصراعيه لكل من هب ودب للترافع على الظهور مما أحدث حالة من اختلاط الحابل بالنابل، والعالي بالسافل تحت ذريعة حرية الرأي.. أو البحث عن الحكمة على اعتبار ان الحكمة ضالة المؤمن.. وما يهمنا هنا هو ما يدور في فلك الرياضة فحسب، ولا يعنينا ما سوى ذلك.
** حيث ارتبطت عينات محددة من أدعياء العلم والمعرفة، بالشأن الرياضي ارتباطاً وثيقاً ومباشراً بالعديد من المهازل والفضائح التي تتهافت عليها الفضائيات ومن ثم بثها على رؤوس الاشهاد كأحقر ما يكون استغلال تلك الفئة المنفلتة على طريقة «وشهد شاهد من أهلها» (؟!!)
** ففي الوقت الذي يفترض أن تستثمر فيه تلك العينات ذلك التهافت لتقديم ما يفيد المشاهد والمستمع والقارئ الرياضي عطفاً على الهالة التي تحيط بها نفسها، فضلاً عن ادعاء الفهم.. إذا بها تتحول إلى ما يشبه الآلات المنفرطة التي فقدت معظم مقوماتها الانضباطية والتوازنية (؟!).
حيث تؤكد للملأ مرة تلو أخرى بأن كل ما اكسبتها الأيام والسنين الطوال لا يتعدى اثراء قواميسها الثقافية (الخاصة) بالمزيد والمزيد من فنون ومفردات الردح والشتائم وتحقير عباد الله .. وان سيئاتها حسنات، وحسنات الغير سيئات، وان الطعن في الذمم والانساب كلها أمور مباحة تتماشى مع الأخلاق والقيم حسبما تقتضيه المصالح والمفاهيم الخاصة، لا كما يفرضه منطق الاختلاف والحوار..؟!
** ماذا يستفيد المشاهد من «تورمات» هؤلاء وقدراتهم على رمي عيوبهم ونقائهم على كواهل الآخرين، فضلاً عن تملصاتهم ومراوغاتهم، ودورانهم في حلقات الافك والبهتان وفحش القول..؟!
** إن العالم ينظر إلينا كنماذج نشأت وترعرت في أكناف أقدس بقاع الأرض قاطبة.. فإذا بنا نقدم له من خلال هؤلاء صورة معاكسة ، صورة مشوهة(؟!)
** ثم لمصلحة من تتم محاولة اقناع الرأي العام بأننا نتعاطى الرشاوي كما نتعاطى الشاي (؟!).. ولمصلحة من تتم محاولة اقناع العالم الرياضي بأن الأمور في اتحادنا تدار بالكيفية والصورة المشوهة التي يرسمها ويروج لها هؤلاء للمشاهد خارج الحدود من خلال تجنياتهم عليه؟!)
** إن معضلتنا من جراء ذلك ليست مع العقلاء سواء في الداخل أو الخارج.. فالعقلاء بعقولهم يستطيعون وزن الأمور بميزانها الصحيح والمنطقي الذي يقول: لو ان الأمور والأوضاع في اتحادنا الرياضي على تلك الحالة والصورة من القتامة والسوداوية لما بلغت كرتنا ما بلغته من سؤدد وشرف فرضت من خلاله واقعها الذي لا يقبل الزيف الذي يحاول هؤلاء المرجفون الصاقه بها لأغراض في أنفسهم.. فقط قد تكون مشكلتنا في هذا الجانب مع الصنف الآخر.. الصنف الذي يتناغم في فكره وتوجهه مع تلك الفئة إلى درجة أنه لا يجد غضاضة في تصديق ما تردده من أكاذيب وتلفيقات تسوّق من خلالها بضاعتها الرديئة والمغشوشة؟!
** فمن يضبط ألسنة هؤلاء في مقابلاتهم، وفي حواراتهم واتصالاتهم أو يكف أذاهم عن الكرة الخضراء وعن الناجحين وبقية عباد الله من (؟!!)
خسارة عن خسارة تفرق
ان يخسر النادي أي ناد بطولة، أو عدة بطولات، فذلك أمر طبيعي.. إذ يمكن تعويض ذلك مستقبلاً.. وربما تشكل واحدة من تلك الخسائر دافعاً لحصر أكثر من بطولة بدلاً من واحدة.
ولكن عندما تتمثل الخسارة بانسحاب شخصية رياضية مرموقة جداً، بحجم صاحب السمو الملكي الأمير محمد العبدالله الفيصل من الساحة أياً كانت الأسباب، فإن تلك النوعية من الخسائر لا تعوض بسهولة.
هذا الرجل المعطاء ظل على مدى عدة سنوات يعطي من ماله وجهده ووقته ما يفوق الوصف، إلى حد ان نجوم الأهلي ظلوا أكثر نجوم الأندية حصولاً على مستحقاتهم الشهرية ومزاياهم الأخرى بانتظام لم يتوفر في أي ناد آخر.
** كل ذلك كان من أجل اعادة عشقه الرياضي إلى سابق عهده، ولكن الواضح أن الظروف لم تساعده على بلوغ ذلك الهدف لأسباب يعرفها أهل البيت الأهلاوي أكثر من غيرهم.
** كل ما أخشاه ويخشاه غيري أن تفضي مثل هذه المتغيرات والتداعيات إلي ما أفضت إليه في أندية ومواقع أخرى.. ويكفي أن نتذكر على سبيل المثال ملابسات ابتعاد الأمير فيصل بن عبدالرحمن وما أعقب ذلك من سلسلة انتكاسات ما تزال تلقي بتبعاتها وظلالها حتى اليوم.
ويظل العزاء في تواجد الأهلاوي الكبير الأمير خالد بن عبدالله، لاكمال المسيرة وعدم تعريض النادي لأية اهتزازات أو انهيارات، لا قدر الله.
شوارد
* لن يجد في كل مرة من لديه القدرة على تصحيح عبثه بالقرآن الكريم.. والاستشهاد بالشعر والأموات أسلم له على الأقل من اهانة وتحريف كلام الله.. وحسبنا الله .
* تورم وتورم لينكشف عن مجرد طبل فارغ (!!)
*الآن فقط ثبت بالدليل ما كانت تظنه القلة اشاعة، لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم.
*الجواب على سؤال واحد فقط اختصر كل شيء، وفضح كل شيء، ولا عزاء لفرقة (شعللها شعللها).
* صدق من قال ( شر البلية ما يضحك).
حديث شريف
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«أنا جار في الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا».
|
|
|
|
|