| الريـاضيـة
لقد كانت منافسات دورة الخليج هي من أهم وأبرز البطولات التي يشتد عليها التنافس المثير بين منتخبات المنطقة خاصة في دوراتها الخمس الأولى نظراً لضعف الامكانيات الفنية التي لم تساعد هذه المنتخبات على تخطي النطاق الخليجي في الانجازات.
ومع انتهاء الدورة الخامسة بالعراق بدأت المنتخبات الخليجية بترتيب أوراقها مؤكدة أنه حان الوقت لمعانقة الانجازات العربية والآسيوية حتى الوصول إلى العالمية..
وكان المنتخب الكويتي هو السباق إلى ذلك حينما تأهل إلى نهائيات الألعاب الأولمبية في موسكو ممثلاً لآسيا .
ثم حقق كأس آسيا عام 1980م ليأتي عام 1982م ويتجاوز المنتخب الكويتي انجازاته العربية ليحقق انجازاً رائعاً لم يحققه أي منتخب خليجي قبله والمتمثل بتأهله لكأس العالم في أسبانيا..
ثم تأهل العراق إلى كأس العالم في المكسيك عام 1986م ثم الإمارات إلى إيطاليا..
وجاء انجاز منتخبنا السعودي هو الأفضل حيث تأهل ثلاث مرات متتالية إلى كأس العالم في أمريكا «94» وفي فرنسا «98» .
وفي اليابان وكوريا «2002» اضافة لسيطرة منتخبنا السعودي على البطولات الآسيوية والتي حققها ثلاث مرات منها بطولتان متتاليتان عامي «1984» و«1988»..
والمتابع لمستويات المنتخبات الخليجية يلاحظ التطور الكبير في الأداء والتجديد في النجوم البارزين ومازلنا بانتظار المزيد من الانجازات لمنتخباتنا الخليجية.
|
|
|
|
|