| الاولــى
*
* واشنطن كابول الوكالات:
أفادت أنباء ان السلطات الافغانية أحبطت تمرداً في شمال البلاد فيما واصلت سعيا حثيثا في مفاوضات تستهدف تسليم زعيم طالبان الملا محمد عمر.
وقال مسؤولون في مدينة قندهار بجنوب أفغانستان أمس الاربعاء إن المفاوضات جارية لمحاولة القبض على زعيم حركة طالبان الهارب دون إراقة دماء، وقال أحدهم: أعتقد ان بامكاننا تحقيق هذا الهدف عن طريق الحوار والنقاش، مشيراً إلى ان نسبة النجاح في هذا الصدد تصل إلى 80 بالمائة.
ويفتش 200 من مشاة البحرية الامريكية أيضا منطقة يشتبه أن أسامة بن لادن يختبىء فيها مع مقاتليه بتنظيم القاعدة وقوات طالبان التي قامت بإيوائه.
إلا ان مركز القيادة الامريكي الذي يدير الحملة العسكرية ضد أفغانستان التي بدأت في السابع من اكتوبر/ تشرين الاول قال: ان مشاة البحرية الذين تحركوا في قندهار في قافلة قبيل الفجر يوم الثلاثاء لا يشاركون بشكل مباشر في عمليات البحث عن الملا عمر.
وفي تطور آخر قامت القوات الافغانية الحكومية بقمع تمرد مسلح من عناصر تنتمى إلى الطائفة الاسماعيلية فى شمال البلاد.
وذكر راديو مونت كارلو أمس الاربعاء أن هذه العملية أدت إلى مقتل حوالى ثلاثمائة مقاتل.
ومن جانب آخر أعرب حامد قرضاي رئيس الادارة الانتقالية الافغانية في حديث نشرته أمس الاربعاء «نيويورك تايمز» عن تأييده الغارات الأمريكية بالرغم من انشغاله لسقوط ضحايا مدنيين كما أعلن عن رغبته في انتشار القوة الدولية في كافة المدن الافغانية.
وبشأن مقتل أكثر من مائة مدني في غارة امريكية السبت في ولاية باكتيا (شرق) في قرية اشتبه البنتاغون في ايوائها ارهابيي القاعدة أشار قرضاي إلى أن التحقيق جار لتحديد المسؤوليات.
وأوضح للصحيفة انه أرسل مروحية لاستقدام «شيوخ» ولاية باكتيا إلى كابول وان مجموعة أخرى من قادة القبائل وصلوا بالفعل للمشاركة في التحقيق.
وفي تطور آخر أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية الكولونيل ريفرز جونسون يوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة تعتقل 210 أشخاص من حركة طالبان أو تنظيم القاعدة أسرى في أفغانستان أو على متن سفينة للبحرية الأمريكية في بحر عمان.
إلى ذلك أفاد مصدر عسكري فرنسي في العاصمة الافغانية ان طلائع الجنودالفرنسيين المشاركين في القوة الدولية وصلت صباح أمس إلى قاعدة باغرام العسكرية التي تبعد 50 كلم شمال كابول.
|
|
|
|
|