| متابعة
* مدريد واس:
أكدت الحكومة الإسبانية في أول يوم من توليها الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي للأشهر الستة القادمة أنها ستولي اهتمامها الأول لمكافحة الإرهاب الدولي.
وقالت إسبانيا إن قرار مكافحة الإرهاب يرجع إلى ان استمرار الأعمال الإرهابية لمنظمة «إيتا» الانفصالية في اقليم الباسك وإلى أحداث 11 سبتمبر في الولايات المتحدة.
وأكدت الأنباء «وفقا لوكالة الأنباء الألمانية» أن إسبانيا ستدعم مجموعة إجراءات تتراوح بين إقامة نظام أوروبي بشأن أوامر الاعتقال وذلك وفقا لما تم الاتفاق عليه في قمة الاتحاد الأوروبي بمدينة لبكين الهولندية في ديسمبر الماضي وتجميد أموال الإرهابيين وتسهيل إجراءات تسليمهم.
وستسعى إسبانيا أيضا إلى دعم التعاون القضائي بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وأشارت الأنباء إلى أن وزارة الداخلية الإسبانية ستقوم بتجهيز آلاف من رجال الشرطة وإعدادهم لمواجهة أي تهديدات بشن هجمات من جانب انفصاليي منظمة «إيتا» على أي من الاجتماعات المقرر أن يعقدها الاتحاد الأوروبي في إسبانيا.
وصرح مسؤولون إسبان بأنه من المقرر أن تتفق قمة الاتحاد المقرر عقدها ببرشلونة في مارس القادم على سلسلة من الإجراءات الاقتصادية والاجتماعية.
كما تعتزم مدريد أيضا خلال فترة رئاستها القيام بدور بارز في المراحل النهائية من مفاوضات العضوية الجارية مع دول شرق ووسط أوروبا وكذلك مع قبرص ومالطا.
يذكر ان الدنمارك ستخلف إسبانيا في رئاسة الاتحاد خلال النصف الثاني من هذا العام اعتبارا من الأول من يوليو القادم.
|
|
|
|
|