| متابعة
* إسلام أباد من زيشان حيدر رويترز:
قالت جماعة كشميرية مقرها باكستان أمس الاربعاء انها ستنقل مكاتبها إلى الجزء الواقع تحت سيطرة الهند من كشمير للفرار من حملة القمع التي تنفذها السلطات الباكستانية.
وقال مسؤولون من جماعة جيش محمد التي تلقي الهند باللوم عليها في الهجوم الذي تعرض له البرلمان الهندي في 13 ديسمبر/ كانون الاول وأسفر عن 14 قتيلا بينهم المهاجمون الخمسة ان نحو 100 من أعضائها في شتى أنحاء باكستان اعتقلوافي حملة تمت مؤخراً.
وتؤكد باكستان انها تتخذ اجراءات ضد المقاتلين الذين يحاربون حكم الهند في كشمير المتنازع عليها لاسباب أمنية محلية وليس بسبب مطالبة الهند لها باتخاذ اجراءات ضدهم.
إلا ان هناك آمالا بأن تسفر الحملة عن نزع فتيل التوتر الناشب بين البلدين منذ الهجوم على البرلمان في نيودلهي.
وترسل الهند وباكستان تعزيزات عند حدودهما في أكبر حشد عسكري بين الجانبين منذ 15 عاما.
وقال مسؤول أمني باكستاني انه وقع تبادل واحد على الاقل لاطلاق النيران بين القوات الباكستانية والهندية عند الحدود في منطقة كشمير المتنازع عليها إلا انه لم ترد تقارير بوقوع اصابات.
وقال مسؤول من جيش محمد ان زعماء الجماعة سيتسللون إلى الجزء الواقع تحت سيطرة الهند من كشمير بالرغم من التواجد الامني الهندي المكثف.
ومضى محمد عبد الله يقول لرويترز قررنا نقل المكاتب إلى كشمير المحتلة سنفتح مكاتبنا في جبال كشمير ولا يمكن ان يمنعنا أحد من القيام بذلك.
وكانت السلطات الباكستانية قد اعتقلت في أواخر الشهر الماضي زعيم جيش محمد مولانا مسعود أزهر.
وتلقي الهند باللوم في الهجوم على البرلمان على جماعة العسكر الطيبة ايضا وهي جماعة اخرى تقاتل حكم الهند في كشمير ومقرها باكستان.
ومع تزايد المطالب الدولية لباكستان بكبح جماح الجماعات الكشميرية قالت السلطات الباكستانية يوم الاحد انها اعتقلت زعيما بارزا آخر وهو حافظ محمدسعيد الزعيم السابق لجماعة العسكر الطيبة.
واعتقل عشرات من العناصر الكشميرية خلال الايام القليلة المنصرمة كماأغلقت عدة مكاتب للجماعتين في البلدات والمدن. واعلنت العسكر الطيبة الشهر الماضي نقل جناحها العسكري إلى كشمير.
ومن ناحية اخرى هددت جماعة جيش محمد في بيان نشر أمس الاربعاء بشن هجمات قاتلة جديدة على قوات الامن الهندية.
ومضت تقول في البيان الذي نشرته صحف محلية في سريناجار بولاية جامو وكشمير الولاية الوحيدة التي تقطنها اغلبية مسلمة في الهند: لدينا أسلحة أكثر تعقيدا وأسلحة فتاكة سنستخدمها ضد الجيش وقوات الامن الهندية في الايام المقبلة. الهجمات القاتلة الجديدة ستضعف من عزم الحكومة الهندية والنصر سيكون لنا.
|
|
|
|
|