| العالم اليوم
* غزة القدس الوكالات :
أعلن صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين لوكالة فرانس برس أمس الثلاثاء ان الوسيط الأمريكي الجنرال انتوني زيني سيصل الى المنطقة الخميس المقبل.
وقال عريقات: اننا نرحب بقرار الادارة الأمريكية ايفاد الجنرال انتوني زيني الى المنطقة حيث من المقرر ان يصل يوم الخميس المقبل.
واضاف عريقات: نأمل ان يصار خلال هذه الجولة الى وضع جدول زمني وآليات تنفيذ توصيات لجنة ميتشل وتينيت بما يشمل رفع الحصار والاغلاق في كافة اشكالة وسحب القوات الاسرائيلية الى مواقعها قبل 28 ايلول/سبتمبر 2000 وتجميد كافة النشاطات الاستيطانية بما فيها القدس وتنفيذ الاتفاقات الموقعه واستئناف المفاوضات النهائية لتنفيذ القرارين 242 و338.
واكد مسؤول بالسفارة الامريكية في اسرائيل عودة زيني مشيرا الى انه سيعمل على ضمان شن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات «حملة على الارهابيين وتفكيك بنيتهم التحتية...وبافتراض حدوث ذلك سيعمل على تشجيع الاسرائيليين على...تخفيف الاغلاق».
وسعت السلطة الفلسطينية لعودة زيني للمنطقة بعد اتخاذها خطوات لكبح جماعات كانت وراء هجمات على اسرائيليين.
الى ذلك واصلت إسرائيل اعتداءاتها وعلى أكثر من صعيد حيث افاد شهود عيان ان قوة خاصة من الجيش الإسرائيلي تدعمها الدبابات توغلت مئات الامتار في منطقة خاضعة للسيطرة الفلسطينية الكاملة جنوب مدينة غزة وخطفت مواطنا فلسطينيا.
وقال الشهود: ان الدبابات الاسرائيلية توغلت صباح امس مئات الامتار جنوب مدينة غزة قرب المسلخ المركزي للمدينة القريب من مستوطنة نتساريم حيث اغلقت الطرق المؤدية اليه.
واضافوا: ان سيارة مدنية اسرائيلية كانت ترافق الدبابات بداخلها قوات خاصة اسرائيلية قامت باعتراض المواطن رياض سعدي عياد 27 عاما من حي الزيتون بمدينة غزة واختطفته من داخل سيارته اثناء توجهه الى مسلخ غزة المركزى حيث يعمل.
واكدت الاذاعة الاسرائيلية هذه المعلومات وقالت ان جنود وحدة خاصة (المستعربون) متنكرين بزي الفلسطينيين قاموا بخطف رياص سعدي عياد من عناصر القوة 17) مدعية مسؤوليته في اطلاق قذائف هاون على اهداف اسرائيلية.
لكن مصادر فلسطينية قالت ان رياض عياد خلافا لما ذكرت اذاعة اسرائيل عامل في المسلخ ولا ينتمي الى اي تنظيم سياسي وليس عنصرا في القوة 17 (حرس الرئيس ياسر عرفات) إلا انه احد اقرباء ضابط فلسطيني برتبة عقيد في القوة 17 يدعى مسعود حسين عياد (نكرر مسعود حسين عياد) اغتالته اسرائيل قبل حوالي عشرة اشهر.
وكان الضابط الفلسطيني عياد قتل في شباط/فبراير الماضي في هجوم شنته مروحية اسرائيلية، واتهمه الجيش الاسرائيلي في حينه بانه ضابط ارتباط في غزة مع حزب الله اللبناني.
وكانت وحدة مشاة اسرائيلية تدعمها عشر دبابات دخلت فجر امس الثلاثاءالقباطية جنوب مدينة جنين (شمال الضفة الغربية) واعتقلت اربعة اشقاء بينهم ناصر زرقاني من حركة المقاومة الاسلامية حماس.
واوضح شهود عيان ان القوة الاسرائيلية دخلت القباطية وسمع تبادل للرمايات اثناء هذه العملية التي لم توقع اصابات قبل ان تنسحب القوة الاسرائيلية التي اقتادت معها الاشقاء الاربعة.
كما قصفت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر امس «الثلاثاء» مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة مما ألحق أضرارا فادحة بمنازل وممتلكات المواطنين الفلسطينيين ونشر حالة من الخوف والذعر بين صفوف المواطنين الآمنين خاصة الأطفال والنساء منهم.
وأوضحت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال المتمركزة في محيط مستوطنتي جاني طال ونفيه دكاليم. المقامتين على أراض فلسطينية بجنوب قطاع غزة قصفت بشكل مكثف ومركز منازل المواطنين في منطقتي الدلتا والحي النمساوي غربي مدينة خان يونس مما أدى الى احداث أضرار فادحة بمنازل وممتلكات المواطنين ولم يعرف بعد حجم الاصابات في صفوف المواطنيين.
وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي قصفت مساء أمس بالقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة منازل المواطنين الفلسطينيين في رفح جنوبي قطاع غزة.
وقال مصدر فلسطيني ان دبابات الاحتلال المتمركزة على الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر قصفت بالقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة منازل المواطنين الفلسطينيين في احياء قشطة والشاعر في رفح مما اسفر عن الحاق اضرار جسيمة بعدد من المنازل والممتلكات.
وعلى صعيد آخر قال مصدر في مكتب رئيس الوزراءالاسرائيلي امس ان ارييل شارون رفض اقتراحا بتوجه الرئيس الاسرائيلي موشى كتساف الى البرلمان الفلسطيني بعرض لوقف اطلاق النار.
|
|
|
|
|