|
| العالم اليوم
* رام الله غزة الوكالات:
أكد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات أن السلام هو خيار الشعب الفلسطيني على الرغم من المشاكل والصعوبات التي يواجهها.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس الفلسطيني مساء أمس خلال استقباله لوفد أوروبي يضم 500 شخص من بريطانيا وإيطاليا والمجر وفرنسا وسويسرا والدنمارك وكندا يزور فلسطين ضمن برنامج الحملة الشعبية الدولية لحماية الشعب الفلسطيني.وقد استقبل أعضاء الوفد الرئيس عرفات بحماس مرددين عبارات مثل «فلسطين حرة.. نريد السلام».وقال الرئيس عرفات إن السلام ليس من أجل الفلسطينيين وحدهم ولكن من أجل المسلمين والمسيحيين واليهود في جميع أنحاء العالم.. مشيرا إلى ان حضور الوفد الأوروبي ومشاركته سيعطي دفعة قوية للاستمرار في طريق السلام.
وأضاف مخاطبا الوفد الأوروبي «يجب أن نتحرك على كافة المستويات للمناداة بالسلام ونعمل بكل طاقتنا يدا بيد من أجل أطفالنا وأطفالكم وأطفال العالم».
مشيرا إلى أن هناك علاقات تاريخية وتواصلاً مستمراً بين فلسطين وأوروبا.ووجه عرفات في ختام كلمته الشكر للوفود الأجنبية على تحملها مشاق الحضور لمساندة الشعب الفلسطيني والمطالبة بتوفير الحماية له والمناداة بالسلام.
وتحدث في اللقاء الدكتور مصطفى البرغوتي مدير معهد الإعلام والسياسات الفلسطيني فأكد ان الوفود الأوروبية حضرت متطوعة لتطالب بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وتشاهد على الطبيعة ما يعانيه هذا الشعب مشيرا إلى ان الوفود زارت مدن بيت لحم والقدس والعديد من القرى الفلسطينية.
وأكدت فويز موجابني وهي إيطالية أنها ستظل تنادي بالحرية من أجل الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية له مشيرة إلى أنها لمست خلال الزيارة معاناة هذاالشعب ومطالبته بالسلام.
وأشار بيكر كالان وهو من كندا إلى أنه لمس المضايقات والمشكلات التي يعانيها الشعب الفلسطيني في مجالات الصحة والتعليم بالإضافة إلى الحصار الخانق.. موكدا أنه سينقل هذه الصورة إلى بلاده فور عودته وينادي مطالبا بحماية هذا الشعب الذي لا يريد سوى السلام.
وكان المئات من الأجانب المناصرين للقضية الفلسطينية نظموا مظاهرة في القدس المحتلة يوم الاثنين طالبوا خلالها بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وذكرت قناة فلسطين الفضائية مساء أول أمس ان المئات من المناصرين للقضية الفلسطينية ومعظمهم من دول أوروبية إلى جانب انضمام مجموعات من حركات السلام الإسرائيلية قاموا بعبور أحياء البلدة القديمة في القدس المحتلة وهم يهتفون بشعارات تطالب برحيل الاحتلال الإسرائيلي ومنح الفلسطينيين حقوقهم وإنهاء الظلم الواقع عليهم.
وقد تابعت المظاهرة سيرها عبر سوق باب خان الزيت مرورا بطريق الالالم وانتهاء بكنيسة الصلاحية الواقعة في باب الأسباط حيث دعا هناك بطريك اللاتين ميشيل صباح حكام اسرائيل إلى إنهاء الاحتلال من أجل إحلال الأمن والسلام في المنطقة.
وكان من المقرر ان تنطلق المظاهرة من مهد السيد المسيح من بيت لحم حيث دعت إليها الكنائس المسيحية بالتنسيق مع المنظمات الأهلية والقروية لكن سلطات الاحتلال منعت المشاركين فيها من الخروج من بيت لحم.
|
|
|
|
|
