|
| الاتصالات و التقنية
تم اختيار الاستاذ طلال ابو غزالة رئيس هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات والتجارة الالكترونية التابعة لغرفة التجارة الدولية بباريس ورئيس مجلس ادارة طلال ابو غزالة وشركاه الدولية «تاجي» للانضمام الى فريق عمل تقنيات المعلومات والاتصالات التابع للامم المتحدة.
وقد تم تشكيل هذا الفريق رسميا في العشرين من نوفمبر 2001م في المقر الرئيسي للامم المتحدة وتحت رعاية امينها العام السيد كوفي عنان بهدف المساعدة في المشاركات العالمية واسعة النطاق، وايجاد الوسائل الخلاقة لنشر منافع الثورة الرقمية.
وقد دعا السيد عنان فريق العمل الى المساعدة في بناء الجسور الرقمية لملايين الاشخاص الذين هم تحت خط الفقر الشديد، والذين لم تصلهم الثورة الرقمية، وغير مندمجين في الاقتصاد العالمي.
وبعد اختياره لهذه المهمة الدولية قال الاستاذ ابو غزالة بصفتي المهنية في العالم العربي، فإنني اعرف المواضيع التي يجب تناولها لتخطي الفجوات الرقمية.
واضاف بأن ذلك يتطلب اصلاحات اقتصادية وهيكلية واسعة النطاق وكذلك تطوير البنية التحتية، واهم من كل هذا وذاك فقد يتطلب الامر تطوير التعليم.
ويتألف فريق العمل من مزيج غير مسبوق من مختلف انحاء العالم يضم ممثلي الخدمات والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات وهيئات الامم المتحدة، وذلك لبذل الجهد والتعاون لخلق الفرص الرقمية ودفع الجهود الكبيرة لتخطي الفجوة الرقمية.
ويذكر بأن فريق العمل جاء نتيجة مبادرة اقرتها الجلسة الوزارية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للامم المتحدة وصادق عليه ما يزيد عن 150 رئيس دولة حضروا القمة الالفية في المقر الرئيسي للامم المتحدة في سبتمبر 2000 واصدروا الاعلان الالفي وسيعمل فريق العمل على المساعدة في تخطي الفجوة الرقمية وخلق فرص رقمية تحت مظلة الامم المتحدة كما انه اول هيئة يتم تكوينها بموجب قرار من الحكومات وستشارك الحكومات الاعضاء والقطاع الخاص واطراف اخرى كشركاء متساوين لوضع تقنيات المعلومات والاتصالات في خدمة التنمية.
وستكون رسالة فريق العمل لتقنيات المعلومات والاتصالات المساعدة في تسخير قوة تقنيات المعلومات والاتصالات لتحقيق اهداف التنمية المتفق عليها دوليا كما وردت في الاعلان الالفي، ويهدف فريق العمل كذلك الى توفير منبر عالمي للمواضيع المتعلقة بتطوير تقنيات المعلومات والاتصالات بما في ذلك البنية التحتية للاستراتيجية والمشاريع والطاقة البشرية والمحتوى والتطبيقات والمشاركات الذكية الى جانب المواضيع الاقليمية الفرعية والاقليمية والدولية الخاصة بالسياسة والحكم والمتعلقة بالثورة الرقمية، وتسهيل المشاركة الفعالة لكافة البلدان في عمليات اتخاذ القرارات لمنتدى السياسة الدولي.
كما يهدف الى توفير القيادة للامم المتحدة لوضع الاستراتيجيات لتطوير تقنيات المعلومات والاتصالات ووضع التقنيات في خدمة التنمية، وكذلك تكوين مشاركات استراتيجية بين نظام الامم المتحدة والمؤسسات التمويلية والمتبرعين ودول البرنامج واطراف اخرى.
وقال السيد كوفي عنان ان التقنيات الجديدة التي تغير عالمنا ليست علاجا لكل شيء او ليست عصا سحرية، الا انها وبدون شك ادوات قوية جدا لتحقيق التنمية واضاف بأنها تخلق الوظائف وتحقق التغيير في التعليم والعناية الصحية والتجارة والسياسة بل واكثر من ذلك يمكنها المساهمة في تقديم المساعدة الانسانية وحتى المساهمة في السلام والامن.
واكد السيد عنان على الدور الهام الذي قام به جميع المشاركين ذلك ان فريق العمل لن يكون قادرا على تحقيق اهدافه ما لم يتلق الدعم منهم جميعا، وقال ان فريق العمل ينتمي لنا جميعا الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص ومنظمات ووكالات الامم المتحدة، دعنا نغذيه معا.
|
|
|
|
|
