| متابعة
* الأمم المتحدة الوكالات:
أخطرت إيطاليا وإسبانيا الأمم المتحدة رسميا اعتزامهما الانضمام إلى بريطانيا وفرنسا في تقديم جنود للمشاركة في القوة الأمنية الدولية التي تتولى حفظ السلام في العاصمة الأفغانية كابول.
وقالت إيطاليا يوم الاثنين إنها قررت إرسال حوالي 600 جندي إلى أفغانستان في حين قالت إسبانيا إن مجلس وزرائها وافق على نشر ما يصل إلى 485 من جنود الجيش والسلاح الجوي.
ومثلما فعلت فرنسا وبريطانيا من قبل فان إسبانيا قالت أيضا إنها تعتزم إبقاء جنودها في أفغانستان حتى الثلاثين من ابريل /نيسان على أقصى تقدير، ولم تذكر إيطاليا إطارا زمنيا لبقاء جنودها.
والقوة التي يجري إنشاؤها بتفويض من الأمم المتحدة من المتوقع ان تتألف من ثلاثة آلاف جندي.
وأجاز مجلس الأمن الدولي لها استخدام القوة للدفاع عن النفس أثناء قيامها بحفظ الأمن في الفراغ الذي نشأ عن انهيار حركة طالبان.
ووافق مجلس الأمن على القوة الأمنية الجديدة لمنطقة كابول لفترة مبدئية مدتها ستة أشهر رغم انه قد يجري تمديدها في وقت لاحق.
وبالنسبة لفرنسا فقد أعلن وزير دفاعها الآن ريشار ان طلائع الجنود الفرنسيين ستنتشر في العاصمة الأفغانية كابول في الأيام القليلة المقبلة.
وأوضح ريشار أول أمس ان عدد الجنود سيكون أكثر بقليل من 500 جندى.. مشيرا إلى ان هذا العدد قد يزداد بحسب مشاركة باقي الدول.
ووقعت أفغانستان والقادة البريطانيون للقوة الدولية بالأحرف الأولى أمس اتفاقا يمهد الطريق أمام المضي قدما في نشر هذه القوة.
وقد وافقت الحكومة المؤقتة الجديدة في أفغانستان برئاسة رئيس الوزراء حامد قرضاي على قوة دولية في إطار اتفاق رعته الأمم المتحدة وقع في بون في الخامس من الشهر الحالي.
وينص الاتفاق على إنشاء الحكومة المؤقتة لإرساء الأسس لحكومة انتقالية على ان تجرى انتخابات في عامين.
|
|
|
|
|