| المجتمـع
الصلاة مقبولة والتوبة صحيحة
* شخص يفعل الذنب ثم يندم على ما فعل وخصوصاً إذا كان الذنب شنيعاً فيقوم ويصلي ركعتين يرجو من الله المغفرة، ولكن بعد مدة يفعل ذنباً آخر أونفس الذنب فيصلي لله ركعتين، وهكذا مع العلم أنه يريد ألا يرجع إلى تلك الذنوب فهل صلاته السابقة مقبولة أفيدونا؟
فهد محمد الحربي
صلاته مقبولة وتوبته صحيحة وعلى المسلم أن يجتهد في التوبة كلما ظهر منه الذنب والنبي صلى الله عليه وسلم جعل الندم توبة فإذا ندم الإنسان بقلبه على فعل الذنب فهذا أهم عناصر التوبة لأن عناصر التوبة من الذنوب التي بين العبد وربه ان يندم على الذنب وان يقلع عنه وان يعزم على ألا يعود إليه ولو أنه أذنب وندم واستغفر ثم عاد مرة اخرى تحت ظروف اخرى فان عليه ايضا ان يتوب ويستغفر لان ابليس اخبر بأنه سيغوي بني آدم ما دامت ارواحهم في اجسادهم فأخبره ربنا جل وعلا انه سيغفر لهم ما داموا يستغفرونه، وقد ورد في الأثر أن إبليس قال (أهلكت بني آدم بالذنوب وأهلكوني بلا إله إلاّ الله والاستغفار).
************
تنظيف الملابس!
* ما حكم من وجد في ملبسه نطفاً خارجة من السبيلين من دم وبول وغيره ويكون مختلطاً في بعض الأحيان هل يكتفي بوضع شيء من الماء وفركه بإصبعه، ويذهب ويصلي وإن بقي لهذه النطف أثر، وماذا يفعل إذا كان لا يجوز ذلك؟
فهد محمد الحربي
إذا رأى المسلم على ثيابه أو سراويله أثر النجاسة وجب عليه أن يزيله بالماء يغسله ولا بد أن يذهب عين النجاسة ولونها ورائحتها حتى لا يبقى لها أثر بعد ذلك.
************
اتباع خطوات الشيطان
* رجل أفطر في نهار رمضان قبل سنتين وإفطاره كان بفعل المشاهد المحرمة وإنزال المني، وكان عامداً في ذلك لأنه كان يقول أقضي مكان ذلك اليوم يوماً غيره مع العلم أنه ندم على فعل ذلك في ذلك اليوم الفضيل المبارك، ومع العلم أنه قضى ما عليه ولكن متفرقات ولكن يسأل هل عليه مع القضاء إطعام؟ وضحوا لنا ذلك توضيخاً تاماً، وشكراً.
فهد بن محمد الحربي
هؤلاء الذين يتبعون خطوات الشيطان وينساقون معه في رؤية المشاهد المحرمة في نهار الصوم ثم يأخذهم قليلاً قليلاً حتى يصل بهم إلى أن يفسدوا صومهم بالأعمال المحرمة مثل الاستمناء كما فعل هذا الشاب وحينئذ قد اجتمع لهذا الشاب معاصي كثيرة منها انه افطر في نهار رمضان متعمداً وقد اخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من افطر من رمضان يوماً متعمداً لم يقضه صيام الدهر وان صامه ثم ان هذا الرجل عمل هذه المعصية وهي الاستمناء في هذا الزمان الفاضل ثم ايضا هذا الرجل تلذذ بهذه المناظر المحرمة التي هي من المعاصي التي يجب على المسلم ان يبتعد عنها وان يبغضها وان يغض بصره عنها وربنا جل وعلا حذرنا من اتباع خطوات الشيطان فقال: (يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر).
|
|
|
|
|