| مقـالات
تقاس مكانة الدولة من الناحية الثقافية بما ينتجه شعراؤها ومؤرخوها وكتابها ومثقفوها .. من أشعار وقصص وروايات ومعاجم لغوية وجغرافية، وغير ذلك من الفعاليات الثقافية المختلفة.
منذ توحيد المملكة على يد المغفور له الملك عبدالعزيز ومع مرورالزمن ظهر رغم الامكانيات المتواضعة في المملكة رجال رواد في الشعر والقصة والرواية والمقالة والسير والمعاجم..
وفي العقود القليلة الماضية، ومع انتشار التعليم في مختلف مراحله وانشاء دور النشر والصحف والمجلات والدوريات المختلفة ظهر في المملكة شعراء وكتاب قصص وروايات ومقالات وأبحاث ثقافية من كلا الجنسين وأقيمت المحاضرات والندوات الثقافية وطبعت الكتب في مختلف المنوعات الثقافية وأقيمت المهرجانات الثقافية وعلى رأسها مهرجان الجنادرية، اضافة الى أنه تم اختيار الرياض عاصمة للثقافة العربية في عام 2000م. إضافة لذلك صارت كتب الكتاب السعوديين تنشر وتطبع في القاهرة وبيروت ودمشق ولندن.. ومع هذا فان العديد من الكتاب العرب لا يعرفون شيئاً عن تطورنا الثقافي إلا فيما ندر.. وهذا يعود الى دورنا نحن.. فمثلاً في مهرجانات الجنادرية يدعى بعض الشعراء والأدباء والكتاب العرب ليلقوا علينا أعمالهم، ولم يستمعوا أو ينقدوا أعمال أدباء وكتاب ومثقفي المملكة وخصوصا الشباب منهم، ربما لأنهم لم يعطوا الفرص المناسبة في المهرجان..!!
وخلاصة القول: نتمنى أن يكون لنا خصوصيتنا الثقافية، وأن نكون في الطريق السليم للمنافسة الثقافية.. والله من وراء القصد.
|
|
|
|
|