| الريـاضيـة
* كتب محمد الحناكي:
طالب صاحب السمو الملكي الأمير جلوي بن سعود الرجل المعروف بمثاليته وعقليته الناضجة شقيقه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن سعود رئيس نادي النصر بالعودة للمرجع الفقهي الذي يؤكد عدم جواز نسب أي صفة لاخيك المسلم بخلاف ما فيه..
جاء ذلك في حديث سموه الخاص ل«الجزيرة» تعليقاً على ما ردده سمو الأمير عبدالرحمن بن سعود وتشبيه الإعلام الذي يسمى بالهلالي باللوبي الصهيوني حسب زعم سموه، مشيراً سموه إلى ان من يتحدث بهذا المنطق سواء سمو الأمير عبدالرحمن بن سعود أو غيره ممن أخذوا يرددون هذه المقولة بعد سماعهم لسموه يقعون في إثم كبير فالمسلم الحق يجب عليه ان يحب لاخيه المسلم كما يحب لنفسه وحقيقة استغرب هذا الاتجاه وخروج الرياضة عن مسارها الصحيح، فمقارنة المسلمين باليهود أمر غير جائز فهل نسي الأمير عبدالرحمن اننا اخوان في مجتمع واحد تحت عقيدة واحدة.. أهكذا يتعلم أو نعلم من هو على غير دين الإسلام!!.
ودافع الأمير جلوي بن سعود عن مدير التحرير ب «الجزيرة» الزميل محمد العبدي والزملاء أحمد المصيبيح مدير تحرير الشؤون الرياضية بالزميلة الرياض وصالح الحمادي رئيس تحرير الرياضية، بالإضافة إلى الزميل عادل عصام الدين والزميل صالح الطريقي واصفاً إياهم بأنهم خير من يمثلون صحافة الوطن مستغرباً سموه نعتهم بصفات لا تليق بهم.
وعرج سموه بالحديث عن علاقته الوثيقة بالزميلين رئيس تحرير جريدة الرياضية ومحمد بن صالح العبدي مدير التحرير للشؤون الرياضية ب «الجزيرة» واصفا اياهما بأنهما أساتذة في الإعلام الرياضي الواقعي وليس المتعصب فهما من خيرة الناس وهما أبعد الرجال عما وصفوا بالعصبية وأكثر دراية ومعرفة بما لهم وما عليهم تجاه مجتمعهم ووطنهم.. فالاتهام الذي وجهه الأمير عبدالرحمن بن سعود لهما باطل فقد سبق لي التعامل الشخصي معهما وحقيقة استغرب الالقاب والصفات التي وجهت لهما من سمو رئيس نادي النصر فالاخوان في «الجزيرة» مثلا توجهاتهم جيدة، ومن وجهة نظري انهم من خيرة كل العاملين في الإعلام الرياضي فهم يملكون الخبرة الكافية للظهور بالمظهر اللائق وحبهم لوطنهم فوق الحدود هم وزملاؤهم السابق ذكرهم من الإعلاميين المرموقين وما قاله الأمير عبدالرحمن بن سعود عنهم أمر مرفوض وحقيقة انهم لا يحتاجون لشهادة أحد، وما ينطبق على «الجزيرة» ينطبق على الرياضية لتعاملي المباشر مع القائمين عليها والرياض حقيقة لم يسبق لي التعامل مع مسؤوليها ولكن ثقتي بهم كبيرة.
وطلب الأمير جلوي بن سعود من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد وضع حد لهذه التصرفات وألا يترك الحبل على الغارب لأي أحد بالنيل من الآخرين.
وجدد سموه في حديثه ل«الجزيرة» تخليه أو تنحيه عن العضوية الشرفية لنادي النصر طالما يدار بهذه العقلية وبهذا الوجود الإداري مستغربا سموه مطالبة نائب رئيس نادي النصر الأمير ممدوح بن عبدالرحمن بن سعود أعضاء شرف نادي النصر بأن ينهجوا نهج طلال الرشيد الذي تكفل باحضار لاعب عالمي كما يقول لفريق النصر وان يكونوا مثله مشددا سموه في حديثه ان الإدارة النصراوية الحالية تخطئ ان هي اعتقدت ان أعضاء شرف النصر كطلال فأعضاء شرف النصر أكبر وأسمى من ذلك بكثير فالرشيد أسيء له وأهين ومع ذلك عاد ووقف مع من أهانه فهل تريد إدارة النصر أعضاء الشرف يعودون للدعم والوقوف مع النادي ليهانوا كما فعلوا مع الرشيد!!.
واستبعد الرجل الخبير ان يعود أعضاء شرف النصر للالتفاف حول النادي الذي تواجهه أزمة خانقة لم تمر عليه منذ عشرات السنين مبررا ذلك بالنهج الإداري الخاطئ الذي تمارسه الإدارة الحالية الذي يتبعه نهج اعلامي مماثل يدعي حبه للنصر الذي يحاول اقناع جماهير النصر بوجود إدارة مثالية وناجحة ووجود نخبة من رجال المال والأعمال معتمدين على علاقاتهم الشخصية وفي النهاية يعلنون افلاس الناس ومديونيته.
وجدد سموه مطالبته الإدارة الحالية بإعلان استقالتها والابتعاد عن النصر لأن هناك رجالاً قادرين على إنقاذه.
|
|
|
|
|