|
| محليــات
* مكة المكرمة الجزيرة:
بحضور وكيل إمارة مكة المكرمة عبدالله بن داود الفايز أقيم مؤخراً الحفل السنوي الرابع لمؤسسة الوقف الإسلامي الذي أقامته بقاعة الجوهرة للاحتفالات بفندق حياة ريجنسي بالعاصمة المقدسة وقد حضر الحفل رئيس مجلس الأمناء الشيخ عبدالله بن عثمان الحصيني ومعالي الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع عضو هيئة كبار العلماء عضو مجلس أمناء المؤسسة وتفضل معاليه بكلمة مختصرة قال فيها «في الواقع الوقف تعتبر تجسيدا لما يمتاز به ديننا الحنيف من الدعوة إلى الاخوة الإسلامية وما يجب على المسلمين فيما بينهم من مودة ورحمة وتعاطف فقد قال تعالى: «إنما المؤمنون إخوة»».
وسأل الله ان يثيب القائمين على أعمال وجهود المؤسسة وان يثيب من وراءهم من المحسنين وأهل الخير الذين كانوا ومازالوا يدعمون أعمال الخير والمؤسسات والهيئات الخيرية بالعطاء والتوجيه والنصح، وأجاب معاليه على بعض أسئلة الحضور كما حث على دعم جهود المؤسسات الخيرية والبذل والانفاق في وجوه الخير ثم قدم عرضاً مختصراً لمشروع الوقف الخيري الذي طرحته المؤسسة وذكر بأنه قامت مؤسسة الوقف الإسلامي بشراء عقار في مدينة الرياض بقيمة سبعة وعشرين مليون ريال وهذا العقار عبارة عن مبنى تجاري يقع على أفضل الطرق في مدينة الرياض وهو ذو موقع ممتاز وشدد على أهمية دعمه واستمراره. الجدير بالذكر ان برنامج الحفل تضمن العديد من الفقرات حيث استهل الحفل بتلاوات عطرة لبعض طلاب المؤسسة في ألبانيا الذين تعلموا القرآن الكريم وبعض العلوم الشرعية في معاهد المؤسسة، ثم ألقى عضو مجلس الأمناء الدكتور حبيب مرزا كلمة المؤسسة التي طرح خلالها تساؤلاً يدور حول النهج الذي تنتهجه المؤسسات والهيئات التي تتبنى العمل الخيري وانها في كثير من الأحيان تتحرك وفق ما يمليه عليها الواقع والأحداث مما يؤدي إلى تحول العمل الخيري إلى ما يشبه ردات الأفعال والخطط الآنية التي لا تؤتي أُكلاً على المدى البعيد. وقدم سعادته عرضا موجزا لبعض المشاريع والخطط طويلة المدى التي تبنتها مؤسسة الوقف الإسلامي ومن هذه المشاريع مشروع المعاهد الشرعية، ومنها كذلك المشروع الإعلامي الهادف المتمثل بمجلة الأسرة التي تعنى باهتمامات الأسرة المسلمة من قضايا تربوية وحوارات اجتماعية وتحقيقات ميدانية. ثم عرض فيلم وثائقي لأنشطة المؤسسة الدعوية والتعليمية وتبعه حوار مفتوح حول ثلاثة من أبرز مشاريع المؤسسة وهي مشروع المنح الطلابية الذي يستفيد منه طلاب من روسيا ودول البلقان والجمهوريات الإسلامية ومشروع المعاهد الشرعية ومشروع العربية للجميع حيث قدم الدكتور محمد بن عبدالرحمن آل الشيخ المشرف على مشروع العربية للجميع نبذة مختصرة عن المشروع ومراحله وتبلغ ميزانية هذا المشروع الذي تقدمه المؤسسة للعالم الإسلامي خمسة ملايين ريال.
كما شارك طلاب برنامج المنح الطلابية في تقديم بعض فقرات الحفل ومحاورة المسؤولين حول أنشطته المختلفة وبالمناسبة فإن هذه المجموعة كانت في رحلة عمرة ضمن البرامج التربوية التي تقام لطلاب المنح، كما عرفوا بدولهم وجهود مؤسسة الوقف الإسلامي القائمة في تلك الدول.
والقى اثنان من دعاة المؤسسة كلمتين موجزتين: تحدث أحدهما وهو كوسوفي عن كيفية تعرفه على المؤسسة وأنشطتها وعن انضمامه لبرنامج طلاب المنح في الأردن، ومن ثم مزاولته لأنشطة المؤسسة في كوسوفا، وتحدث الآخر كذلك وهو قرغيزي عن تعرفه وانضمامه لمؤسسة الوقف الإسلامي ومن ثم تدريسه مع دعاة المؤسسة في قيرغيزستان ومشاركته لأنشطتها.
وكان مسك الختام كلمة سعادة وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة أشاد فيها بنهج المؤسسة القائم على التخصص الجغرافي والموضوعي وأثنى على الجهود القائمة وسأل الله تعالى ان يوفق المؤسسة ويبارك في جهودها.
وقد اطلع الجميع على المعرض المصاحب للحفل السنوي الذي احتوى عروضاً متنوعة لأعمال ومشاريع المؤسسة مثل «لجنة الطبيب المسلم وحلقات القرآن الكريم والمشاريع التي تواجه به المؤسسة جهود المنصرين».
|
|
|
|
|
