|
| الاولــى
* إسلام أباد نيودلهي الوكالات:
بدت باكستان وكأنها تلهث لتجنب حرب مع الهند تحول الظروف الموضوعية لاسلام أباد دون خوضها حيث نفذت حملة جديدة من الاعتقالات شملت رئيس جماعة عسكر طيبة لكنها مع ذلك واصلت استعدادتها للقتال حيث تبادلت أمس اطلاق القذائف عبرالحدود مع جارتها اللدودة، وفي ذات الوقت واصلت الهند وضع اللمسات الاخيرة للمنازلة الكبرى التي تندفع اليها بشدة، وقالت ان إسرائيل تدعم موقفها. فقد أعلنت الشرطة الباكستانية عن انها اعتقلت أمس الاثنين في كراتشي واسلام اباد أكثر من عشرين ناشطا من الجماعات الاسلامية المتهمة بأنها تقف وراءالهجوم على البرلمان الهندي في الثالث عشر من كانون الثاني/ ديسمبر.. ومن بين المعتقلين بصفة خاصة حافظ محمد سعيد الذي كان يتزعم جماعة العسكر الطيبة التي تقاتل الحكم الهندي في منطقة كشمير حتي الاسبوع الماضي عندما تخلى عن هذا المنصب وسط مطالب هندية بالقيام بتحرك ضد العسكر الطيبة.
وعلى الصعيد العسكري فقد الجانبان خمسة جنود أربعة منهم باكستانيون، قالت نيودلهي ان جنديا هنديا قتل وأصيب خمسة اخرون في قصف باكستاني بالمورتر واطلاق لنيران المدافع الرشاشة الثقيلة على طول خط لوقف اطلاق النار في منطقة كشمير المتنازع عليها. وقال ضابط هندي ان هذا القصف بالهاون هو الاعنف منذ أربعة أشهر.
إلى ذلك نسبت وكالة انباء برس تراست إلى مسؤول رفيع بوزارة الخارجية الإسرائيلية ادعاءه ان إسرائيل تواجه الخطر نفسه.. مؤكداً التعاون الكامل مع الهند في التخلص من هذاالخطر.
وأكد المسؤول ان إسرائيل تعتقد ان نيودلهي سوف تتخذ الخطوات الصحيحة لنزع فتيل التوتر في المنطقة، وأضاف انه على الرغم من ان إسرائيل لاترتبط بعلاقات دبلوماسية مع باكستان إلا ان تل أبيب تعتقد انه يتعين على الجانبين الالتزام باتفاقية سيملا لإيجاد حل سلمي لمشكلة كشمير.. ويشار إلى ان الهند وإسرائيل شكلتا مجموعة عمل مشتركة ضد الارهاب وستعقد اجتماعها الاول في تل ابيب في يناير الحالي.
إلى ذلك ذكرت تقارير صحفية أمس الاثنين أنه تم نقل مئات من الجنود الهنود المتواجدين في مناطق التمرد في الولايات الشمالية الشرقية من الهند إلى الحدود مع باكستان
|
|
|
|
|
