الاولــى

السلطة: المذبحة تستهدف إجهاض استئناف الوساطة الأمريكية ارتفاع شهداء ليلة الاثنين إلى ستة * * غزة رام الله الوكالات: اعتبر المراقبون يوم أول أمس الاحد الذي شهد استشهاد ستة من الفلسطينيين برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بأنه كان الأكثر دموية منذ نداء الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في 16 ديسمبر الحالى لوقف إطلاق النار. واعتبرت السلطة الفلسطينية في بيان لها ليل الاحد الاثنين استشهاد الستة بأنه كمين غادر أعدته الحكومة الإسرائيلية بهدف إشعال النار من جديد ولتعطيل الاتصالات القائمة لعودة المبعوث الامريكي الجنرال أنتوني زيني. وقال بيان للسلطة الوطنية أصدرته ليل الاحد الاثنين إن القوات الإسرائيلية قامت بنصب كمين لثلاثة مواطنين فلسطينيين قرب مدينة بيت لاهيا حيث أطلق الكمين الإسرائيلي النار على المواطنين الفلسطينيين فقتل ثلاثة مواطنين مدعية انهم كانوا يحاولون التسلل إلى مستوطنة إيلي سيناي. وتابع أن الدبابات الإسرائيلية قامت بإطلاق قذائفها في كل اتجاه للتغطية على هذه الجريمة التي ارتكبتها لتفجير الاوضاع الامنية المستقرة ولتعطيل عودة الجنرال زيني. وذكر البيان أن الحادث الآخر وقع عند حوالي الساعة التاسعة والنصف من مساء أمس الاحد عندما نصبت القوات الإسرائيلية كمينا غادرا لثلاثة مواطنين آخرين. شرق بلدة بيت حانون، وأعلن ديوان (رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون) وليس الناطق الإسرائيلي كما جرت العادة أن الشهداء الثلاثة لم يستجيبو الأوامر التوقف من قبل الجنود الإسرائيليين. ورفض البيان ما جاء في الرواية الإسرائيلية مضيفا: أن المنطقة التي وقع فيها الكمين ليست منطقة عسكرية، ولا يوجد فيها مواقع إسرائيلية. وقال بيان السلطة الوطنية: إن القيادة الفلسطينية تدعو المجتمع الدولي إلى رفع الصوت عاليا ضد هذه الجرائم الإسرائيلية، وضد هذا الحصار العسكري والامني ضد شعبنا في مدنه وقراه وتجمعاته قبل أن يفقد الشعب الفلسطيني صبره. ومن جانب آخر ذكر مسؤولون أمس الاثنين أن الشرطة الفلسطينية اعتقلت عددا من الفلسطينيين في قطاع غزة بمن فيهم أحد زعماء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. أعلـىالصفحة رجوع