| فنون مسرحية
* الأحساء عبداللطيف المحيسن:
أقام قسم المسرح في جمعية الثقافة والفنون بالأحساء اجتماعا ناقش فيه عدة قضايا حول المسرح في الأحساء ومسرح الطفل والعوائق التي تواجه المسرح وكيفية التغلب عليها.
وكان اللقاء قد تم بحضور أعضاء مجلس الإدارة في الجمعية وعلى رأسهم مدير الجمعية عبدالرحمن المريخي ومدير النشاطات عبدالرحمن الحمد والمستشار الفني عمر العبيدي ورئيس قسم المسرح علي الغوينم، وقد افتتاح اللقاء مدير الجمعية الذي قال إن جمعية الأحساء حريصة على النهوض بالمسرح وحريصة على استمراره وتعمل على تقديمه بشكل مستمر من خلال مسرح الكبار ومسرح الأطفال، وقد استطاع مسرح الأحساء ان يخرج لنا جيلا من الكتاب والمخرجين والممثلين والفنيين، وقد حاز هذا المسرح على جوائز عديدة من خلال مشاركاته المحلية والدولية، ثم دار النقاش حول العقبات التي تواجه المسرح ومن أهمها العوائق المادية ومحاولة جذب أكبر قدر من الجمهور، وقد كان من المشاركين بآرائهم عبدالله القنبر الزميل في جريدة المدينة والزميل إبراهيم الجريسان المحرر في جريدة الرياض والمسرحي والكاتب الغنائي سامي الجمعان ومحمد الصندل رئيس قسم الفنون التشكيلية ويوسف الخميس المشرف الثقافي في مكتب رعاية الشباب وأحمد العيد مسؤول التقنية في الجمعية وجعفر عمران مسؤول الاعلام والممثل عبدالله التركي والممثل والكاتب المسرحي إبراهيم الخميس وعدد من الممثلين كما حرص عبدالعزيز السماعيل رئيس قسم المسرح بجمعية الدمام ان تكون له مشاركة عبر الهاتف، ودار النقاش حول الاقتراحات والآراء التي من شأنها أن تعمل على انتشار المسرح من خلال عرض مسرحيات الجمعية في الأندية وفي الاماكن السياحية والمشاركة في المناسبات الوطنية ومناقشة القضايا الاجتماعية والتربوية لأن المسرح وسيلة فنية وثقافية قادرة على الاقناع بشكل مختصر وسريع لبعض المشاكل الاجتماعية، وقد خلص الاجتماع الى ضرورة الدعم المادي من رجال الاعمال ومحاولة التغلب على المكان وذلك بعرض المسرحيات في أكثر من مكان وتعدد العروض وأهمية صنع النجم المسرحي ووجود الناقد المسرحي وعمل دورات تدريبية للممثلين والمخرجين واكتشاف المواهب التمثيلية في الأندية وغيرها، وفي ختام اللقاء وعدت الجمعية بتكرار تجربة الملتقى المسرحي الذي أقامته الجمعية في شهر محرم العام 1420ه.
|
|
|
|
|