لا تسأليني عن محبتك وش قد
شوفي عيوني كيف وأقري الاجابه
يكفي خفوق القلب والحال يشهد
اني الى شفتك أهيم بصبابه
ويضيع مني الحكي أبحزة الجد
وأصبح مثل تلميذ ضيع كتابه
واقف أمام معلمه عاجز العد
يرجف وكله خوف ناسي حسابه
يخاف من صفعة تجابهه عالخد
تلميذ وعقاب المعلم يهابه
بحضرت الاستاذ يتلعثم الرد
وفي غيبته يفصح لسانه خطابه
تلميذ جاهل فوق جهله معقد
فاقد ثقة نفسه وحاله كآبه
حالي مثل حالته يا شوق وأزود
لحظة لقاك الصمت قولي أنابه
وأحلى كلام لك جمعته تبدد
وكل الحكي عندي تطاير سرابه
ياللي عن الاحساس والحب تنشد
أظن في عيني لمست الاجابه