| محليــات
* الرياض أسامة النصار :
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الإعلام بالاهتمام والرعاية التي تلقاها القطاعات الاعلامية من لدن خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله .
وقال سموه ان هذا الاهتمام عائد إلى تعاظم مسؤوليات الاعلام السعودي تبعا لمكانة المملكة ودورها الريادي في العالمين العربي والاسلامي وحضورها الفاعل في الاوساط الدولية منوها بالنقلة النوعية والكمية للاجهزة الاعلامية في هذا العهد الزاهر.
وفي سؤال حول الحملة المغرضة التي تتعرض لها المملكة من وسائل الاعلام الاجنبية أكد سموه ان هذه الحملة ليست مستغربة وذلك لان المملكة هي قلب العالم الاسلامي ومنها انبثق نور الاسلام على يد خاتم الانبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وخدماتها تجاه الاسلامي ملموسة.
واضاف ان هذه الحملة الموجهة تقصد الانتقاص من كل ذلك واحداث نوع من الفرقة والبلبلة بين المسلمين مشيرا الى ان الوسائل الاعلامية في هذه البلاد المباركة بدأت بمواجهة الحملة وكشف الحقائق وابراز سماحة الاسلام وحرص القيادة على التمسك بالعقيدة الاسلامية والدفاع عن قضايا المسلمين وخدمتهم.
وعن زياراته لبعض المراكز الاعلامية قال سموه لقد حرصت بعد صدور الامر السامي الكريم بتعييني مساعدا لمعالي وزير الاعلام على زيارة تلك القطاعات والمراكز بهدف الاطلاع على امكانيات هذه القطاعات وتلمس الاحتياجات وذلك انسجاماً مع التوجهات السديدة من لدن مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسيدي سمو النائب الثاني وسمو رئيس المجلس الاعلى للاعلام التي تنص بدعم القطاعات الاعلامية حتى تؤدي دورها على افضل وجه.
وحول انشاء قناة تلفزيونية او اكثر موجهة الى دول اوربا وامريكا أوبعض دول العالم اكد سموه انه يجب ايصال وجهات النظر العربية والاسلامية الى تلك الدول وغيرها وانشاء قناة تلفزيونية او اكثر تفي بهذه الجوانب يعد مطلباً ملحا وبخاصة ونحن نعيش متغيرات وتحولات كبيرة على إثر ما حدث في نيويورك وواشنطن وكلنا امل في ان تتكامل الجهود لايصال الصوت العربي والاسلامي الى هذه الدول لبسط السلام والوئام اجمع لان هذا الصوت يحل معه الحق والتنوير وحسن العرض.
وعلى صعيد آخر وحول تخصيص ادارة علاقات عامة مساندة للمذيعين والمعدين للتحضير الجيد للبرامج واللقاءات دعا سموه إلى أهمية وجود هذه الادارة مؤكداً على ان المعد او المذيع يحتاجان الى ان يقوما بالاتصال الشخص بالضيوف للتحضير الجيد وتحديد النقاط ويظهر اللقاء مستوفياً للعناصر المطروحة.
وعما إذا كان هناك دراسة حول تعرفة المكافآت الخاصة بالمتعاونين مع الاذاعة والتلفزيون كونها ما زالت متواضعة أكد سموه أن هناك دراسة حول هذا الموضوع الذي هو تحت النظر من كل الجوانب وقال سموه عن نظام المطبوعات والنشر ونظام المؤسسات الصحفية اللذين صدرا مؤخرا انهما مرا بدراسة متأنية ودقيقة وضعت في حسابها خدمة القارئ والناشر والارتقاء بالاجهزة الصحفية وتلافي السلبيات وجوانب القصور معربا عن تفاؤله الكبير في نجاح هذين النظامين.
واختتم سموه حديثه لمجلة (الشورى) حول الأنشطة المستقبلية لوزارة الإعلام مشيراً إلى أن الوزارة تطمح للأفضل دوماً وتسعى لتحقيق توجيهات ولاة امرنا وفقهم الله وذلك من خلال مواكبة التطورات والتحولات التي تشهدها بلادنا في شتى المجالات مع الحرص على الاستفادة من كل جديد في مجال الاعلام وتفاعلاً مع الاحداث الجارية في العالم في هذه الاوقات فان الوزارة ستضاعف من جهودها في ميدان الاعلام الخارجي وذلك لابراز وجهة نظر المملكة من الاحداث.
|
|
|
|
|