| الاولــى
*
* إسلام أباد نيودلهي الوكالات:
قالت باكستان إنها استنفدت كل ما يمكن القيام به من أجل تفادي الحرب مع الهند لكنها لم تجد إزاء الحشود العسكرية الهندية إلا القيام بعمل مماثل مشيرة إلى ان قواتها جاهزة للقتال فيما أعلنت نيودلهي ان كل الأحزاب في البلاد توحدت خلف الحكومة إذا نشبت الحرب والتي ستكون الرابعة بين البلدين.
أعلن متحدث باسم الحكومة الباكستانية أمس الاحد، القوات الباكستانية التي انتشرت بعد قيام الهند بإرسال تعزيزات إلى الحدود «في مواقعها وجاهزة للقتال».
وقال «لقد قمنا بكل ما كان ينبغي أو يمكن القيام به» لخفض حدة التوتر.
وتابع «قمنا بتحركات ضد إرهابيين مفترضين».
وأوضح ان «الرئيس الأمريكي جورج بوش أعلن للرئيس (الباكستاني برويز) مشرف الليل قبل الماضي ان هذه الإجراءات جوهرية وانه يأمل ان تأخذ الهند علما بذلك».
وقال إنه «للأسف، لم تأخذ الهند علما بالأمر»، مذكرا بان إسلام أباد طالبت ب «تبادل» معلومات مع نيودلهي حول الهجوم المسلح الذي استهدف البرلمان الهندي في 13 كانون الأول/ديسمبر.
ونتج التوتر العسكري المخيم حاليا بين البلدين عن هذا الهجوم الذي نسبته نيودلهي إلى إسلام أباد.ومن جانبه نفى وزير الخارجية الباكستاني عبدالستار أمس سحب بلاده قوات من على حدودها مع أفغانستان لتعزيز الدفاعات ضد الهند ولكنه لم يستبعد هذا الاحتمال.
وأكد الوزير في مقابلة مسجلة تبثها شبكة «سي.ان.ان» الإخبارية ان باكستان نشرت بالفعل قوات ضخمة جدا على طول حدودها الشرقية مع الهند دون خفض قواتها على امتداد الحدود مع أفغانستان.
وأضاف «إذا استمر الوضع في التفاقم وأصبح استخدام القوة وشيكا لا يمكن لباكستان إلا ان تفكر في نقل تلك القوات من الجزء الغربي إلى الجانب الشرقي.. ولكننا لا نقفز إلى النتائج، ولا نقوم بأي أعمال متهورة».
ومن جانبها قالت الحكومة الهندية أمس الاحد إن كل الأحزاب السياسية اتفقت على مساندة الحكومة إذا أرغمت على دخول حرب ضد باكستان.
وعلى صعيد آخر يقوم رئيس الوزراء البريطاني تونى بلير بزيارة قريبة إلى الهند وباكستان في إطار الجهود الدولية لتهدئة حدة التوتر بين البلدين.
|
|
|
|
|