أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 31th December,2001 العدد:10686الطبعةالاولـي الأثنين 16 ,شوال 1422

متابعة

المنطقة تحتلها واشنطن منذ قرن
كوبا تعارض خطط أمريكا وضع أسرى «القاعدة» في أراضيها
* هافانا رويترز:
أعرب مسؤولون كوبيون كبار عن معارضتهم لخطط واشنطن بوضع أسرى طالبان والقاعدة في قاعدة مثيرة للجدال تابعة للبحرية الأمريكية في خليج جوانتانامو عند الطرف الجنوبي الشرقي لكوبا.
وقال الجنرال رامون ايسبينوسا قائد القطاع الشرقي في القوات المسلحة الكوبية «بالطبع لا نوافق على ذلك فهذه أرض كوبية حتى على الرغم من ان الأمريكيين يحتلونها».
وقال مسؤول كبير آخر في الحكومة الكوبية وهو فرناندو فيسنواليجريت وزير التعليم العالي «اعتقد ان استخدام تلك الأراضي المغتصبة سيكون خطأ كبيرا من جانب الأمريكيين».
وأردف قائلا للصحفيين خارج جلسة خاصة للجمعية الوطنية الكوبية «اعتقد انه سيكون هناك استنكار لذلك في كل أنحاءالعالم».
وانتقد خوان اسكالونا المدعي العام الكوبي أيضا تلك الخطة التي أعلنها وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد يوم الخميس بشأن نقل المعتقلين من الصراع في أفغانستان إلى قاعدة جوانتانامو.
ومنذ فترة طويلة يعارض الرئيس الكوبي فيدل كاسترو وحزبه الشيوعي الحاكم الوجود العسكري الأمريكي في القاعدة التي تبلغ مساحتها 116 كيلو مترا في خليج جوانتانامو واصفاً تلك القاعدة بأنها «خنجر مصوب إلى قلب كوبا».
وأنشئت هذه القاعدة بعد ان نزلت قوات من مشاة البحرية الأمريكية في خليج جوانتانامو في عام 1898 خلال الحرب الإسبانية الأمريكية وبموجب معاهدة أبرمت عام 1934 لا يمكن إزالة هذه القاعدة إلا بموافقة مشتركة أو إذا انسحبت القوات الأمريكية منها بمحض إرادتها.
ولكن رامسفيلد قال إن الولايات المتحدة لا تتوقع أي مشاكل من الزعيم الشيوعي.
وأضاف رامسفيلد «أستطيع ان أصف خليج جوانتانامو في كوبا بأنه أقل مكان سوءا يمكننا اختياره فمساوئه تبدو قليلة مقارنة مع البدائل».
وأبلغ مسؤول أمريكي عسكري كبير رويترز في وقت لاحق انه في نهاية الأمر فإن مئات من أسرى
تنظيم القاعدة ومقاتلي طالبان قد يتم نقلهم إلى جوانتانامو للاستجواب.
وخلال الجلسة الخاصة التي عقدها البرلمان الكوبي يوم السبت منح خمسة عملاء كوبيين سجنوا في فلوريدا بتهمة التجسس لقب «أبطال الجمهورية» وأشيد بهم بوصفهم وطنيين عوقبوا ظلما لمحاولتهم التصدي لما تسميه كوبا الإرهاب المناهض للشيوعية.
وأشاد كاسترو خلال خطاب مطول أمام البرلمان «بالوطنية غير العادية» لهؤلاء الخمسة وأعلن ان عام 2002 سيسمى رسميا في كوبا «عام سجناء الامبريالية الأبطال»، وتعهد «بأن يعودوا».
وفي إطار حملة جماهيرية للمطالبة بالافراج عنهم حضر 40 ألف كوبي اجتماعا حاشدا نظمته الدولة السبت في اقليم بينار ديل ريو الواقع في غرب كوبا.

أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved