| الريـاضيـة
شهدت قائمة منتخبنا الوطني لكرة القدم خلال مشاركاته الأخيرة حالات عدم استقرار في أسماء اللاعبين المختارين تسبب فيها الباب المفتوح الذي صار يسمح باستضافة كل القناعات الجديدة والقديمة والطارئة حول مستويات المختارين!!
وإذا كنا نبصم بالعشرة بأن كل اللاعبين هم في خدمة المنتخب وأن فرص الاستعانة بأي منهم متاحة للمدرب بالكامل وبأي وقت فإننا في الوقت نفسه نخشى على الفريق من القناعات المتناقضة في بعض اللاعبين الذين نستبعدهم اليوم ونستدعيهم في الغد!!
ونخشى على الفريق من عدم الاستقرار الفني الناتج عن كثرة التغيير في طاقمه وفقدان الانسجام بين خطوطه!!
وأتوقع أن الحاجة إلى الباب المفتوح ستتقلص بل تتلاشى فيما لو جاء الاختيار لطاقم الفريق مطابقاً للمواصفات الفنية والصحية والنفسية المثالية للاعب المنتخب ولو أيضاً حافظنا على قناعاتنا الفنية التي دعتنا إلى ضم هذا اللاعب واستبعاد اللاعب الآخر!!
أحياناً عندما تعلن تشكيلة المنتخب تفاجأ بأن هناك عددا من اللاعبين مصابون يتم استبعادهم بعد الاعلان عن اختيارهم!!
وأحياناً نكرر تجارب سابقة غير ناجحة لبعض اللاعبين ونستدعيهم لقائمة المنتخب رغم أن مستواهم بين التجربتين لم يتغير ولم يتطور بمعنى أن سبب الابعاد السابق لا يزال قائماً!!
وأحياناً أخرى تجد ضمن قائمة المنتخب لاعبين من العناصر الشابة التي يفترض تأخر وصولهم لقائمة المنتخب الأول إلى أن يشتد عودهم ويكتسبوا مزيداً من الخبرة والتجربة وتحفظ لهم طموح الوصول للمنتخب باعتباره خير حافز لتطوير المستوى.
وإذا كانت منافسات مشاركات منتخبنا السابقة قد وفرت لنا فرصاً عديدة لاجراء كم كبير من التجارب على طاقم الفريق فإن نهائيات كأس العالم لا تتحمل أي نوع من التجارب أو المغامرة وتتطلب استقراراً فنياً على أعلى درجة من الكفاءة لكي يكون الفريق في مستوى الحدث لذلك آمل أن يوفق الجهاز الفني لمنتخبنا في التوصل لطاقم المنتخب المثالي وأن تكون التغييرات محسوبة وفي أضيق الحدود وعند الضرورة القصوى وهذا بالتالي يستلزم اغلاق أبواب المنتخب وترسيخ الثقة والقناعة بكل اللاعبين الذين سيتم اختيارهم لتمثيل الوطن في هذا المحفل العالمي الكبير.
الاحتراف والأجانب والمربع.. إلى متى؟!!
بكل التقدير تابعنا محاولات التطوير والتجديد التي انتهجها الاتحاد السعودي لكرة القدم لدفع مسيرة الكرة السعودي وضمان المحافظة على مكتسباتها.. وكم كنت أتمنى لو أن التطبيق الميداني لتلك المحاولات قد عكس ايجابية أكبر تكون في مستوى الطموحات وتحقق الأهداف المتوخاة بما يوفر اجماعاً على المضي فيها لكن واقع الحال يؤكد الرغبة شبه الجماعية في التخلي عن تلك الخطط التي برهن التطبيق العملي لها عدم مناسبتها ومردوداتها السلبية ليس لعيب فيها وإنما لعدم توفر المناخ المناسب والإمكانات اللازمة لانجاحها.
فالاحتراف يحتاج إلى ميزانيات ضخمة وأنديتنا بلا موارد وبتطبيق الاحتراف حملناها فوق طاقتها وعجزت عن الوفاء بواجباتها وتأثرت سلبياً في مجموعة نشاطاتها!!
وفي المقابل لم نلمس تطورا فنياً عقب الاحتراف يستحق التضحية بل إن مواهب ونجوم ما قبل الاحتراف كانت هي الأفضل وهي الأبرز حتى الآن!!
والاحتراف وسط تباين الأوضاع المادية للأندية حصر مراكز القوة في الدوري بعدد قليل جداً من الفرق وربما قريباً جداً يجلعها حكراً على فريق واحد!!
وأوضاع الأندية وامكاناتها والظروف المحيطة بها وخيوط العلاقة المتشابكة التي تربطها برعاية الشباب تجعل التفكير في الخصخصة أو غيرها من البدائل الاستثمارية ضربا من الخيال على الأقل في الوقت الراهن!!
واللاعبون الأجانب زادوا الأمر تعقيداً في الأزمة المالية لأنديتنا فهم يستنزفون مبالغ معتبرة من خزنتها دون أن يحققوا مكاسب فنية لهذه الأندية فالصفقات في معظمها فاشلة ومستويات الغالبية متواضعة لا تخدم الفريق ولا تعكس أية ايجابية في مستوى الدوري السعودي!!
أما المربع الذهبي فقد أسهم في تحويل أسابيع الدوري إلى أدوار تمهيدية ضاعت فيها القيمة الحقيقية لنقاط المباريات وحصر الاثارة والحسم في لقاءات المربع فقط مما انعكس سلباً على مستوى الدوري وتسبب في الغياب الجماهيري عن مبارياته!!المربع الذهبي ألغى السباق على النقاط فالرابع فرصته في البطولة مماثلة لفرصة الأول ولذلك لم يعد هناك حرص من الفرق على عدم التفريط في نقاط أي مباراة فالمهم أن تحصل على مجموع يؤهلك لأن تكون من بين الأربعة والمجال هنا واسع والفرصة كبيرة جداً!!
أتمنى أن يعيد الاتحاد السعودي لكرة القدم النظر في كل ذلك وأن تدرس الأمور بحسب ما أفرزته التجارب الميدانية سعياً لما فيه مصلحة الكرة السعودية.
حتى لا يضحك علينا الآخرون!!
يفترض أن نحرص عندما نتحدث للفضائيات على أن نعكس وعي رياضتنا وروحهم العالية وثقافتهم لأن هناك الكثيرين ممن يتابعوننا لا يتعرفون على رياضتنا إلا من خلال هؤلاء المتحدثين.
وعندما نتصل هاتفياً بالفضائيات لا بد وأن تكون مثالية الطرح هي السائدة وأن نبرهن للآخرين أن التنافس الشريف هو شعارنا.
نشر الغسيل وتجاوزات الداخل التي تحدث بين بعض رياضيينا لا يصح تعميمها بالفضاء لأنها ستحسب على وسطنا الرياضي بأكمله وبالتالي فهي تعطي صورا مغلوطة عنا وعن رياضتنا!!
بعضنا يرى أن أصوات التعصب التي تظهر في الفضائيات في بعض المناسبات لا تقدم ولا تؤخر بالنسبة لنا فنحن ندرك خلفياتها لكن المشكلة أننا نضحك عليها في الداخل ويضحكون علينا في الخارج!!
أبو مساعد .. تعامل نادر
المتابع لمسيرة العمل الإداري في أنديتنا يلحظ وبوضوح ظاهرة سائدة وسط هذه الأندية وهي أن كل إدارة أو بمعنى أدق كل رئيس جديد يكون له داعمون جدد من أعضاء الشرف بمعنى أن غالبية أعضاء الشرف لا يدعمون النادي بل يدعمون شخص الرئيس!!
والرئيس الأكثر شعبية بين أعضاء الشرف في الغالب لا يواجه أي أزمات مالية والرئيس الذكي هو الذي يحرص على توطيد علاقاته مع أعضاء الشرف ويشركهم في القرارات ويضعهم دائماً في قلب الحدث بدلاً من تجاهلهم وعدم الالتفات نحوهم إلا عندما يغرق في الديون!!
لكن شيخ الرياضيين مؤسس الهلال أبو مساعد الأستاذ عبدالرحمن بن سعيد انتهج سياسة فريدة في الدعم فقد خصصه للنادي ولم يربطه بشخص الرئيس ولهذا تواصل دعمه وتعاونه مع كل الإدارات التي تعاقبت على النادي ولم يكتف بالدعم المادي بل تجاوزه إلى ما هو أهم وهو استقطاب المواهب وتسجيلها في كشوفات النادي وهي مواهب صارت نجوما من أعمدة الفريق الأزرق والكرة السعودية وهناك أخرى في الطريق.
والسؤال.. هل بدأنا في التفكير بتكريم هذا الرجل الذي يكفي أنه قدم للرياضة السعودية الهلال الذي أثراها بالمواهب والنجوم والشعبية والبطولات؟!
بالمنشار!!
** فيه مثل جديد يقول «أردى من حظ ضاري» وضاري هذا احتياطي لحارس أخطاؤه عد وأغلط ما يستفيد ولا يتعلم ومع ذلك يلعب كل المباريات الهامة وغير الهامة ودية ورسمية!!
** مجموعة من اللاعبين دخلوا الإدارة يسألون عن مرتباتهم المتأخرة ما حصلوا غير لوحة مكتوب عليها «الصبر مفتاح الفرج»!!
** كيتا اللاعب الأفريقي الجديد في النصر يقول انه ما يعرف غير ماجد عبدالله يعني راح فيها النصر إذا كان هو من جيل أبو عبدالله!!
** تصريح خرج الأسبوع الماضي فيه اقرار بالخسارة على غير العادة لذلك يصلح أن يبث في برنامج «أشياء لا تصدق» أو برنامج «حدث في مثل هذا اليوم»!!
** شر البلية ما يضحك!!
** بعض الصحفيين يراقبون الجابر بدقة ما تحصلها لا في طائرة الأواكس وغيره من اللاعبين يغمضون عنهم!!
** إدارات الأندية صارت مثالية تضم الرياضي والأكاديمي ورجل الأعمال لكن العمل الإداري لا يزال يراوح مكانه والظاهر إن مهمة الأعضاء تنتهي بعد الاعلان عنهم!!
|
|
|
|
|