|
| محليــات
 *
* جازان ابراهيم بكري:
اكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز امير منطقة جازان بأهمية دور الحملة الوطنية الشاملة للتوعية الأمنية والمرورية «حتى لاتروح الروح» الذي يمكن ان تقدمه الحملة في اطار مارسم لها من خطط تنفيذية وبرامج عمل الهدف منها زيادة جرعات التوعية الاعلامية المباشرة منها وغير المباشرة سواء في المدى القريب او من خلال الخطط العملية بعيدة المدى و ذلك للتخفيف من فداحة الخسائر البشرية من وفيات او اعاقات جسدية وذهنية او في الممتلكات نتيجة الحوادث المرورية الاليمة او بسبب الوقوع في براثن المخدرات الفتاكة اجار الله منها اولادنا وبناتنا ومجتمعاتنا المسلمة ومن شرورها واضرارها.
واشار سموه بضرورة التضافر بين الافراد والمجتمع وهيئات حكومية او خاصة ووسائل الاعلام وقطاعات تعليمية على الاخص في تحقيق الاهداف التوعوية المنشودة والتفاعل مع هذه الحملات الاعلامية التوجيهية فان تحقيق نتائج فعالة تبقى محدودة وهينة بحجم التجاوب والتفاعل معها.
واضاف سموه ان الدور المطلوب من القطاع الخاص لتفعيل الحملة دور حيوي ومباشر واظن ان اخواننا في القطاع الخاص من هيئات ومؤسسات وغرف تجارية وافراد ليسوا بحاجة الى التذكير بأهمية دورهم في الدعم المادي والمعنوي في انجاح فعاليات الحملة وان المشاركة في فعاليات ليس رهناً او وقفاً على القطاع العام فحسب واكد سموه بضرورة ان يلعب القطاع الخاص الدور المطلوب منه في مثل هذه الفعاليات لتأكيد انه لا انفصام بين القطاعات الرسمية والاخرى الانتاجية في المجتمع وان كلاهما مكمل للآخر.
وتطرق سموه لدور المثقفين بشكل عام من اعلاميين وكتاب وجهودهم المشكورة طيلة ايام العام للتوعية بمخاطر السرعة واضرار المخدرات وليس فقط الفترة الخاصة بالحملة الأمنية ولكن المطلوب ليس من هؤلاء فحسب بل ومن القائمين على الحملات الاعلامية التوعوية استخدام اللغة السهلة والمبسطة والمباشرة.
واضاف سموه إن المواطن والمقيم على حد سواء من الوعي والمسؤولية بحيث يمكن ان يبادروا في الاستجابة المثلى لهذه البرامج التوعوية والتفاعل معها كونهم العنصر المستهدف بالفعل للحملة التوعوية الامنية والمرورية ومن لم يتم التفاعل من قبل افراد المجتمع مع مثل هذه الحملات الخيرة فإن تحقيق النتائج الايجابية سيكون صعباً للغاية ورهن بمدى الوعي الذي يقدمه المواطن والمقيم جنباً الى جنب مع رجال الأمن والمسؤولين القائمين على هذه الحملات التوعوية.وأكد سموه: إن حكومتنا الرشيدة تجعل المواطن ركيزة التنمية وهدفها الأول وهو العنصر الفعال لبناء الوطن وحمايته وبالتالي فهو مستهدف بالمحافظة عليه بإذن الله سليماً معافى من كل عاهة في العقل والبدن ومادام هذا هو هدف الدولة الاسمى فحري بالمواطن بالدرجة الأولى ان يبارك ذلك بردة فعل موازية تحقيقاً لمبدأ «حتى لاتروح الروح».واكد سموه بنجاح الحملة الماضية ونتائجها الايجابية ولكن النجاح لهذا العام ينبغي ان يكون اكثر تميزاً تحقيقاً للهدف المنشود.
وهذا لن يأتي الا بالقدرة المناسبة في اقناع الآخرين وبالوسائل المناسبة للتفاعل مع هذه الحملة وتقديم الجديد والمتميز في برامج التوعية وايصالها للمتلقي بكل انسيابية تحقيقا للتوجيهات السامية المخلصة من لدن حكومتنا الرشيدة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وبمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وسمو نائبه وسمو المساعد لشؤون الأمنية والتأكيد على اهمية العمل الجماعي المنظم من اجل تحقيق الاهداف المرجوة بحول الله.
|
|
|
|
|
